|
الطفل الـمعجزة يتكلم عن الإستثمار
|
لو فتحت ماسورة لوجدت هذا الطفل الـمعجزة يتكلم عن الإستثمار في بلاد السودان ولكأنما هذا الإستثمار {راكوبة قش} يسهل بناؤها و تشليعها في نفس اللحظة! علما بأن الإستثمار عملية مركبة و معقدة إزدادت تعقيدا في عصر العولمة الإقتصادية و بروز تكتلات إقتصادية إقليمية و دولية مثل منظمة التجارة العالمية{WTA} فيا مصطفي و قبل عصر هذه العولمة الفاحش كانت للـمحاصيل السودانية ميزة تفضيلية تـمنحها جواز مرور للأسواق العالمية ومن ضمن هذه المحاصيل الفول السوداني والذي يدخل السوق العالمي إبان أعياد الكريسماس ورأس السنة فتقبل الشركات علي شرائه لا لجودته ولكن السوق العالمي في تلك الفترة خال من الفول ألأمريكي والذي يدخل السوق بعد ذلك!! ولكن جات إنقاذكم و طردت تجار الحبوب الزيتية من السوق وسلمت هذه السلع الإستراتيجية لـمنسوبها فكانت الطامة الكبري إذ ضل هؤلاء القوم الطريق فوصلت أول شحنات الفول السوداني لأوربا بعد ألأعياد فوجدت أفوال محمية إقتصاديا فدق الفول السوداني الدلجة و لـم تقم له قائمة حتي كتابة هذه السطور الدول الصناعية يا مصطفي بتحمي منتجاتها الزراعية ودونك شكوي الدول النامية في مؤتمر الـمكسيك (2003) والذي خرجت منه أثنتان و عشرين دولة غاضبة علي سلوك الدول الصناعية تجاه الـمنتجات الزراعية لدول نامية في حجم البرازيل مثلا فيا مصطفي أرعي بقيدك لأنو مشاريعك الزراعيه دي حاتروح شمار في مرقه في ظل العلاقات الدولية الجديدة
|
|

|
|
|
|