|
Re: لا حول الله ... زميل دراستي في المرحلة الابتدائية قتل برصاص الجنجويد نهارا في مدينة كتم (Re: Omer Abdalla Omer)
|
شكرا الاخت نجاة و الاخ عمر لمروركم الكريم و تقبل الله عزاءكم.
نعم هم ذات نواة الجنجويد و قد تم توطينهم في قرية نموذجية علي بعد 15 كيلومتر شرق كتم كما يقول سكان المنطقة تقديرهم بحوالي 700 اسرة. طبعا قبل تاريخ 2005 كان في فريق للعرب الرحل و سكانه لا يزيد عن الــ بيوت و هم معروفين لاهل المنطقة بل هم جزء من المنطقة نتشارك الافراح و الاتراح. الاستاذ عبدالرحمن يونس عيسي كان مدرسا في معظم مدارس المنطقة منذ السبعينات حتي اصبح مشرفا و اخير تم تعيينه معمتمدا للرحل و اتو اليه بهذه المحموعة. للحقيقة انا اعرف ان كانو جميعا من رحل شمال دارفور و تم توطينهم يخطة معينة ام لا و لكن الذي نعرفه هو انهم جميعا (الرجال منهم) كانو في قوات حرس الحدود تأتيهم المؤن و مرتباتهم كل بداية شهر بأنتظام حتي نهاية عام 2011 عندما توقف ضخ النفط مع انفصال الجنوب. و كان اول ضحايا تلك المرحلة هو مقتل المعتمد عبدالرحمن يونس و كذلك ازدادت عمليات النهب و القتل تفسيري الخاص: السبب هو توقف او قلت المعونات التي كانت تصلهم من الحكومة. الحوادث التي ذكرتها هي قلة مما يحدث هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول الله ... زميل دراستي في المرحلة الابتدائية قتل برصاص الجنجويد نهارا في مدينة كتم (Re: محمد البشرى الخضر)
|
شكرا اخي محمد البشري لمرورك الكريم الذي يحدث هناك حقيقة فوضي. بدون اي تدريب قامو بتسليح الهمج من الناس و لا مساءلة قانونية بل هم محميين بواسطة القانون و لذلك يقومون بهذه الاعمال الاجرامية. قبل انفصال الجنوب كانو ياخذون مرتباتهم و لذلك كانت حوادث كهذه قليلة نسبيا و ليست معدومة. الان اصبحو لا يملكون المال و لذلك يدخلون الدكاكين يفتعلون المشاكل. طبعا في الريق خارج مدينة كتم اسوأ . لا بخلو غنماية و لا بقرة بالاضافة الي طلق الزراعة قبل مواعيدها. ربنا يلطف بالعباد و يغفر للموتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول الله ... زميل دراستي في المرحلة الابتدائية قتل برصاص الجنجويد نهارا في مدينة كتم (Re: أسامة العوض)
|
قبل أن أموت ... أتمنى أن أعرف ما هذا {اللغز} المسمى الجنجويد؟
فما طلوا على الدنيا إلا من باب القتل وحرق القرى وتمويت الناس والزرع والضرع. حتى صارت دارفور المسالمة الآمنة, من أسخن بؤر الحرب والموت في كل أرجاء العالم. عرف ذلك القاصي والداني, بموجب ما رأه الناس عن الموت والبشاعة هناك.
والجنجويد ... زي ود الموية { زواغ } إن مسكت قبلية بعينها, فهي أول من يتبرأ منهم, ولو أخدت قطاع جغرافي معين, لا تستطيع أن تقول بأنه جنجويد. وأعلم أنهم في الحكمية العريضة محسوبون على القبائل العربية في دارفور, لكن واقع الحال لا يشي بصدق وعمومية هذه المعلومة. خاصة لما تبلور الصراع هناك, وأفرز تكتلات سياسية وعسكرية, تجدها في الأغلب الأعم غير مصنفة لجهة واحدة, بل واقع الأمر يشير إلى الحركات المسلحة في دارفور تقوم على بنية نضالية, وتحتشد بتمثيل ضام لأهل دارفو غض النظر عن منحدراتهم القبلية. بل من تلك الحركات من يتوسل الذراع القومي ويعمل على توفير الصفة القومية الجامعة.
وربما {أقرب} تصنيف لهؤلاء الجنجويد, هم أفراد من القبائل العربية يوالون الإنقاذ. بحكم أن الإنقاذ إشتقت طريق الفرز الإثني والقبلي في عموم حربها ضد كل أهل السودان. فإختارت التناصر مع العناصر العربية, لأنها ترى في من هم غير عرب شر محض على السودان. وإن كان إحتشاد سلة الإنقاذ بكثير من القادة والسياسيين والمستغلين من بسطاء دارفور بحجة الإسلام, لا يغير كثيرا من طبع الإنقاذ ومن توجهها الإقصائي.
فلنحاصر هذا الوباء بعزيمة قومية لا تلين, ولنعد للسودان معنى وإمكانية أن يكون وأن يتسع لكل أبنائه.
البركة فيكم أخي محجوب, فالمصاب مشترك والحزن واحد ... وحفظ الله بلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
|