سوادنيون يشتكون من نقص المعروض من الخبر بلخرطوم الخرطوم (رويترز) - اصطف سودانيون امام محال خاوية لبيع الخبز بالخرطوم يوم الاثنين بعد أيام من نقص للخبز ألقى اصحاب المخابز بالمسؤولية عنه على تراجع واردات الحكومة من القمح بسبب نقص العملة الصعبة.
وقال مقيمون إن اسعار الخبز ارتفعت هذا الاسبوع رغم ان الحكومة التي تدعم السلع الغذائية الاساسية لم تعلن اي مسؤولية. وقال السكان انهم يشترون الان ثلاثة ارغفة خبز مقابل جنيه سوداني واحد (0.18 دولار) بدلا من اربعة في السابق.
وقالت امراة تدعى امال علي وهي تقف في طابور امام مخبز في وسط الخرطوم انها تتنقل منذ اربعة ايام من مخبز لاخر للحصول على الخبز لكنها لم تستطع الحصول عليه.
ولم ترد اي تقارير عن حدوث اضطرابات بسبب عجز الخبز. وقتل العشرات واعتقل اكثر من 700 اخرين في اعمال عنف وقعت في سبتمبر ايلول الماضي بعدما رفعت الحكومة دعم الوقود مما ضاعف اسعار البنزين بين عشية وضحاها.
وقال مسؤول في حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم في ذلك الوقت ان اعمال العنف دفعت الحكومة الى ارجاء خطط لتقليص دعم القمح.
ورفع الدعم جزء من حزمة تقشف سودانية تبلغ قيمتها سبعة مليارات جنيه سوداني (1.23 مليار دولار) قدمتها الحكومة في يوليو تموز 2012 لمعالجة الازمة الاقتصادية.
وساءت المشاكل المالية السودانية منذ انفصل جنوب السودان في 2011 مما حرم الخرطوم من ثلاثة ارباع انتاج النفط الذي كانت تعتمد عليه لعائدات الدولة والعملة الاجنبية.
وقال رئيس اتحاد المخابز الطيب العمرابي فى حديث لصحيفة السوداني المحلية يوم الاثنين ان بعض اصحاب المخابز اشتكوا من انهم يحصلون على نصف كمية القمح التي كانت تمدهم بها الحكومة بصورة طبيعية.
وقال العمرابي انهم يلقون باللوم على البنك المركزي السوداني لفشله في تدبير عملة صعبة لشراء القمح
في عهد حكومة الإنقاذ من لم تقتله مليشيات وطائرات الأنتونوف وقوات الأمن حكومة الإنقاذ. مات جوعآ أو مات داخل المستشفي هؤلاء الفسدة لا يهمهم أمر المواطن السوداني تحياتي
11-20-2013, 11:01 AM
محمد نور عودو
محمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6192
يواجه السودان المتفجر سياسيا أزمة نقص في الخبز الأمر الذي أجبر سكان العاصمة الخرطوم الثلاثاء على الانتظار ساعات للحصول على الخبز.
وفي ذات الوقت تواجه البلاد نقصا في العملات الصعبة التي تستورد بها القمح من الخارج.
وقال خليفة حسن بله الذي ينتظر مع 10 آخرين أمام مخبز في منطقة الخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية للحصول على الخبز مساء الاثنين "إذا استمر هذا الحال لن يظل الناس صامتون".
وشوهدت طوابير من الناس أمام المخابز في أماكن متفرقة من الخرطوم.
وأكد محلل بأن الحكومة تبدو مترددة في زيادة أسعار الخبز خوفا من المظاهرات المناهضة لها. بعد أن أدى رفعها للدعم عن المنتجات البترولية في سبتمبر الماضي إلى تظاهرات قتل فيها العشرات.
وارتفعت أسعار الخبز الذي يباع في أماكن مفتوحة قبل عدة أيام ليصبح السعر جنيه سوداني لثلاثة قطع من الخبز مقارنة بأربعة قطع بجنيه واحد قبل ذلك (حوالي 17 سنتا من الدولار الأميركي).
ويؤكد الأستاذ الجامعي صفوت فانوس أن الحد الأدنى للأجور في الخدمة المدنية 425 جنيها سودانيا شهريا وهي في الغالب لا تكفي لاحتياجات أسر العاملين خاصة في المدن.
ومنذ عامين يعاني السودان من ارتفاع الأسعار ونقص في العملة الصعبة وتراجع في العملة المحلية.
وفي السوق السوداء التي يتسع التعامل فيها خسر الجنيه السوداني 50% من قيمته خلال عامين.
وارتفعت أسعار المنتجات البترولية بحوالي 60% في سبتمبر الماضي عندما رفعت الحكومة جزء من الدعم عن المواد البترولية كجزء من اجراءات اقتصادية مما أدى إلى خروج الألاف في الخرطوم ومدن أخرى للشارع وتحولت مطالبتهم إلى إسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل للسلطة قبل أربعة وعشرين عاما.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة