|
|
 أحلامك علاجك أو الحلم في حد ذاتو راحة نفسية؟ تعبان شديد أنا جدا !###
|
لما تكون ما عندك شيء غير تحلم وتكون عايش أحلام اليقظة بأ ستمرار وتمنى أنو دا أبدا ما يكون حلم و بس حقيقة لكين حاجاتك مخستكه جدا وحظك نحس يا جربان بس حلم في حلم
تكون الحالم و الحلم ما ينتهي أبدا !
والحلم ذاتو يكون في حد ذاتو غاية والحلم غايته وكل ماتتمناهو يجيء في الحلم بالله سافر مع أحلامك وكل الحاجات الجميلة اللي في الحلم دا من الواقع مرير ما حلو أبدا
تشوف البت الحلبيه اللي عاجبك ديك وخلاص قصتك معها بقت واقع (وب عاد أنا من كدا) ما قلبي وقف للحظات وضربت صدري بيدي قام أشتغل تاني تعال أتأمل معي في الجسم الرهيب دا في الاول شوفوا حلمي
مابين شعرها الاسود كاسواد الليل الداكن ومابين عيونها السود الناعسه البراقه ومابين شفتيها الصغيرتان كحبه اللوز ومابين خدودها الناعمه كالقطن الابيض ومابين انفها الزي نصل سيف ومابين نعومه بشرتها كاسطوع الشمس
على المرتبه دي ما الدهبايه الحقيقة كان في الحلم ولا الواقع ما عايز أصلو الحلم دا ينتهي ما خلاص أخوكم مات عديل كدا مابين وسطها وبين خصرها النحيل واسفلها و اردافها وقوامها المستقيم كيف الجسم ما حرير جسمها أنشالله اللي جات
في الحلم دي تكون وصفها يطابق خيالي بالجد أخوكم مبهور بخفت دمها وبرائتها أحساسها ودفئ صوتا وطيبه قلبها واحساس مشاعرها النبيله ملكت قلبي السجمان دا وهي مش تملك قلبي وتسكنه وتتربع على عرشه هي الوحيدة كمان في قلبي وعقلي
وروحي وديل ما بيقوا تابعيين لأبوالزهراء وماعودوا ملكي بل ملكها هي لكين أخوكم حلمو ذاتو ح يقتلولا في تنفسها عبق من الورود مع صبت مطرة في الخريف البداي وفي ضحكتها تغريد قموري ما جنيت أنا وخلاص رحت فيهاو همسها صوتها
همس يدوب الحجر يا خيال العن ابو كدا ذاتو يا خي !!! دي ما عجاجة صيف والله نسمة في فصل الصيف الحار داك وفي سكوتها سكون غبار في اخرالشتا البارد فوصفي ليها خيال جات كدا في الحلم في حياة الانسان لاني احس واشعر انها نصفي
الاخر وأنحنا كاروحين في جسد واحد لا نفترق عيان ساي دا حلم بس ما أكتر !
ولكم بعض هذي الابيات تقول
( ليت الخيال يتركني في منامي حالمآ
في حلمي حتى انهي وصف حبيبتي
وياليت النوم يكون عني عالمآ
حتى الخيال يتركني اعشق محبوبتي>
وفي ناظري كاني انظر الملاك هادى
وكاشمعة اضوت علي دنييا المظلمه
وكابلسم داو جروحي العارمه
وكامنديل جفف دموعي المتساقطه
دا وصفي لحبيبتي ما أحسن من دوامة الهوا تلتقط زي كل كيس من أكياس القمامة جاري مع الهوا كنت أتامل حاجة هناك بعيداً مادوامة بالجد ما دوامه هذا ما تبقى من أنفاسي لأرسلها الى حيث أريد واليها!!
حضنها في أحلامه حضنها في مساءاته حضنها في كل لحظة وهي تشرق من جديد في كل لحظة. حضنها وكان يأمل ان تظل قريبة منه أن تظل ملتصقة بي زي جلد الشجرة لقد تمزق جسده وتمزقت أحلامه
كذلك تعرفوا أنو في عشاق بيعملو حاجة هي برضوها حلم وجن عشان حبهم يكون خالد يقوموا يكتبوا ألاسماء في جذع شجرة بالحفر كمان ودا
ما من شيء بس يبقي من قصة الحب شيء للذاكرة والذكري لو ضياعوه!! أوتركوا بعض ولا كمان تركوا كل أحلامهم وذكرياتهم بس في جذع الشجرة دي
أيها الصالحين في قباب السودان ساعدونيني بصوتها وطلتها أسعفوني برؤيتها قبل أن يحتضن التراب جسدي المنهك! اسعفوني بأغنية لفيروز لا أتذكر بعد سماعها صوتها وصورتها.. كم محزن هذا!؟ وكم هو مؤلم هذا؟!
الشعراء وحدهم يصوغون حكاياتهم وقصائدهم وربما مصائرهم على مقاسات أوهامهم وشياطينهم أو ربما أحلامهم لا يمكن أن أكون منهم ما أنا منهم استرق السمع والنظر وأراقب كل ما يجري وما يدور ومع ذلك استمر
في عورتي بلاهتي! أحاول أن لا أترك شيئاً يذكرني بها إلا واستعيده فأنا بذلك أؤكد للآخرين ولنفسي أولاً أنني مازلت حي و قلبي شغال بيضرب ساي
آه أيها العشاق لو تدركون مأساتي لو تدركون آلامي لو تدركون كم أنا أتألم وأعاني!!؟
فرشت أحلامها على جناحي فطارت وبقيت أحضن أحلامها أسقطني الخوف اللئيم بهواجسه يريد أن يأخذها مني
مت فوجدوها مختبئة بين ضلوعي سرقها كما يسرق لصوص الأموال أموالنا بنزاهة وشرف!! آه كم أنا تعيس!؟ أعيش مع أزقتي وفقري
أعيش مع أحلامي المتواهمة وعمري يذبل وأنفاسي تزداد صفيراً من التدخين أموت ببطء وأدرك أنني ميت عما قريب شيء واحد في هذا العالم يستحق أن نعيش من أجله انه الحبى والحب هو أنت
كم أدرك أنني أغرق ومع ذلك أستمر بالابحار أريدك لأنك الجزء الباقي مني لأنك الألق المفقود لأنك الجسد الذي يضيف الى جسدي ألقاً يعطيه الحنان الحنان هو الشيء الذي أفتقده منذ طفولتي وأظنني سيد المحرومين
ومهوس العشاق
في مكان بعيد وسحيق أعلم أنهم يقدسون آلهتهم كما يشاؤون يوقدون أحلامهم ويسرقون من ضوء القمر خيوطاً تحيك أثوابهم ويوقدون النجوم حول ذكرياتهم لعلها تبقى مشرقة ومتألقة كانوا يبحثون عن ذواتهم وحقيقتهم في هذا الرعب المخيف
أنا من أنا وانت من أنت وكل هذا الصراخ من أجل ماذا؟!
(آه كم أتمنى أن تكون الآهة اسمك والبسمة اسمك والدمعة اسمك ليظل اسمك محفوراً بكل تفاصيل جسدي وعالمي كم كنت أتمنى ان يكون اسمك محفوراً على كل صخور جبالنا وأشجارها وأن يكون خرير الجدول غناء باسمك
وحفيف الأوراق المتساقطة في الخريف غناء باسمك وأن يكون صوت أقدام القادمين يؤذن أن القادم هو أنت كم كنت أتمنى أن أراك في كل فتاة أراها لأغرم بك من جديد كم كنت أتمنى أن أعشق كل نساء العالم لأنني أعشقك )
من خلالهم كم أتمنى وأحلم ومع كل هذا يجيء مارد من خلف تلك الأحلام يسحقني ويقهرني ويأخذني من سجني الكبير لسجنه الصغير يقفل الابواب خلفي ويسحقني ويجلدني لأنسى كل ما ذكرت لأنساك إنه الفقر!!
*دا حلم دا ولا انا طحسطا###
http://www.youtube.com/watch?v=5PssRrfy7vA
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست