|
Re: الكشّة الكِينية للصُومالِيين تبدأ بعد شهر (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
ثانيا الوجود الصومالي فى كينيا اصبح جزء مهما من المنظومة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والكينية. فقد تزاوج الصوماليين والكينين وظهرت أجيالا جديد تعتز بصوماليتها وايضاً بهويتها الكينية. وأصبحوا يجيدون اللغة السواحلية كما يتحدثها أهالها. ومنهم من تبوأ مراكز سياسية مهمة فى جهاز الدولة. اذكر على سبيل المثال القائد العام لقوات الشرطة الكينية. للصوماليين دورا مهما فى الاقتصاد الكيني. وقد وصل مرحلة يستطيع فيها التأثير على القرار السياسي في اجواء سياسية كينية مشحونة بالقبلية والجهوية والفساد. والشواهد والأمثلة على ذلك كثيرة. و الصوماليون مجموعة نشطة اقتصاديا فى الاستيراد والتصدير والتمويل التجاري. وقد انشاؤا مراكز إمداد فى دول جنوب شرق اسيا والخليج وبريطانيا وجنوب افريقيا. و اليوم لهم مكانا مهما فى أسواق جنوب السودان بجانب اليوغنديين والكينين متخذين من نايروبى قاعدة لتجارتهم مع جوبا. ولعل ضاحية اسليي التي يقطنها الصومالية هى المثال الأوضح لمشاركة الصوماليين الفاعلة فى السوق الكيني. موضوع اخر فى المنظومة الاقتصادية هو تصدير القات والذي يدر أموالا طائلة وعائدا سريعا لكينيا. هذا الجانب الاقتصادي للصوماليين فيه الكلمة العليا.
| |
|
|
|
|