|
نادية ....الدكتور غازي القصيبي. .رحمهم الله
|
يسألني حفيدي الصغير وهو يري الانباء..تتبع الانباء ماذا "جري" ؟ قلت له كانت هناك فراشة حسناء تأخذ بعض ضؤوها من قلبها ترشه لعاشقي الضياء تأخذ بعض لون من روحها وتصبغ السواد بالبهاء تأخذ من احلامها وتمنح المحروم والمظلوم والمكلوم والشيوخ ... والاطفال ... والنساء كانت اذا اقبلت زوبعة من الحرير والعبير جنت الاشياء واغمض العالم مقلتيه وغاب في افكارها الخضراء ماذا "جري" ؟ قلت له فراشة حمقاء ملت من السماء فانحدرت الي حميم الشعلة الحمراء واحترقت في شهقة الاضواء وخلفت وراءها المحروم..والمظلوم ..والمكلوم والشيوخ... والاطفال... والنساء مواكب لاتنتهي من العزاء احسبني لمحت في عيون حفيدي شئيا من البكاء ....... في عليين الفردوس الاعلي ... يااختاه عبدالفتاح
|
|
|
|
|
|