كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر
|
Quote: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن
التاريخ : 02-12-2013 - 09:12:00 صباحاً
الخرطوم 2013-12-2 (سونا)- أطلق مجلس سلعة القطن التابع للنهضة الزراعية مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن علي أن يكون للقطاع المطري الحظ الأوفر من هذه المساحة لسهولة العمل وقلة التكلفة ومنافسته عالميا .
وقال السيد محمد عثمان السباعي رئيس المجلس( لوكالة السودان للإنباء ) إن القطاع المطري رائد في إنتاج القطن بالبلاد وشهدت مؤسسة جبال النوبة وحدها بجنوب كردفان خلال فترة الخمسينات وحتي الستينات إنتاج مائتي ألف بالة.
وأشار لاعتماد المجلس في رؤيته على تكامل جهود الجهاز التنفيذي المعني بذلك والبنك المركزي والولايات والمنتجين والباحثين والقطاعين الصناعي والخدمي ورأس المال المحلي والأجنبي والمصدرين والتسويق الداخلي وشركات التأمين .
وأكد علي أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة بالمحيط الإقليمي والدولي لإنتاج القطن . |
يا ليت الحكومة تسمع ولا تدع هذه المبادرة أرفف الإرشيف!!!!!!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: Frankly)
|
الأخ فرانكلي سلامات
المقترح أو المبادرة كلام ناس قاعدين في الضل، أقسم صادقاً أن الرجل محمد عثمان ما شاف جبال النوبة منذ اكثر من 15 عاماً ويتلقى معلوماته وهو في مكتبه في الخرطوم من أناس لا يزرعون فداناً واحداً من أي سلعة ناهيك عن القطن.
لن يزرع المزارعون في جبال النوبة القطن للأسباب التالية:
1- الأمن غير مستتب. نحن لدينا مشاريع بمساحات آلاف الأفدنة تركناها وذهبنا لمناطق أخرى لنزرع مئات محدودة من الأفدنة بسبب الأمن.
2- القطن يحتاج لعمالة كبيرة في كل مراحل زراعته : زراعة، كديب، لقيط، تعبئة، ترحيل، تب العودي أي القضاء على شجيرات القطن. العمالة إنعدمت بسبب ذهاب أكثر من 90% من العمالة الزراعية إلى مناجم الذهب المتوفرة في جبال النوبة.
3- مربط الفرس: الأسعار: بما أن المشتري سيكون واحد فهو الذي يحدد سعر الشراء من المزارع. ولكن المزارع اليوم يزرع السمسم حيث يتنافس المصدرين على شرائه، هذا الموسم الآن والذي لم ينته بعد بلغ سعر القنطار 750 جنيه سوداني. فمن هو المزارع الذي سيستبدل السمسم بالقطن وسعره لا يتعدى 400 جنيه للقنطار مع تعب إنتاجه الذي يعادل 5 أضعاف التعب في إنتاج السمسم.
رجوعاً لموضوع الأمن أكثر المناطق زراعة للقطن في الجبال الغربية هي أكثر المناطق حرباً وعدم أمن وهي لقاوة وكادقلي وجنوبها وتلودي وغربها.
فالموضوع منته قبل أن يبدأ ولهذا لن تجد مزارعاً واحداً يرزع القطن مهما كان وأنا أولهم. فالكلام ساهل وببلاش.
تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: Frankly)
|
الأخ فرانكلي سلامات
القطن الذي يزرع في جبال النوبة كالمنطقة الأولى للمنتجة للقطن هو قطن قصير التيلة النوع الأميركي. القطن المزروع في الجزيرة وكل المناطق المروية هو قطن طويلة التيلة ذي التكلفة العالية والمشاكل الأكثر.
هل تعلم أن إتحاد مزارعي جبال النوبة قام قبل إتحاد مزارعي القضارف؟ فهم الرواد في زراعة القطن قصير التيلة وهو المطلوب عالمياً لإنتاج الجينز خاصة لأن قصر التيلة يؤدي إلى قوة الخامة المصنوعة من القطن قصير التيلة.
الشمالية الجزيرة الشرق مشاريع طوكر والقاش ومشاريع النيل الأزرق والأبيض فيما سبق وحتى مشاريع شمال أعالي النيل قبل الإنفصال كلها تنتج قطن طويل التيلة. ولهذا فإن مركز إنتاج القطن قصير التيلة هو جبال النوبة، إلا إذا أراد ذوي الأمر غير ذلك وطبعاً القلم في يدهم يسوا الدايرنو.
تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: cantona_1)
|
الاخ كباشي قال المفيد يااخ كمال..
الزراعة مش شعارات،،هي عملية جادة وتحتاج لسستم فعال، بني تحتية متكاملة،تخطيط،بحوث،ري،حشري ومكافحة،حصاد،تامين وتسويق..
عندنا،الواطا وامكن الموية...
بس يا ساعي وين الراعي..
يا اخي المحترم،،مشروع الجزيرة ده،،القدام عين الحكومة،،من 2مليون فدان زرعو 15 الف قطن،،اقسم بالله،،وكانت قروش النفط راقده،،اكله العطش والعسلة والكرمته،،ولم يستطيعوا اخراجها لبر الامان،،،انا عشت بن مزارع وعملت بالغيط،،اعرفه سرابه سرابه ولبقه لبقه،،،ثم صرت مزارعا،،بخبرتي،،وعشقي،،واهتمامي،وقرشي،،ففشلت....ذلك انه ليس هناك فرصة للنجاح...
اذا اردنا زراعة ملايين الافدنة،،فليوقفوا الحرب،،ويخرجوا المال من فخفخة المدينة وصرف الحكومة الغير مرشد،،ويذهبو بالمال والمسؤليين والاعلام،،والمدينة والخبرة الي هناك،،،ونبدا معركة عمار البلاد،،هذا ان لم يكن الاوان قد فات..
الزراعة،،الثروة االحيوانية هي الحل...شكرا واحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
Quote: ،ويخرجوا المال من فخفخة المدينة وصرف الحكومة الغير مرشد،،ويذهبو بالمال والمسؤليين والاعلام،،والمدينة والخبرة الي هناك،،،ونبدا معركة عمار البلاد،،هذا ان لم يكن الاوان قد فات..
الزراعة،،الثروة االحيوانية هي الحل...شكرا واحترام. |
الأخ عبد العزيز عثمان بعد السلام. كما قلت يا عزيزي:
1- الزراعة مواقيت. ويظهر ذلك في الإنتاج. أحصر حديثي في الزراعة المطرية. قليلة التكلفة والتي لا تحتاج لسماد أو رش أو كلام كتير. فالذرة أو السمسم المزوعة في بداية شهر يوليو يزيد إنتاجها بنسبة تتعدي 75% من إنتاج زراعة أغسطس وعليه قس.
2- إيقاف الحرب هو أهم عامل لدعم الإنتاج. ولكن عدم الأمن والأمان جعل العمال يهربون إلى المدن الكبرى بحثاً عن لقمة عيش سهلة وآمنة. وكمثال: توفى والدنا رحمه الله وترك لنا 7 تركترات بآلياتها ويمكننا بها زراعة 14 ألف فدان. هل تصدق لعدم وجود الأيدي العاملة لا نزرع إلا مايفوق الألفي فدان بقليل. أليست هذه الخسارة بعينها؟ مع وجود الأرض البكر والمطر الغزيز الذي يكون أكثر من المطلوب.
3- نحن مستعدون لدفع الزكاة لأنها حق الله. ومستعدون لدفع الضرائب والرسوم وكل المكوس الحكومية. بس نطلب توفير الوقود في شهر أبريل مايو من كل عام ونخلي الباقي على الله.
لكن المكتولة ما بتسمع الصايحة ربنا يكون في العون.
تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الأخ الشفيع إبراهيم بعد السلام
الحكاية لا تحتاج لجراح مخ. كل المطلوب تنفيذ أبجديات العمل الزراعي. مثل:
1- توفير التقاوي المحسنة أو غير المحسنة في شهر مايو. هل تعلم أن زراعة سمسم من القضارف في أرض أبوجبيهة في عامه الأول ينتج الفدان ما لا يقل عن 10 جوالات إذا تمت الزراعة في بداية شهر يوليو؟
2- توفير الوقود في شهر مايو يونيو من كل عام.
3- للمزارعين الذين يستلفون من البنك الزراعي يجب توفير تمويل صيانة الآليات في شهر مايو حتى يلحق المزارع بالموسم الزراعي من أوله.
كما ذكرت من قبل فإنتاج الفدان المزروع في بداية يوليو والفدان المزروع في بداية أغسطس يفوق إنتاج فدان يوليو فدان أغسطس بما لا يقل عن 75%!!
4- المزارع في المناطق الرملية التي تنتج الفول السوداني لا يحتاج إلا للتقاوي وهذه أبسط العمليات. فالفول المنتج في الرهد كردفان يُعتبر تقاوي ناجح في منطقة شرق دار فور. والفول المنتج في النهود يعتبر تقاوي ناجح في منطقة تندلتي وهكذا. يعني العملية لا تحتاج لعملات حرة للإستيراد وهلم جرا.
تجربتنا الشخصية وتجارب المزارعين الذين من حولنا أثبتت أن إستجلاب التقاوي من القضارف وزراعته في أبو جبيهة، سواء كان ذرة أو سمسم والزراعة في بداية يوليو تحقق إنتاجية تصل بفدان الذرة إلى 15 جوالاً وما لا يقل عن 10 جوالات للسمسم. لكن لا نملك إلا أن نقول: الله غالب.
تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
أخي الكريم الفاضل عبد العزيز عثمان
الزراعة فعلاً ليست شعارات
مشكلة مشروع الجزيرة هو في سوء الإدارة ويتحمل مسؤوليتها الحكومة المركزية ممثلاً في وزارة الزراعة والمالية والولاية
أغلب مشاكل مشروع الجزيرة كانت في أهم سمة له وهي الري الإنسيابي
ولكن مهما كانت الإحباطات من التجارب السابقة والحالية يجب الدفع دوماً بأفكار جديدة وتغيير طريقة التفكير والتناول والتطبيق في زراعة المحاصيل
أنا شخصياً مع إيكال انتاج وتوزيع التقاوى لهيئة البحوث الزراعية وعدم جلب اي بذور أو بصيلات أو درنات من الخارج وكما تفضلت أنت أنّ هذه الإمكانات متوفرة في السودان فقط تنقصها العزيمة والرغبة الجادة لتحقيقها إذ أنّ تحقيقها بصورة مباشرة المستفيدين من استيراد التقاوى من الخارج سواء كانت تركيا أو هولندا أو الصين كما أنّ قيمة الإستيراد والارباح والترحيل تزيد من قيمة التقاوى ما يعني زيادة مدخلات الإنتاج ما يعني زيادة سعر المنتج وقد ينتج من ذلك هامش ربح ضئيل للمزارع
الدفع بأفكار جديدة يجب أن لا يواجه بالرفض القاطع بل بالترحيب الحذر والمطالب بحقائق على الواقع وعدم وتفعيل دور الإتحادات العمالية
طبعاً كل هذا يحتاج لاستقرار أمني واقتصادي وسياسي وهذا هو لب الموضوع
ولم ولن يفت يوم بناء الوطن ورفعته مهما كانت الخصومات السياسية
والسودان أولاً
عاطر التحايا والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن و للقطاع المطري الحظ الأوفر (Re: cantona_1)
|
أخي كانتونا_1
لك التحية والسلام
ما ذكرته بخصوص زراعة القطن جيد جداً وتوعوي
اعتقد هناك قراءة خاطئة للخبر
الخبر لا يتحدث عن مشروع حقيقي وإنما مبادرة
المبادرة حال توليها من قبل الحكومة ستخضع لدراسات وتحليلات وفرص إمكانات مادية وتقنية
9 مليون فدان ليس بالأمر القليل وإذا ثبتت جدواها الإقتصادية يمكن للحديث أن يترى وينظر في إمكانيات جعل النظرية واقعاً معاشاً
أنا أنظر للموضوع من ناحية إجتماعية قبل أن يكون من ناحية إقتصادية ويهمني جداً أن ينعم إنسان السودان بعمل يحمل صلبه ويعيل أسرته .
وأنا شخصياً لست من الناظرين للمشاريع التنموية بنظارة الحزبية السوداء
ما يهمني هو السودان
رفعته عزته رفاهية شعبه غض النظر عن حاكم اليوم فلا ملك باق وإن طال سنيناً
والسودان أولاً
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
cantona_1
عبدالعزيز عثمان
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست