|
Re: ليت السفير البريطاني بالاردن قد عرج على المساجد والمستشفيات والمدارس والاسواق (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
كانت الخرطوم نظيفة ومزدانة، وكان أهلها يجتهدون حتى في أبسط احوالهم للمحافظة على أناقتهم وأناقة المكان، ذلك عندما كانت الخرطوم محافظة على رأسها محافظ بلا حكومة ولا هيلمانة، عندما كان في كل حي فرع لإتحاد الشباب السوداني، وفرع للإتحاد النسائي وكثير من الجمعيات والروابط والأندية، كانوا يعملون حتى في ظل الأنظمة التي تعطل النشاط وتصادر الحريات، في عهد الإنقاذ جففوا كل منابع العمل الطوعي والشبابي والطلابي، إلا ساعة الكوارث حين تستدعي وتناشد الحكومة المواطنين لمساعدة بعضهم! أدهشتني بورتسودان في أول زيارة بصحة أخي وأنا بعد صغير، كما أدهشتني رجل الفولة بنظافتها في زيارتي الأولى لها نهاية التسعينات، حكومة عبد الرحمن حضر هذه لو جلست مائة عام لاتستطيع أن تقدم شيئا للخرطوم، لأنها لا تعرف ولاتريد! السفير البريطاني صوته مسموع، لكن صوت أبناء السودان يسكته الرصاص!
.
| |

|
|
|
|