***** ..حليل موسي ياحليل موسي*******

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2013, 10:53 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
***** ..حليل موسي ياحليل موسي*******


    حليل موسي ياحليل موسي
    حليل موسي للرجال خوسة
    ما بياكل الملاح اخضر
    ولا بيشرب الخمر يسكر
    يوم جانا الحصان مطلوق
    وفوق ضهروا السرج مقلوب
    =
    كلنا سمعنا هذه الأغنية بلسان المبدع الكابلي و لاكن 75% من الشعب السوداني لا يعلم إن هذه الأغنية نظمنها نساء المناصير لبطل سوداني كان له دور كبير في تحرير الخرطوم 1885
    و المؤسف جدا حكوماتنا أهملت تاريخ هؤلاء الأبطال
    و المؤسف جدا إن البريطانيين يوثقون لهؤلاء الأبطال في أكاديمياتهم و يدرسونها لجنودهم للشجاعة و الثبات
    معركتي ( كربكان و الكرنوق ) تدرسان الآن في الأكاديميات العسكرية البريطانية بينما حكوماتنا المتعاقبة إهتمت بالتوثيق للأمويينو العباسيين و المماليك
    =
    من المسئول عن هذا الإهمال الدولة أم المواطن؟
    =
    هناك أحداث وشخصيات لها كامل الاحترام والتقدير ساهمت وشاركت في صنع تاريخ الوطن ووجدت حظها من التوثيق والتخليد وإحياء الذكرى ولكن هناك شخصيات وأحداث ساهمت بصورة أو أخرى في نفس التاريخ لكنها لم تجد حظها مثل غيرها من الصيت والتوثيق مثال لذلك الأحداث والمعارك التي جرت في منطقة المناصير بقريتي أم دويمة والكربكان وكانت لها الأثر الكبير والملموس في تغيير مسار الإحداثكالذي حدث عندما أصطدمت الباخرة عباس بجزيرة في قرية أمدويمة بالمناصير.
    =
    وطلب الكولونيل استيورات الذى كانمتوجها إلى مصرفي محاولة لإنقاذ غردون المحاصر في الخرطوم منقبل قوات المهدي طلب كمية من الجمال لمواصلة رحلته ؛ أبدى المناصير موافقتهم ولكنهم اضمروا على قتلهوتم لهم ما أرادوا بعد أن دبروا له مكيدة وخدعوه بحجة تجهيز الجمال التي يحتاجها وعثروا في الباخرة على خطابات ووثائق تم إرسالها على عجل إلى محمد خير عامل المهدي في بربر الذي قام بدوره بإرسالها إلى الإمام المهدي في الخرطوم ؛ عندما اطلع الإمام المهدي عليها أدرك أن غردون لا حول له ولا قوة وقرر علىالفور مهاجمته وسقطت الخرطوم .
    =
    أما معركة الكربكان كانت مواجهه بين الغزاة في حملة طابور النهر والمناصير والرباطاب بقيادة موحدة في جبل موسى وقد أبلى فرسان المناصير والرباطاب بلاء حسنا ولكنتفوق في النهاية السلاح الناري الحديث بعد أن تكبد الجيش0الغازي خسائر فادحة وقتل قائده الجنرال ايرل ليكون ثاني جنرال يقتل على ايدى المناصير من جملة خمس جنرالات قتلوا في السودان.
    ولمقتل الجنرال ايرل قصة بطولية نادرة بطلها احد فرسان المناصير صاحب المقولة الشهيرة (آخر طلقة وآخر جندي) وقد كان يحترق داخل (عشة) تحيطها النيران من كل اتجاه لكنه عاهد نفسه على إفراغ آخر طلقة في صدر قائد الجيش الغازي الذي كان يتبختر في ارض المعركة مزهوا بانتصاره وعند اقترابه من (العشة) المحروقة استقرترصاصة في صدره وخر صريعا بينما استشهد الفارس المنصوري محترقا وسط النيران .
    هذا تاريخ كما ترى عزيزي القارئ لم يجد حظه من التسجيل والتوثيق وإحياء الذكرى ونرجع (تانى) نسأل من المسئول الدولة أم المواطن ؟؟؟
    _______________ __
    هناك وثائق و مراسلات في طريقها إلي مصر إستولي عليها هؤلاء الأبطال من الباخرة عباس و أرسلوها لعامل المهدي في بربر محمدخير الذي بدوره أرسلها إلي المهدي في أبو سعد و كانت هذه الوثائق ذات قيمة عالية لأنها كشفت للمهدي إن غردون لا حول و لا قوة له و بعدها بساعات قلائل كانت قوات العباس العبيد ود بدر قد عبرت النيل الأزرق من إتجاه شرق النيل إلي بري بينما عبرت قوات أبي قرجة بوابة الكلاكلة في القوت نفسه وصلت قوات النجومي منطقة مستشفي العيون الحالية عبر بوابة المسلمية و بعدها بفترة وجيزة نعي الناعي مقتل غردون
    هذا كله بفضل الله ثم وثائق أخوان الشهيد موسي أبو حجل
    =
    حليل موسي


    https://www.facebook.com/permalink.php?id=100300286723303andstory_fbid=353751474711515
                  

11-28-2013, 10:59 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)


    الأخ علي خليفة عسكوري قبل فترة قام بتوثيق كامل بالصور لجبل المعركة
    تظهر فيها رفات الشهداء في العراء ................
                  

11-28-2013, 11:07 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)

                  

11-28-2013, 11:11 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)

    Quote: معركتي ( كربكان و الكرنوق ) تدرسان الآن في الأكاديميات العسكرية البريطانية بينما حكوماتنا المتعاقبة إهتمت بالتوثيق للأمويينو العباسيين و المماليك
                  

11-28-2013, 11:18 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)
                  

11-28-2013, 11:23 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)

                  

11-29-2013, 04:54 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)



    Asskouri
                  

11-29-2013, 06:00 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** ..حليل موسي ياحليل موسي******* (Re: Ridhaa)

    Quote: حليل موسى اللرجال خوصة
    كتب/ خالد الشيخ حاج محمود
    صحيفة السوداني
    الجمعة 10 أغسطس 2012-م
    ****
    كان عقال الحنيك هو البداية الدرامية لملحمة الصراع المحتدم بين بني
    جرار والكبابيش بهدف السيطرة على جزء من الدار الراهنة للكبابيش
    بشمال كردفان – وقد اتصلت حلقات الصراع وان تخلله جنوح للسلم من
    بعد عقال الحنيك فغطت شيخة محمد ود الساني (1804-1811م) وسالم
    فضل الله (1817-1833م) في الكبابيش وشيخة جلي وابنه موسى في
    بني جرار الى قبيل الفتح التركي لكردفان عام 1821م كما ورد ذلك في
    كتاب الدكتور المؤرخ (عبد الله على ابراهيم – فرسان كنجرت) احتلت
    مدينة كجمر مركزاً دامياً في المرحلة الأولى للصراع وتقول احدى الروايات
    بأن دار حامد قد دخلت في اتون العراك فطلبت سند الكبابيش على بني
    جرار وانتهت تلك الجولة بخسران الكبابيش ودار حامد وقتل هلال ود
    بخيت النورابي بعد تخاذل كبير من الشيخ سالم ود فضل الله والزبير ابو
    النية بينما ابلى حمد ود منزول الجراري البلاء الحسن ولكن سرعان ما
    عاد الكبابيش بالحول وأوقعوا الهزيمة ببني جرار وحازوا على كجمر كما
    اتفقت أغلب الروايات الشفاهية مع كتابة (باركنز) بأن نهاية الوجود
    الجراري في كردفان قد جاء إثر موقعتين بارزتين الأولى هي عقال قرين
    (الجبل الصغير) جلي وهو موضع شمالي المرخ ومبعث الحرب هو كتلة
    (بلل وعياله) حيث خرج بلل و أبناؤه في أثر جمال فأوقع بني جرار بهم
    وقتلوهم وعندما حمل بني جرار خبر مقتل بلل لشيخهم جلي وبخهم على
    ذلك وطفق ينتظر خيل الثأر وكان بفريق بني جرار (ود ام النصر النفيدي)
    والذي تعاهد مع جلي على اخباره بقدوم الكبابيش إن رآهم قبله وبالفعل
    التقى الجمعان فانتصر الكبابيش وقتل شيخ بني جرار (جلي) ومعه حسب
    الله ود جلي واحمد الحريرين أخ جلي مما جعل بني جرار يتجهون صوب
    دارفور بعد عقال القرين بحثاً عن حليف ليثأروا من الكبابيش فقصد موسى
    ود جلي الزيادية وشيخهم (بخيت ود قبلة) واطلعهم على سطوة الكبابيش
    وثرائهم وعلى ضيعه شأنهم وقلة حيلتهم واستقر الأمر بقتال الكبابيش
    فكانت عقال (التمامي) وهو موضع غربي حمرة الوز بحول الموقعة
    السابقة (1815) وفي تلك الموقعة نال ود ام النصر النفيدي مقتلاً من
    موسى ود جلي والذي حمله حصانه الى بني جرار بعد ظفر الكبابيش
    بمعركة (عقال التمامي) كما يرى (باركنز) ذلك وقد أيده في الرأي الدكتور
    عبد الله على ابراهيم- وبعد تلك المعركة خلد الكبابيش للراحة والهدوء
    وانقطع دابر بني جرار عن كردفان ونجوعهم لدارفور عدا نفرٌ بقى مع
    الكبابيش. وقد منحت الجرارية بت مازن على الفارس موسى ود جلي
    بقولها:
    ان كتلوك النفيدية محور على قلبي
    وان كتلوك العزاز دايوك على قرني
    (الدايوك نبات طيب الريحة يعمل في قرن المرأة ويلصق بخصلتها)
    شغل فارس بني جرار موسى ود جلي الالباب وتحدث الناس بسيرته
    وشجاعته واقدامه الكبير ومن تلك السير ما جرى بينه وبين يوسف
    ( سنينات) احد شيوخ أبناء عمومته الشكرية حيث رحب يوسف بموسى
    ود جلي وقومه عندما حلوا بمنطقة الشكرية وذلك بهدف الدمر ويقال بأن
    يوسف سنينات قال لأحد أعوانه (روح جيب سبعة ابكار لا ضاقن زر ولا
    عقال ضيفها لي بني جرار واديهم حفائر يشربوا منها في الصيف واجعل
    ليهم شقة يكونوا فيها رباعه معنا حتى يشربوا ويدمروا فيها) ، غير أن
    الحفائر نضب ماؤها فأصبحت البهائم ترجع في عد الشكرية مما جعل احد
    اعوان يوسف يقوم بقتل بكرة خاصة ببني جرار فحدث قتال جراء ذلك بين
    الرجل وصاحب البكرة وشاع خبر ان احد أعداء سنينات (كتل بت ام
    فريعات والتي تحسب بخمسة واربعين حبوبات تيلاد) الجدير بالذكر ان بت
    ام فريعات مقصود بها احدى البكار الحرة لدى يوسف سنينات غير أن
    موسى ود جلي قال لهم (يا اخوانا يوسف ضيفني بي سبعة ابكار ما
    تمسكوا في بكرة واحدة) فجاء ردهم لموسى (انت اتغربت في دار القبائل
    واصبحت خواف) ونفى موسى ذلك الخوف عن نفسه بقوله (السبب
    البلومني مع سنينات شنو) فقالوا له (إلا تسوق زوجته) (آمنة بت حسان)
    وبالفعل استجاب لطلبهم و ذهب إليها واجرى معها حواراً جعلها توافق
    على الذهاب معه بل رحبت به في بداية الحوار بقولها:
    حباب موسى يا صباح الخير
    أبو وجها قمر ما ببدلوك بالغير
    جيتو قادين سير لكن اتفضلوا على المنازل ديل
    وجاء رد موسى ود جلي:
    نحنا ما جينا ضيفان أكل وشراب
    الدنيا أولها خراب وآخرها خراب
    وما شفنا الصقر في عشه بتدلى غراب
    كما قال لها: (نحنا جينا نسوقوكي يا تمشي معانا يا نقطع راسك) مما
    جعلها تذعن لأمر الرحيل معهم وبعد عودة زوجها سنينات علم بالخبر
    الأكيد وفزع للأمر وعند الصباح قال ود جلي لقومه (الفارس الفازع ده
    مرتو برجعها خلوني نشيل الشكرة نعيدها له) ولكن قومه قالوا له (داير
    تخاف) فيما أنشد أحد فرسان سنينات بعضاً من المقاطع الحماسية وحينها
    كان يوسف سنينات مقبلاً نحو داره:
    يا با الغرابة ساقوا آمنة وقاموا الشكرية
    وين فاتوا الشكرية ما بنلاموا
    جاهم موسى رافع راسو متل الهاموا
    خلاهم حفايا وبالدروب يتراموا
    وجاء رد يوسف سنينات:
    شوف الزول ما أشنى كلامو داني للبعض فوق لجامو
    وكم فرطقت جمهور العرب وعجامو
    ومن ثم دار حديث بين بت حسان وود جلي حيث قالت آمنة:
    ما تغشك الخليق والدروشة المتلمة ما بصدوني منك يا نقيع السمة
    كان جاك البستر العورة وبكشف الضلمة حات شكرك وقف والليلة يومك تم
    وسرعان ما بدأ القتال فشاعت فرسة ود جلي (لأنه خان الأمانة) وكانت
    منطقة تقلي مكان ذلك العراك حيث تبارز موسى ويوسف سنينات على
    الأرض وقال يوسف لقومه (الضئ في بيتك ما بتكتلو نكتل فارس القبيلة
    ود جلي) ولكن كما يقول الباحث المؤرخ محمد السماني محمد من منطقة
    (أبو زينة) شرق بارا ومن قبيلة بني جرار بأن ذلك القتال انتهى بإرجاع
    آمنة بت حسان لأهلها وبالتالي حقن الدم إلا أن الباحثة الحاجة فاطمة بت
    الصافي (والدة الدكتور الراحل الضو مختار) قالت بأن موسى ود جلي طعن
    بحربتين من احد حاشية يوسف اشتهر برمى الرماح بعدما خاطب ذلك
    الشخص يوسف بقوله( الوكت تم يا سيدي الزول اتعدى الحدود وأنت قلت
    ما بتكتل ضئ قبيلته خليني نرميه بالحربة كان نجا تكون ليه عار وكان
    مات تكون ليه تار) وبالفعل رماه بحربتين احداهما تحت الكلية والاخرى
    في فم المعدة غير أنه لم يمت وتم نقله لكجمر والتي توفى بها، وقد أيد ذلك
    الرأي الاساتذة الباحثون (الطيب محمد الطيب في صور شعبية و موسى
    شيخ الربع والشريف احمد حماه الله الشنقيطي) ولكن الراجح ان موسى
    ود جلي قتله النفيدي (ود ام النصر) في عركة (عقال التمامي) ويؤكد ذلك
    ما قالته (بت مازن) وهي تعير ود ام النصر بقولها:
    عانها النفيدي ممكن الرخسه غور فوق رفيقه الما عطاه مفسه
    جرو السلسل البتوط في مرسه الخوف قسمو عيل موسى ما حرسه
    عانها النفيدي ما أكعبه وما اشناه غور فوق رفيقه الما عرف جازه
    كان مقتل ود جلي أمراً عظيماً إذ شق خبر موته على أهله وشقيقته
    المنفلة بت جلي والتي عبرت عن ذلك بقولها:
    دا موسى المافي أصبى منو أعوادو ما بتنوا
    يوم جبدوا الحراب منو اتبسم وبرم شنبو
    وقال أنا موسى يا حليل موسى
    ومع تلك اللزمة الموسيقية (يا حليل موسى) كانت رائعة المنفلة بت
    جلي وهي تشدو ممنحة بقصيدتها (يا حليل موسى) والتي قالت فيها:
    أبكنوا يا سهيل ومهيل ود أمي يا سرير وبرير
    ود أمي يا صباح الخير
    بكايتك ما بتنوم الليل وزاملتك بركت للشيل
    خربانة الدنيا دار الميل
    يوم جانا المهر مجلوب فوق ضهرو السرج مقلوب
    أبكن يا بنات حي ووب على موسى الوسدوه الطوب
    حليل موسى يا حليل موسى حليل موسى اللرجال خوصة
    هو نمر وأبوه دود قرقر وأمو جاموسة وسيفو لاحوسه
    حليل موسى ما باكل الملاح أخدر ولا بشرب الخمر يسكر
    عجب عيني يوم ركب دفر طلع صيطو شال بنات بربر
    حليل موسى ويا حليلو اليوم حليل حوشو القرقرو البعشوم
    أما مفردة (شال بنات بربر) فربما تعني أن افادة الباحث محمد رحمه لي
    غير صحيحة حينما أفاد بأن اغنية حليل موسى اختلطت مع أغنية قيلت
    في فارس الجعليين ببربر (موسى ود ابو حجل) والدته هي بت (المك ابو
    لكيلك) وكان ذلك الفارس قد استشهد في توشكي ابان الثورة المهدية مما
    جعل احدى الحكامات تؤلف فيه قصيدة حزينة قالت فيها:
    حليل موسى الراكب الطويل وافزر
    وحليل موسى ما باكل الملاح اخدر
    ابكنو يا بنات بربر
    حليل موسى رقد الصفوف والطوب
    يوم جانا الجواد مجلوب
    ابكنو يا بنات عرقوب
    ولكن العزاء ان اغنيات التراث تتنقل من منطقة لأخرى ويتم استعارة بعض
    مفرداتها وادخالها في اغنيات تراثية بمنطقة اخرى لا سيما وان (كتلة ود
    جلي) سبقت استشهاد موسى ابو حجل التي كانت كما اوضحنا بتوشكي
    على مشارف الحدود المصرية مما يستحيل معها عودة الحصان وهو
    مجلوب، كما ان الاغنية اشارت لكلمة (شال) والتي تعني (شيل) خاصة
    وان بربر كانت ملتقى طرق آنذاك كما أن قوافل الحج تمر بها في طريقها
    للحجاز ومفردة (شال وشيل) كثيرة في الادب الشعبي ومن ذلك قول احدى
    حكامات الابالة:
    وادي الزوم سيل وزينو قام قيل
    قالو المريود شيل من اب تبر ميل
    كما يقول الشاعر الراحل قاسم عثمان بريمة:
    ما دام براقا شال طرف قطع شك الأبيض خرف
    وكذلك يقول شاعر الحقيبة ابراهيم العبادي في (عازة الفراق بي طال):
    طريت برق الفويطر الشال وسال دمعي البكب وشال
    كمل صبري ومنامي انشال لبس من ناري عمة وشال
    يا عازة الفراق بي طال
    أغنية (حليل موسى) تغنى بها فنان الشرق (آدم شاش) من خلال برنامج
    (الربوع) وهو صاحب الاغنية المشهورة (فنجان جبنة بي شمالو) كما
    تغنى بمناحة ود جلي أيضاً الفنان الرائع (مصطفى مضوي) غير أن
    الاغنية بلغت شأناً كبيراً وشأواً عظيماً حينما تغنى بها كروان التراث
    الاستاذ الفنان الأديب عبد الكريم الكابلي فأكسبها ألقاً وجمالاً وأصبحت
    عنواناً لقليعة ود جلي التي تقع في البطانة الغربية على تخوم (عد المرخ)
    وبالقرب من حمرة الوز وبالحق فإن الاغنية تعتبر من اغنيات المناحة
    الشامخة في ربوع بلادنا باعتبارها من المراثي الصادقة والشفيقة إذن
    التحية والتقدير للشاعرة الشعبية (المنفلة بت جلي) ولشقيقها فارس بني
    جرار (موسى ود جلي) الذي ابلى بلاءً صادقاً في الدفاع عن أهله وعشيرته
    (البدّو الحواية النار) ولم يهتم اطلاقاً بالقول الزائع الصيت و الشائع
    (الجود يفقر والاقدام قتال) ..
    ::::::

    http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?t=40154
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de