|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
يا الله.......يا الله....... يا الله
صحي ماتت نادية ... ...أستغفر ربي,
أي يوم هذا ... يدون على صفحته هذا
الرحيل ... كرحيل كل الدنيا. ذهاب نادية
للآن في نظري طشاش, إلا أن أستحضر
خيالا من خارجي. وإلا أن تتحول الدنيا
إلى آخرة قبل يوم القيامة, وإلا أن يتيبس
القلب, وأن تجف آخر دمعة على رصيف
الوادع المهيب. حزني عليك يا نادية, فكم
كنت محتشدة بألق إنساني عظيم, وكم
كنت عظيمة الإحساس بالناس وكريمة
في إستعطاف الشجن حتى يتحول إلى
فرح وزاد للحبان. فالدنيا في ناظريك
رفقة طيبة وكلمة حلوة وإبتسامة باقية.
... الله يرحمك, وإن حملت معاطفك ذنبا,
أشك فيه, فليغفره لك رب العرش المكين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: لم تشاء الاقدار ان نتقابل وجه لوجه او نتعارف الا من خلال الاسفير ، ولكن والله كنت احس انها من اعز الصديقات فابتسامتها وحبها للحياة كانت مدهشه تجبرك على حفرها في الذاكرة |
شكرا للأخت ... ناهد, من زاوية الفيسبوك,
فنادية ... كانت وعلى الدوام كما ذكرت, إنسانة
طيبة بقلب مهيل يسع كل الدنيا. فقد إنحفرت فعلا
في ذاكرتنا, بل وجرت في شرايينا كريات حب
إنساني مبين ... لك العزاء ... ولها الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
اخي حيدر اقرا هنا ماذا قال عنها الزميل الزاكي عبد الحميد لدى زيارتها لنا في سلطنة عمان؟
Quote: هي بيننا..نادية.. بوجودها أمطرت مسقط غيثاً.. وكانت أمسية لا ككل الأمسيات حين شهدت كيف تغنى "العماسودانيون" بجميل الشعر السوداني.. حديثك أم عمر عن صاحب العشب والزهر تلك الأمسية جاء "كامل الدسم" رغم ضيق الوقت فلك الشكر.. كانت نادية معنا في النادي السوداني أمسية الأحد فكان الحديث عن النور عثمان أبكر.. عن سند وعن لغته الشعرية بعيدة الشأو.. عن المجذوب و عن "السيرة" السودانية المضمخة بطيوب الأفراح.. كانت نادية.. فأنشد العمانيون للتيجاني يوسف بشير وللعبادي..ولعبد الله البنا.. لله در أولئك النفر الكريم من إخوتنا العمانيين وهم ينشدون الجميل لرموز الشعر السوداني.. كانت نادية في النادي السوداني بمسقط يوم الأحد 28 فبراير 2010 فكان الفرح الغيداق بمقدمها... الشكر لك أختي سمية من قبل ومن بعد.. |
مرحبًا بالصديقة : الإعلامية / نادية عثمان في مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
وشكرا ... عزيزي ... الطيب شيقوق,
رائع المكتوب الذي أوردت, كروعة نادية.
ومصدقك, أنها كانت رأس الرمح في
ذلكم اللقاء الجميل. فعالم نادية واسع كما
أرض الله, وضيق كما تقتضيه موجبات
التقارب والتلاحم الإنساني. وفي الحالين
فنادية ... هي هي ... ربنا يرحما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: سيف اليزل الماحي)
|
موقع الشاعرة و الاعلامية نادية عثمان مختار
http://www.nadiamukhtar.com/about.asp
انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك آللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلها بالثلج والماء والبرد اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها اللهم اجمعنا وإياها في مستقر رحمتك اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها اللهم آنس في القبر وحشتها اللهم ثبتها عند السؤال اللهم باعد القبر عن جنباتها اللهم اكفها فتنة القبر اللهم اكفها ضمة القبر اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسنًة فزد في إحسانها وإن كانت مسيئًة فتجاوز عن سيئاتها اللهم ألحقها بالشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
وأخي ... نصر الدين عثمان,
هو إبتلاء خارج عن قدرتنا على
حمل جنازة نادية, لأنها من حملت
الدنيا على راحتيها لتسع الناس وتجمل
خصائلهم وتسعد أوقاتهم. هي رسولة
خير وبسط ومنعة الإخوة الإنسانية.
أدت رسالتها بكامل الإبتسام والأحترام.
وماتت , هكذا, لتستوحينا التراب الذي
منه بدأنا ... وإليه نعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم ارحمها وارضى عنها واسكنها فسيح جناتك يا كريم فقد جلل يا اخي حيدر نسأل الله ان يتقبلها قبولا حسن مع الصديقين والشهداء
اللهم إن نادية بنت عثمان مختار في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِا من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لها وارحمها، فإنك أنت الغفور الرحيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: كانت الفقيدة صاحبة اجمل عبارة إسفيرية( سمح).
|
وهو كذلك ... أخي الصغير, الفاتح ميرغني
فقد إستلت نادية كلمة {سمح} من صميم وجدانها
{السمح} وعممتها على الناس, في تأكيد بازخ لمعنى
الكلمة ولضرورة إعادة ترويجها. فهذه الكلمة {سمح}
هي من المقطورات الأخيرة التي دهمها {القبح} المستطرد
في حياتنا الآن ... فلنادية في مقبرها الشكر على الإفادة.
سوف نواصل لأن تكون {سمح} ... مجرة لشعورنا الجمعي,
وأوبة حميدة لمفاعل حياتنا السودانية الإجتماعية, قبل الغزو
الإخواني.
موت نادية ... بعث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: احلام وهبي)
|
بكري عبدالله ... يا حليلك ياخ,
طولنا الغياب, لكن صدقني تعتمر القلوب,
لهذا ... قالوا عنها ... شواهد.
نادية ... زهرة ... لم تستوف زمن الإشراق
المبذول لها. فتقصرت دروة حياتها الماجده,
ليختبر الأحياء ... طعم الحياة وجلاوة رديفها
... الموت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
إحلام وهبي ... تسلمي,
ستظل نادية مستغرقة في وجدان كل من يعرفها وكل من إلتقاها في تقاطع على شارع الحياة, وكل من قرأ لها لقاءا أو مداخلة أو تقرير أو سمع لها مبثوث تلفزيوني أو إجتمعها في ونسة أو أي لقاء في مسارب التواصل الإجتماعي وهي كثر. والسبب بسيط, هو بساطة نادية وحبها للناس والحياة والجمال والطمأنينة والرفقة على الخير
... لهذا نفتقدها بشدة من لدنها وبسماحة هي من فيوض نعمائها الجزلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
أها خلاص رجعتو تباروا في الدنيا أم بنايا قش دي فقد رحلت نادية ... أيها الغافلون.
مطلع رسالة من عزيز في نعي نادية, طلب عدم النشر,
لكن صادف المقتطف عاليه عتر نفسي, أو قل أحزانها,
فلم أستطع حجبه عن الناس.
فنادية جديرة بالحزن الصادق,
الممتد على طول سيرتها وعرضها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية التي لن نراها من بعد ... فكيف نرى؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: م تشاء الاقدار ان نتقابل وجه لوجه او نتعارف الا من خلال الاسفير ، ولكن والله كنت احس انها من اعز الصديقات فابتسامتها وحبها للحياة كانت مدهشه تجبرك على حفرها في الذاكرة- ربي ارحمها واجعلها في مرتبة صدق ومع الصديقين والشهداء بقدر ما نشرت من الفرح والامل بيننا. ان لفراقك لمحزونون يا نادية عثمان مختار. |
ناهد حسن, من زاوية الفيسبوك, تسلمي
أترك تعليلقك { يحلق } في سموات العزاء
والعرفان والمودة. فقد كانت تلك بالضبط,
رسالة نادية ... حية ... وميتة, رعاها
... من خلقها
| |
|
|
|
|
|
|
|