|
يا ناس الحيكومة ما تدقسوا ... القبلكم دقسوا
|
بعد ناس عبود درشوا التمرد درشة صاح وعدموهم طافي النار ... حات اكتوبر أحيتهم من جديد وكان مؤتمر المائدة المستديرة الذي فشل في تحقيق السلام في الجنوب وقتها، وبذلك أعطيت حركة الانانيا فرصة لتوفيق اوضاعها واعادة ترتيب صفوفها بدعم من مجلس الكنائس العالمي واسرائيل ليستمر الحال حتى اتفاقية مارس 1972م، وقبلها كان نميري قد دك معاقلهم مستفيدا من علاقته الجيدة بيوغندا ليلتف عليهم الجيش من الجنوب ويطبق عليهم من الشمال، فاندرشوا مرة أخرى وكانت اتفاقية اديس ابابا كطوق نجاة ليهم ليعودوا أكثر شراسة بعد تمرد 1983م.... اليوم الجيش السوداني يعيد ذات الملاحم ويدك معاقل التمرد وكرا وكرا ويجعلهم يهيمون في الفيافي ، الخوف بعد هذه الانتصارات الباهرة ان يخذلنا الساسة ويعودوا لنغمة السلام والحوار ليمنحوا المتمردين فرصة حياة أخرى. حقوا نقرط على كدة ياجماعة ... ديك شوية نهابة وعصابات إستمرأت النهب والسلب ... لاتعطوهم أكبر من حجمهم وكفاهم تكلفة الزخيرة التي أطلقت عليهم ... نريد الالتفات لنهضة السودان ... أقلبوا الصفحة وسيبونا من الفارغة. - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون
|
|
|
|
|
|