|
في بيتنا زول - محمد الجوكر
|
http://www.albayan.ae/opinions/always-with-you/2013-11-18-1.2001500
في بيتنا «زول» التاريخ: 18 نوفمبر 2013 بيني وبين الإخوة السودانيين، عشرة عمر تمتد أكثر من 30 سنة، خاصة في المجال الإعلامي، وهي مهنتي التي أعشقها خاصة الإعلام الرياضي، وتحديداً الصحافة والرياضة التي أصبحت اليوم، هي القاطرة التي تجر المؤسسات الصحافية نحو الوصول إلى يد القارئ، والإخوة السودانيون لهم حكاية مع الصحافة، لما يعرف عن هذا الشعب من تعلقه وعشقه لها وللرياضة..
ومن هنا لابد أن نذكر لجيل اليوم، الدور الرائد الذي قاموا به هنا في بلدهم الثاني الإمارات، في عدة فترات في الستينات والسبعينات والثمانينات، فقد كان لهم دور مؤثر لا ينكره أحد إطلاقاً، ونتوقف هنا عند شأن الصحافة التي يعتبرها الشعب السوداني، قهوة الصباح ووجبة أساسية في حياتهم اليومية، فهم عشاق الكلمة وكرة القدم بالذات، وتاريخنا في الخليج عامة والإمارات خاصة مع الرياضة السودانية عميق وحافل وله أبعاده القديمة..
فقد ساهم الإخوة (الزولات) في المنطقة بإثراء العديد من المجالات الرياضية سواء في التدريب أو اللعب أو في الطب والثقافة والأدب والصحافة، من الصعب علينا أن ننسى دورهم وأفضالهم، وبالأخص (العبد لله) أكن كل احترام وتقدير لزملاء المهنة، منهم من على قيد الحياة أو من قضى نحبه، وأخص بالذكر كمال محمد أحمد وعبدالمجيد عبدالرزاق ومحمد عابدين ومختار حسين، رحمهم الله جميعاً..
حيث تعلمت منهم الكثير ووقفوا إلى جانبي في بدايات عملي وانخراطي في بلاط الصحافة أواخر السبعينات، ولا أستطيع أن أرد لهم الجميل إلا بهذه الكلمات البسيطة التي أعبر فيها عن محبتي لكل (الزولات) فقد كانت لهم إسهامات في جميع الصحف الخليجية من دون استثناء إلى جانب المدربين واللاعبين القدامى الذين كانت لهم بصمات واضحة عندما لعبوا في دوريات الخليج لكرة القدم.
والصحافة الرياضية لها مكانتها، حيث يقدر الصحافي بحجم عطائه ودوره في المجتمع، ونجد هذه الأيام تقديراً معنوياً وجده عدد من زملاء المهنة، نعتبره تكريماً لنا جميعاً لأول مرة، فقبل سنوات وفي أمسية رمضانية رائعة نعمنا فيها بكرم وأريحية الأشقاء السودانيين، وهم يستضيفوننا بدار نادي الجالية السودانية بدبي، ولزاماً عليّ أن أرد الوفاء والدين لأهل الوفاء..
حيث تشرفت بإقامة لقاء هو الأول من نوعه في تاريخ الصحافة الرياضية بالمنطقة، بعد أن لبى 20 صحافياً رياضياً من البلد الشقيق دعوتي، لأستمتع بآرائهم بعيداً عن هموم العمل اليومية، فكانت ليلة ولا أروع وتقدم الحضور الأخ الكبير كمال طه أحد الأسماء الجميلة في الصحافة الرياضية التي لعبت دوراً في الرياضة الإماراتية، اختلفنا كثيراً ..
ولكن ظل التقدير المتبادل بيننا، وهذا هو الأساس أن نختلف في المصلحة العامة وليست الخاصة، فقد عدت بذكرياتي إلى الماضي، حيث أتحمل هذه الأيام مسؤولية التوثيق الرياضي، وهو شرف كبير لي وعادت بي الذاكرة إلى عقود مضت عرفنا خلالها الإخوة الأشقاء السودانيين من الذين وفدوا إلى أرضهم أرض الإمارات الطيبة، وشاركوا في بناء نهضتها الحضارية الحديثة بخبراتهم وعلمهم، وتذكرت كمال حمزة والمرحوم الفاتح التيجاني اللذين أسسا أول اتحاد لكرة القدم بدبي عام 65، و«البروفيسور» علي شمو، وكيل وزارة الإعلام مع قيام الدولة..
وفى مجال الكرة العديد من النجوم السودانيين الكبار الذين صالوا وجالوا في ملاعب الإمارات، وبعد أن اعتزلوا خلفوا لنا ذكريات عطرة بعطائهم الكروي الفذ وبدماثة خلقهم، لحظات جميلة عشتها مع الزملاء الطيبين الذين تعرف أصالة معدنهم بعيداً عن النفاق الاجتماعي الذي كثر للأسف هذه الأيام، إلا من الإخوة، وهذه حقيقة لا يعرفها هؤلاء، ولذا دخل السودانيون القلوب من أوسع الأبواب، فلا نرجسية ولا أنانية ولا حب للذات ولا غطرسة، ولا قيل وقال.. والله من وراء القصد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا زول - محمد الجوكر (Re: hassan bashir)
|
سلامات يا حسن بشير طبعا موضوع المقال الناقلو دا لو كان شتيمة أو إستهزاء أو فضيحة ما بطلا ( زول ) كان الأعمي جاء شايل المكسر عشان ينظر في البوست دا .. لكن طالما إنو إشادة وشكر وثناء فما تستغرب الصنة الحاصلة دي.. أصلو بعيد عنك وعني المنبر دا يجسد بدقة متناهية مقولة لا كرامة لنبي في قومه.. عموما نقول معاك شكرا يا بو سلطان فلا يعرف قيمة الرجال إلا الرجال .. والتحية لكل إعلاميي وصحافيي السودان بالإمارات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا زول - محمد الجوكر (Re: طلحة عبدالله)
|
سلام وتحيات يا أستاذ طلحة
Quote: أصلو بعيد عنك وعني المنبر دا يجسد بدقة متناهية مقولة لا كرامة لنبي في قومه..
|
Tell me about it
الأستاذ محمد الجوكر صحفي مخضرم له جمهور كبير من القراء في دولة الإمارات وفي دول الخليج بصفة عامة وبالتأكيد أنا واحد منهم. بدأ من الصفر وكافح لكي يصل إلى مكانته المرموقة وسط القراء. أذكر أنه كانت له مناكفات كثيرة مع المخضرم الآخر كمال طه إبان عمله في الخليج، ولكن في إطار الزمالة والروح الرياضية السمحة.
بعدين يا أستاذ طلحة، وبدون أي مجاملة، البيان (وخاصة ملحقها الرياضي) هي مدرسة قائمة بذاتها في الصحافة العربية بصورة عامة. أرجو أن تنقل تحياتي للأستاذ محمد الجوكر ولأسرة القسم الرياضي بالصحيفة سواء في دبي أو أبوظبي أو العين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا زول - محمد الجوكر (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: طبعا موضوع المقال الناقلو دا لو كان شتيمة أو إستهزاء أو فضيحة ما بطلا ( زول ) كان الأعمي جاء شايل المكسر عشان ينظر في البوست دا .. لكن طالما إنو إشادة وشكر وثناء فما تستغرب الصنة الحاصلة دي.. أصلو بعيد عنك وعني المنبر دا يجسد بدقة متناهية مقولة لا كرامة لنبي في قومه.. |
سلام بشير وطلحة السوداني بطبعة الخجول .. لا يعبأ كثيراً بالمديح والثناء وبطبعه (الحمش) لا يقبل الاهانة ياطلحة ! شكراً يا بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا زول - محمد الجوكر (Re: طلحة عبدالله)
|
أقام الزميل الإعلامي الكبير محمد الجوكر حفل عشاء بمنزله العامر في ند الحمر (بيت الإعلاميين الرياضيين) على شرف زملاء مهنة الصحافة من أبناء الجالية السودانية واحتفاء باكتمال شفاء الزميل والصحافي المعروف كمال طه الذي غادر المستشفى الكندي في دبي سالما معافى بعد وعكة صحية داهمته في الخرطوم ونقل على أثرها إلى الإمارات.
وحضر حفل العشاء إلى جانب المحتفى به والذي استأذن طبيبه في حضور المناسبة نخبة من زملاء الزميل كمال طه وعدد من الزملاء العاملين في مجال مهنة المتاعب حيث قضى الجميع وقتا ممتعا وشيقا في ضيافة الزميل الجوكر وتحول اللقاء إلى ندوة استعرضت هموم المهنة بعيدا عن أجواء المكاتب والمتابعات اليومية.
وحرص الزميل كمال طه على تقديم الشكر الجزيل إلى الزميل محمد الجوكر الذي أحاطه وكل الزملاء ومن مختلف الجنسيات بكل اهتمام وتقدير مؤكدا أن هذه المشاعر أكدت أصالة المعدن الذي يتمتع به الجوكر والذي يعبر في النهاية عن كرم وشيم أهل دولة الإمارات العربية المتحدة التي لم نشعر فيها بأي غربة طوال هذه السنوات.
ومن جانبه اثنى الزميل محمد الجوكر على العطاء المتميز لرفقاء الدرب وجميع الزملاء في مهنة الصحافة ومن مختلف الجنسيات مشيرا إلى أن الإعلاميين السودانيين كانت لهم بصمة واضحة وجهد واضح وكبير وليس هذا فحسب بل إن الرياضة الإماراتية تشهد بالكثير للجالية السودانية ورجالاتها.
وأبان أن ذاكرة الرياضة الإماراتية لا تنسى عددا منهم سواء على صعيد لعبة كرة القدم أو باقي الرياضات وما تزال تلك الخبرات تقدم عطاءها الوافر وعلى سبيل المثال لا للحصر كمال حمزة رئيس اتحاد دبي لكرة القدم عام 1965 والمرحوم الفاتح التيجاني سكرتير الاتحاد وفي المجال الإعلامي البروفسور علي محمد شمو وكيل وزارة الإعلام في بداية تأسيس دولة الإمارات.
المصدر http://www.albayan.ae/sports/all-games/2013-11-18-1.2001728
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا زول - محمد الجوكر (Re: طلحة عبدالله)
|
مشكور يا حسن بشير والتحية لناس جريدة البيان وكل العاملين بها وأكرر الشكر للصحافي العصامي المتميز على مستوي الخليج والوطن العربي الأستاذ الكبير محمد الجوكر أبو سلطان .. وأرجو أن أترحم بهذه المناسبة على فقيد الصحافة السودانية والعربية الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق الذي كانت بينه والجوكر مودة خاصة، وقد بكاه الأخير كثيرا . ............ يا أيمن محمود انا عارف كلامك دا ومتأكد منو لكن بتكلم عن كلمات شكر يجب أن تقال في حق الجوكر الذي أشاد وأثني في وقت يحاول فيه آخرون بشتي السبل إقصاء الإعلامي والصحافي ( الزول) من وسائل الإعلام الخليجية والعربية يدفعهم إلى ذلك غيرة وحسد بسبب كفاءة والتزام وحسن خلق السودانيين العاملين بهذا المجال .
| |
|
|
|
|
|
|
|