|
Re: النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ (Re: د.محمد حسن)
|
أمرُن عجيييب، قال: (من أخذ النظرة التي تركتُها أمام الباب؟) ههههه
يا بلة بالله ضفني للمجموعة دي، لو أمكن، حتى أقوم برحلة استكشافيّة في فضاءاتها العجيبة!
بدأتُ بالقراءة فألفيتني ولجتُ إلى عالمٍ آخر، وشعرت بالحاجة إلى مزيد من الوقت، عسى أن يكون قريباً، تحياتي لك أخي بلة وللك ضيوفك وأصحاب قائمتك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ (Re: بله محمد الفاضل)
|
ليس باللمسِ المُشتتِ عنفوانه، تُلقطنا الأحزانُ من كُلِّ وادٍ، تمرغنا بألوانها الشتى.. وتتكيء على أغصانِ الحياةِ، تتربصُ بابتسامةٍ ما، بضحكةٍ عاريةٍ لا تأبه للشحوبِ، بقُبلةٍ ضخمةٍ تتمشى بأوردةِ حبيبين: رعشاتُها.. بطُرفةٍ مُحلقةٍ بالقهقهاتِ، بتثنياتِ الرقصِ إثر إشتغالاتِ الغناءِ، بمساراتٍ تنفتحُ أمام بائسٍ قانِطٍ، بألوانٍ ساريةٍ لا تلوي على شيءٍ تشكل لوحةً باهظةً للعيانِ بأمانٍ لا يتأتى والرصاص يتقافزُ من صدرٍ لصدر بأوراقٍ ممتعضةٍ من بياضها تفتشُ عن اقترانٍ فاحِشٍ بمدادٍ نزقٍ . . . هي الأحزانُ في عُريّها الأبدي تسقينا بلا استئذانٍ حليبها المسموم..
| |
|
|
|
|
|
|
|