|
Re: لقائي مع الجمعية الأمريكية لعلماء المناعة في هاواي (فيديو).. (Re: ست البنات)
|
عزيزي دكتور معز We, though could be naive, ignorant and not scientists will never give up following up such successful scientific conquers of scientists from our beloved country. For me and much of the folk it is hard for us to understand the link between the immune and the nervous system. So, could you please brief us in simple Arabic where that link is manifested? شكرا يا دكتور وإلى الأمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقائي مع الجمعية الأمريكية لعلماء المناعة في هاواي (فيديو).. (Re: Kamal Karrar)
|
تعريف المركب البروتيني الأول الذي يفرزه جهاز المناعة لبدء الدفاع عن الأجسام الغريبة نتيجة إشارات عصبية وعزل المورثة التي تحكمه اسرا ISRAA
مقدمة: من المعروف في الطب أن كل أجهزة الجسم وأنسجته تكون تحت إدارة وسيطرة الجهاز العصبي المركزي وهذه الأجهزة لديها مراكز وأعصاب ذات صلة مباشرة بها كمراكز الجهاز الدوري والقلب، جهاز التنفس، جهاز الغدد الصماء وبقية الأجهزة. الجهاز الوحيد الذي لم يرتبط بالمخ هو جهاز المناعة المسئول عن حماية الجسم من كل ما هو غريب أو ضار، بل أن المخ ظل يعتبر بأنه العضو الوحيد الذي لا يتواجد فيه جهاز المناعة نسبة لحساسيته الشديدة تجاه الالتهابات ومواد المناعة الدفاعية حيث أن للمخ أغشية واقية تمنع دخول خلايا المناعة والمتمثلة في الكرات البيضاء إليه وتمنع دخول المواد الكيميائية والجراثيم، كما أن المخ ليس به أوعية أو غدد ليمفاوية وهي القنوات والأنسجة اللازمة لعمل جهاز المناعة المتخصص. في السنوات الأخيرة تبين أن هذه الأسس غير صحيحة وأن خلايا جهاز المناعة يمكنها الانتقال للمخ إذا ما تم تنشيطها كما أن خلايا المخ الأساسية يمكنها القيام بعمل جهاز المناعة بل أن المواد الدفاعية لجهاز المناعة تكون موجودة بالمخ منذ التكوين الأول وهي تنظم نمو الخلايا العصبية وتخصصها. لكن عندما يتعرض المخ لأي تحديات تتحول هذه المواد لأسلحة بيولوجية تدافع عن المخ وتحميه وفي خلال هذا الدفاع قد تنتج بعض الآثار الجانبية التي تؤدي لحدوث عدد من الأمراض المرتبطة بنشاط جهاز المناعة. من هنا بدأنا في مركز الأميرة الجوهرة باستقصاء العلاقة بين المخ وجهاز المناعة وبدأ التساؤل عن لماذا يكون جهاز المناعة غير خاضع لسيطرة المخ ولماذا لا تكون لديه مراكز بالمخ كبقية الأجهزة. بدأت الفكرة برؤية فلسفية تنظر إلى أن الميكروبات تعيش على حساب الجسم فهي بالتالي قد لا تقصد أن تسبب الضرر الذي يؤدي لموته لأن بموت الجسم تموت هي كذلك، لكن جهاز المناعة يعتبر وجودها شيء غريب ويبدأ بمهاجمتها مما يؤدي إلى حرب عضوية قد تنتهي بالقضاء على الميكروب الطفيل أو أن هذا الميكروب يحاول الهروب من جهاز المناعة بالاختباء في الخلايا أو يحاول التشبه بالأنسجة لتضليله مما ينتج عنه مضادات ذاتية تتلف تلك الأنسجة. وفي حالات أخرى قد يتسبب الميكروب في تثبيط جهاز المناعة مما يؤدي إلى فقدان مكتسب للقدرات الدفاعية فتنتج أمراض جرثومية أخرى أو سرطانات نتيجة لفقد المناعة. إذن أن ردود الفعل الأولى لجهاز المناعة هي العامل المهم والأساسي في توجيه خطط الدفاع تجنباً للمضاعفات وبالوصل للجهة التي تتحكم في رد هذا الفعل الأولي يمكن فهم آلية عمل جهاز المناعة مما يساعد في وضع الخطط العلاجية اللازمة عند الإصابة بأمراض مرتبطة بفقدان المناعة أو بزيادة في عمل جهاز المناعة.
افتراضية البحث: يفترض البحث العلمي على أن هناك مركز لجهاز المناعة بالمخ وعندما يتعرض الجسم لأي تحديات جرثومية يتم استشعار ذلك الغريب بواسطة النهايات العصبية الموجودة في كل أنحاء الجسم ويتم على الفور إرسال رسالة عصبية أولى بواسطة الأعصاب الصادرة للجهاز العصبي المركزي للمركز والذي على الفور يقوم بإرسال أوامره لقيادة جهاز المناعة بالغدد الليمفاوية الرئيسية مثل الطحال وهو أكبر غدة ليمفاوية موجودة في الجسم. وعلى الفور تقوم خلايا الطحال بإفراز مركب بروتيني ينشِّط خلايا المناعة لبدء العمل والدفاع عن الجسم. عندما تبدأ خلايا المناعة في حصار ومهاجمة الجراثيم فإنها قد تقضي عليها وينتهي الأمر أو أن تلك الجراثيم تهرب من هذا الهجوم وتحاول تعطيل صنع هذه المادة المنشطة بينما يحاول جهاز المناعة إفراز المزيد منها. فإذا تعطل تكوين هذه المادة ينتج فقدان للمناعة وإذا تم إنتاجها بصورة غزيرة تنشأ أمراض المناعة الذاتية، لذلك فإن الوصول لهذه المادة يجعل من الممكن استخدامها كعلاج لأمراض فقدان أو في حالة زيادة إنتاجها يمكن صنع مضادات لها لعلاج الأمراض الناتجة من كثافة ضخ المواد المناعية المختلفة.
نتائج البحث: بدأت التجارب بحقن الحيوانات المعملية ببعض الجراثيم القاتلة وتم قطع الأعصاب التي تغذي الطحال ولوحظ استجابة مثل هذه الحيوانات للمرض بالمقارنة مع حيوانات لم يقطع فيها التوصيل العصبي للطحال حيث تمكنت الأولى من مقاومة المرض بصورة أفضل. ثم بدأنا ننظر للمتغيرات التي تحدث في الطحال في ثواني معدودة بعد حقن الجراثيم وذلك باستخدام أحدث تقنيات الطب الجزيئي وعلم المناعة والكيمياء والبيولوجيا الحيوية حيث توصلنا لاكتشاف جينات جديدة واكتشاف بروتينات تعمل في حلقة الوصل بين الجهازين العصبي والمناعي عند أي تحديات جرثومية. كما توصلنا للمركب البروتيني الأول الذي يتحكم في المناعة الطبيعية والذي تفرزه خلايا الطحال نتيجة لإشارة عصبية عند التعرض للتحديات الجرثومية وقمنا بعزل المورثة المتحكمة في إنتاجه. فيما يتعلق بأحدث نتائج البحث العلمي والإكتشاف إسراء، فقد كشفت النتائج البيولوجية المعلوماتية الأخيرة أن التسلسل الجينى لـ "إسراء" يشكل إنترون من بنية جينٍ آخر يُطلق عليه "جين زميز" ويقع على الكروموسوم العاشر من الخارطة الجينية للإنسان. ومن المثير للاهتمام، أن هذا التسلسل الجينى أظهر نشاطاً بيولوجياً عالياً حيث كان جلياً من خلال التجارب التى أُجريت على مختلف خلايا الإنسان الحية، وهذا مما يدل على وجود موقعٍ وظيفىٍ لـ"جين زميز" ضمن الإنترون في الكروموسوم العاشر في الخارطة الجينية للإنسان. وعند اختبار نشاط "إسراء" باستخدام معاييرٍ مختلفة التركيز من البروتين ذاته على خلايا الإنسان أظهرت النتائج تأثيراتٍ قويةٍ و ثنائية المفعول. فعلى سبيل المثال، عند استخدام تركيزٍ بروتينيٍ بمستوى 5 مايكروجرام لكل ملليمتر فقد أظهرت التجارب نتائج إيجابية على موت الخلايا المبرمج، فى حين أن التجارب باستخدام التركيز المنخفض جداً بمستوى 50 بيكوجرام لكل ملليمتر أظهرت تأثيراً تكاثرياً كبيراً على خلايا الدم المناعية. كما لُوحظ تأثيراً واضحاً على الخلايا المناعية المكبوتة والتى تم عزلها من المرضى الذين خضعوا لعلاج كبتٍ مناعىٍّ لخلاياهم بعد إجراء عملية زرع الكُلى، فعند إستخدام تركيزٍ بمستوى50 بيكوجرام لكل ملليمتر من بروتين "إسراء" على خلايا المرضى المفحوصين، أظهرت النتائج استجابة تكاثرية كبيرة لخلايا جميع المرضى. كما أظهرت التجارب أن هناك تأثيراً واضحاً لمفعول "إسراء" على الخلايا الجذعية وتميزها إلى خلايا عصبية وخلايا عضلية وذلك عند زرع خلايا الأنسان المعالجة ببروتين "إسراء" لمدة 14 يوم. من هنا نستنتج بأن "إسراء" هو أول جُزيءٍ لِجينٍ مشفرٍ يقع فى منطقة "الإنترون" غير المشفر وله تأثيراتٍ منشطةٍ كبيرةٍ على كلٍ من الخلايا المناعية المكبوتة والخلايا السرطانية وخلايا الدم الجذعية.
أهمية البحث العلمي: الوصول لهذا المركب الفعال قد يسهم في علاج أمراض المناعة المكتسبة والأمراض السرطانية حيث أنه مركب يعمل بطريقة فسيولوجية لتنشيط جهاز المناعة، كما أن إنتاج مضادات له يساعد في علاج أمراض المناعة الذاتية ويساعد في الحالات التي تستدعي تثبيط مؤقت لجهاز المناعة مثل عمليات نقل الأعضاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقائي مع الجمعية الأمريكية لعلماء المناعة في هاواي (فيديو).. (Re: محمد علي عثمان)
|
تحياتي الحارة أخي الغالي محمد علي عثمان
ومليون شكر لك يا حبيب
Quote: لكن بيني و بينك الحتة البي الاحمر دي الدكاترة ما حيفهموها ليك احسن ترجعها ليهم بالانجليزي:
هو أول جُزيءٍ لِجينٍ مشفرٍ يقع فى منطقة "الإنترون" غير المشفر |
ده المقصود سيد الناس ISRAA is the first molecule encoded by a gene sequence lies within an intron that demonstrated a strong activity
| |
|
|
|
|
|
|
|