|
|
 عاجل: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع "الفشقة"
|
Quote: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع "الفشقة"
الثلاثاء, 03 ديسمبر 2013 15:14 التحديث الأخير ( الثلاثاء, 03 ديسمبر 2013 15:56 )
إدهانوم يؤكِّد على أهمية التعاون في مجال الحدود لتكون مناطق للسلام- سونا
إدهانوم يؤكِّد على أهمية التعاون في مجال الحدود لتكون مناطق للسلام- سونا
أعلن سفير السودان في أثيوبيا الفريق عبدالرحمن سر الختم، توصل الاجتماعات الجارية بين السودان وأثيوبيا لاتفاقية تنهي النزاعات الحدودية القائمة بين مزارعين في البلدين حول الأراضي الزراعية وخصوصاً تلك الموجودة بمنطقة الفشقة السودانية الحدودية.
وسيوقع الرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالجين في ختام اجتماعات اللجنة العليا يوم غد الأربعاء، على 13 اتفاقية تعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتوقع وزير الخارجية علي كرتي لدى مخاطبته أعمال اللجنة الوزارية يوم الثلاثاء، أن يصدر الرئيسان قراراً مباشراً لتحديد تاريخ ونقطة انطلاق العمل الخاص بوضع العلامات الحدودية.
وأوضح أن اللجنة الفنية المشتركة المختصة بموضوع الترسيم أجرت المسح والاستكشاف المطلوب على الشريط الحدودي ووضعت خطة العمل والميزانية المقترحة بالاعتماد على الموارد الذاتية.
وفي السياق، أمن وزير الخارجية الأثيوبي د. تيدروس إدهانوم على أهمية التعاون في مجال الحدود لتكون مناطق للسلام لتقليل عمليات زعزعة الاستقرار، مشيراً إلى أن اللجان المشتركة بين البلدين حققت نتائج إيجابية في مجال السلم والأمن وتبادل المعلومات.
تكامل استراتيجي
"
السفير سر الختم يقول إن الاتفاق عالج تلقائياً قضية النزاع حول منطقة "الفشقة" والمناطق الأخرى بما يمكِّن من التعايش بين المواطنين على الحدود دون ضرر أو ضرار
"
من جهته، قال السفير سر الختم في تصريح لشبكة الشروق إن الاتفاقيات ستقود لتحقيق تكامل استراتيجي في علاقات البلدين.
وأوضح أن الهدف من الاتفاق الحدودي هو وقف أي تنازع ومنع أي نوع من الاقتتال بين الطرفين على الحدود وإحلال السلام والتعايش السلمي بين مواطني البلدين في المناطق الحدودية.
ويشهد الشريط الحدودي احتكاكات ونزاعات على الأراضي الزراعية بين سكان في البلدين منذ مدة طويلة، لكن هذه النزاعات رغم طول مدتها لم تقد إلى أي احتكاك بين جيشي البلدين.
وقال سر الختم إن الهدف من اتفاقية الحدود هو إنهاء هذه النزاعات والخلافات التي تظهر على حدود البلدين من حين إلى آخر.
وأوضح أن الاتفاق سيقود إلى استقرار حقيقي يهيئ لتعايش اجتماعي سلمي بين المواطنين في الدولتين.
وأكد أن الاتفاق عالج تلقائياً قضية النزاع حول منطقة "الفشقة" والمناطق الأخرى بما يمكِّن من التعايش بين المواطنين على الحدود دون ضرر أو ضرار.
شبكة الشروق
|
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عاجل: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع andquot;الفشقةandquot; (Re: باسط المكي)
|
شكراً صديق نازك وباسط
القوة ليست كل شيء وإذا كان في عدم استخدام القوة لإستعادة الحقوق ما يحمي الدم السوداني مع تغليب السياسة الناعمة فذلك خيرين
نذكر هنا أنّ الصين وهي الدولة العظمى وصاحبة النووي والفيتو لم تشن حرباً على بريطانيا لاحتلالها هونج كونج من سنة 1839 وسلمتها للصين في العام 1997 بدون حرب وبدون موتى وبدون أي خسائر بشرية
هذه هي الحكمة
ما في خجل من استخدام الحكمة والسياسة الناعمة لاسترداد الحقوق ورعاية مصالح السودان بل فيه إشادة بالسياسة الخارجية للسودان للحفاظ على التوازن المطلوب للإستقرار الأمني والسلمي والمجتمعي في طول الحدود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع andquot;الفشقةandquot; (Re: Frankly)
|
الأخ فرانكلي
لك الود والتحايا الطيبات
خبرجميل أن يتم اتفاق بين الحكومة والحكومة الإثيوبية على اتفاق يؤدي لمعالجة مانعرفه نحن في السودان بمشكلة الفشقة وبالمناسبة فهي ليست مشكلة حدود كما يظن البعض وليست مشكلة تتطلب الإتفاقات على مستوى عالٍ رئاسي أو وزاري وكان يمكن معالجة المشكلة في حينها منذ تسعينيات القرن الماضي لو كان المسؤولين على مستوى حاكم المنطقة يعلم مايدور حوله .... الجزء من الأرض الممتد من القضارف وحتى ملاصقته للحدود مع الجارة إثيوبيا يعرف بإسم الفشقة وهي أراضي زراعية سودانية .. يلاصق هذه الأرض في الجانب الإثيوبي مايعرف بإقليمي (ولكاييت – و - تقدى) ويطلق عليها الإثيوبيون إسم واحد هو: ولكاييت تقدى .. وبالمناسبة من هذا الإقليم إنطلق الهجوم الشهير لجبهة تحرير التقراي الذي أسقط نظام الدرق برئاسة منقستو هايلي مريام .. وقد شكلت الأراضي السودانية الممتدة من القضارف في الشرق وحتى مشارف كسلا دعماً لهذا الهجوم تحتفظ الحكومة الإثيوبية والحكومة الأريترية بفضل عظيم لذلك الدعم .. من هنا كان هذا الإقليم يشكل إهتماماً خاصاً لدى حكام إثيوبيا الجدد برئاسة الراحل مليس زناوي .. وقد كان هذين الإقليمين يتبعان لإقليم الأمهرا منذ فجر التاريخ إلا أن حكومة الراحل زناوي قد أولت هذين الإقليمين إهتمامها لما ذكرت من أسباب فاتخذت بشأنهما قرارين مهمين: القرار الأول هو إلحاق تبعية الإقليمين في التقسيم الإداري الجديد الذي اتخذته الحكومة لإقليم التقراي وفصله عن إقليم الأمهرا – وقد أدى هذا القرار لمشاكل داخلية في إثيوبيا لا يهمنا أمرها.
القرار الثاني: وفي عهد منقستو هايلي مريام تم توزيع الأراضي الزراعية في إقليمى ولكاييت تقدى وكان أغلب الذين حصلوا على تلك المشاريع الزراعية من غير المزارعين بل أغلبهم موظفي الدولة وكبار التجار .. وعندما تولت السلطة جبهة تحرير التقراى وجدت أن الأراضي موزعة بموجب الأوراق وغير معمرة في الواقع فاتخذت قراراً مؤداه أن المزارع الذي يزحف على إقليم ولكاييت تقدى ويضع يده على مشروع زراعي غير معمر فإنه يتملكه .. وهذا هو في نظري القرار الذي تسبب في خلق مشكلة الفشقة .. حيث أن المزارعين قد تملكوا المشاريع الزراعية المشار إليها ومنطقتها تتاخم منطقة الفشقة السودانية .. وقبل ربط المشكلة أود أن أذكر أن هناك في إثيوبيا تنظيم مسلح يعرف بالشفتا Shifta ولا تستطيع القول بأنها عصابات ولا تستطيع أن تنفي عنها هذه الصفة .. فهي جماعات مسلحة إما أن تكون ثائرة على النظام وإما أن تمارس أعمال الخارجين على القانون (وبالمناسبة من هذه الجماعات إنتقلت كلمة شفتة وشفوت وشفت للهجة العامية السودانية) .... بعد ذلك أخذ الإثيوبيين الذين لم يحصلوا على مشاريع من إقليم ولكاييت في الدخول على مشاريع الفشقة المتاخمة للإقليم والسيطرة عليها بمساعدة رجال الشفتة مقابل مبالغ تدفع لهم نظير السيطرة ونظير حمايتهم بعد السيطرة .. هذه هي مشكلة الفشقة ولم أستغرب أبداً أن لا يتطور الأمر للإشتباك بين الجيشين كما جاء بالخبر لأن المشكلة لا ترقى إلى ذلك وكان من الممكن جداً أن يتحرك الحاكم السوداني بولاية القضارف لنظيره الإثيوبي في إطار الإتفاقيات الموقعة بين البلدين في ذلك الوقت وكانت تسمح بذلك .. ويتم الإتفاق بالتعاون بينهما لإيقاف تلك التعديات كل في منطقته ويعمل على استتباب الأمن الموكل أمره إلى رجال الشرطة. هذه هي المشكلة التي تفاقمت وتعقدت ونأمل أن تعمل الإتفاقات التي تفضلت بنشرها على المساهمة الفعالة في حل تلك المشكلة .. تحياتي وتقديري أخي فرانكلي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع andquot;الفشقةandquot; (Re: بابكر قدور)
|
Quote: الأخ فرانكلي
لك الود والتحايا الطيبات
خبرجميل أن يتم اتفاق بين الحكومة والحكومة الإثيوبية على اتفاق يؤدي لمعالجة مانعرفه نحن في السودان بمشكلة الفشقة وبالمناسبة فهي ليست مشكلة حدود كما يظن البعض وليست مشكلة تتطلب الإتفاقات على مستوى عالٍ رئاسي أو وزاري وكان يمكن معالجة المشكلة في حينها منذ تسعينيات القرن الماضي لو كان المسؤولين على مستوى حاكم المنطقة يعلم مايدور حوله .... الجزء من الأرض الممتد من القضارف وحتى ملاصقته للحدود مع الجارة إثيوبيا يعرف بإسم الفشقة وهي أراضي زراعية سودانية .. يلاصق هذه الأرض في الجانب الإثيوبي مايعرف بإقليمي (ولكاييت – و - تقدى) ويطلق عليها الإثيوبيون إسم واحد هو: ولكاييت تقدى .. وبالمناسبة من هذا الإقليم إنطلق الهجوم الشهير لجبهة تحرير التقراي الذي أسقط نظام الدرق برئاسة منقستو هايلي مريام .. وقد شكلت الأراضي السودانية الممتدة من القضارف في الشرق وحتى مشارف كسلا دعماً لهذا الهجوم تحتفظ الحكومة الإثيوبية والحكومة الأريترية بفضل عظيم لذلك الدعم .. من هنا كان هذا الإقليم يشكل إهتماماً خاصاً لدى حكام إثيوبيا الجدد برئاسة الراحل مليس زناوي .. وقد كان هذين الإقليمين يتبعان لإقليم الأمهرا منذ فجر التاريخ إلا أن حكومة الراحل زناوي قد أولت هذين الإقليمين إهتمامها لما ذكرت من أسباب فاتخذت بشأنهما قرارين مهمين: القرار الأول هو إلحاق تبعية الإقليمين في التقسيم الإداري الجديد الذي اتخذته الحكومة لإقليم التقراي وفصله عن إقليم الأمهرا – وقد أدى هذا القرار لمشاكل داخلية في إثيوبيا لا يهمنا أمرها.
القرار الثاني: وفي عهد منقستو هايلي مريام تم توزيع الأراضي الزراعية في إقليمى ولكاييت تقدى وكان أغلب الذين حصلوا على تلك المشاريع الزراعية من غير المزارعين بل أغلبهم موظفي الدولة وكبار التجار .. وعندما تولت السلطة جبهة تحرير التقراى وجدت أن الأراضي موزعة بموجب الأوراق وغير معمرة في الواقع فاتخذت قراراً مؤداه أن المزارع الذي يزحف على إقليم ولكاييت تقدى ويضع يده على مشروع زراعي غير معمر فإنه يتملكه .. وهذا هو في نظري القرار الذي تسبب في خلق مشكلة الفشقة .. حيث أن المزارعين قد تملكوا المشاريع الزراعية المشار إليها ومنطقتها تتاخم منطقة الفشقة السودانية .. وقبل ربط المشكلة أود أن أذكر أن هناك في إثيوبيا تنظيم مسلح يعرف بالشفتا Shifta ولا تستطيع القول بأنها عصابات ولا تستطيع أن تنفي عنها هذه الصفة .. فهي جماعات مسلحة إما أن تكون ثائرة على النظام وإما أن تمارس أعمال الخارجين على القانون (وبالمناسبة من هذه الجماعات إنتقلت كلمة شفتة وشفوت وشفت للهجة العامية السودانية) .... بعد ذلك أخذ الإثيوبيين الذين لم يحصلوا على مشاريع من إقليم ولكاييت في الدخول على مشاريع الفشقة المتاخمة للإقليم والسيطرة عليها بمساعدة رجال الشفتة مقابل مبالغ تدفع لهم نظير السيطرة ونظير حمايتهم بعد السيطرة .. هذه هي مشكلة الفشقة ولم أستغرب أبداً أن لا يتطور الأمر للإشتباك بين الجيشين كما جاء بالخبر لأن المشكلة لا ترقى إلى ذلك وكان من الممكن جداً أن يتحرك الحاكم السوداني بولاية القضارف لنظيره الإثيوبي في إطار الإتفاقيات الموقعة بين البلدين في ذلك الوقت وكانت تسمح بذلك .. ويتم الإتفاق بالتعاون بينهما لإيقاف تلك التعديات كل في منطقته ويعمل على استتباب الأمن الموكل أمره إلى رجال الشرطة. هذه هي المشكلة التي تفاقمت وتعقدت ونأمل أن تعمل الإتفاقات التي تفضلت بنشرها على المساهمة الفعالة في حل تلك المشكلة .. تحياتي وتقديري أخي فرانكلي. |
لأخي الكريم بابكر قدور
لك عظيم الشكر على هذه المداخلة الثرة واللمحة التاريخية العميقة والصياغة الرصينة وتلحيص المشكل في كلمات قليلة كافية وافية
لا إضافة على هذه الكلمات الطيبات
بارك الله فيك وفي والديك من تحب
نسأل الله أن يجنب السودان وأهل السودان المصائب والإحن حتى نلتفت لبنائه ونمائه ورفاهية إنسانه
والسودان أولاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: اتفاق سوداني أثيوبي ينهي نزاع andquot;الفشقةandquot; (Re: Frankly)
|
Quote: إثيوبيا تعيد 44 كلم من أراضي الفشقة للسودان
الخميس, 12 ديسمبر 2013 15:50 التحديث الأخير ( الخميس, 12 ديسمبر 2013 15:53 )
منطقة (الفشقة) بالقضارف مساحتها 250 كلم مربعاً على حدود السودان وأثيوبيا
توصلت اجتماعات اللجنة المشتركة السودانية الإثيوبية، إلى اتفاق تم بمقتضاه إعادة منطقة "الفشقة" الحدودية بولاية القضارف للسودان والتي تبلغ مساحتها 44 كلم مربعاً بعد أن كان يستولي مزارعون إثيوبيون على أراضيها الخصبة.
وقال معتمد محلية "الفشقة" بولاية القضارف أبوبكر دج لصحيفة "التغيير" السودانية الصادرة يوم الخميس بالخرطوم، إنه من المتوقع أن تبدأ أعمال ترسيم الحدود بين البلدين في القريب العاجل، من خلال إيفاد خبراء إلى المنطقة.
وأشار إلى تقدم ملحوظ في الاجتماعات بتحديد مواقع وعلامات ترسيم الحدود، كما توقع أن تبدأ أعمال خبراء الحدود من الجانبين السوداني والإثيوبي قبيل نهاية العام الجاري.
وتبلغ مساحة منطقة "الفشقة" التي تقع في ولاية القضارف نحو 250 كلم مربعاً، ويشقها نهر "باسلام" إلى جانب نهري "ستيت وعطبرة"، كما توجد بها أراضٍ زراعية خصبة تصل مساحتها إلى 600 ألف فدان.
وكان سفير السودان بإثيوبيا الفريق عبدالرحمن سر الختم أبلغ شبكة الشروق أثناء انعقاد الاجتماعات السودانية الإثيوبية بالخرطوم الأسبوع الماضي، توصل الطرفين لاتفاقية تنهي النزاعات الحدودية القائمة بين مزارعين في البلدين حول الأراضي الزراعية خاصة بمنطقة الفشقة.
شبكة الشروق
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
صديق عيسى صالح
Nazik Eltayeb
باسط المكي
بابكر قدور
حامد بدوي بشير
الفاتح شلبي
محمد علي عثمان
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست