|
مصيبة الانقاذ انها تحكرت سنين عددا على صدر الوطن
|
تمكنت حكومة الانقاذ كالمرض العضال المزمن الذى تحكر فى اوصال وعظام البلد نشأ كثير من افراد المجتمع وهم لا يعرفون الا البشير رئيسا حتى انطبع فى ذاكرتهم كجزء هام من حياة الكثير من الشباب العشرينى والثلاثينى فهم اغلب تعداد السكان فيصعب عليهم ان يتخيلوا السودان من دون رئاسة البشير كالمعاق الذى الذى اعتاد على طرف معاق فيه لا يسطيع ان يبتره حتى وان كان فى بتره فائدة له انه الاعتياد الضار او كالفرد الذى تشأ فقيرا معدما لا يعرف طعم الثراء حتى يفتقده فيعتاد على وضعه او كمن لم يذق طعم الحرية والديمقراطية وكثيرا من القيم الانسانية فمثل هؤلا يصعب ان يعرفوا معنى ان يخرجوا لمطالبة تغيير النظام الشباب نشأ وهو يرى يعتاد على دين مشوه مستغل دين منتهك وهو لا يعلم انه دين مشوه منتهك مستغل يرى التمثيل والنفاق وهو لا يدرى انه نفاق شباب نشأ متعودا وهو يرى قيادات الخدمة وادارات البنوك والشركات الضخمة ورجال الدولة وهم يحثون من اموال الدلة ويبنون بها القصور والشركات لمصلحتهم ومصلحة زويهم الخاصة حتى اعتقد هؤلاء الشباب انه هكذا يكون الكسب وان اكل اموال الدولة ليس بالشيئ المعاب هؤلاء الكيزان الانقاذيون مرض سرطان وانتشر فى خلايا الدولة فى نجوعها وفيافيها وديانها ومرتفعاتها مياهها وزراعتها سرطان سيطر وانتشر سكك حديدها مناجم ذهبها سرطان الانقاذ انتشر حتى فى عقول البسطاء الطيبين السذج فلن تنجح الثورات الشعبية العادية والمظاهرات المعهودة كعلاج لهذا الداء الخبيث لقد ضمر ودمر سرطان الكيزان النقابات والمؤسسات الوطنية التى تقاوم هكذا مرض هذه ادوية اصبح لحكم الانقاذ مناعة قوية ضدها ليس لهذا السرطان الا علاج ناجع كيماوى واحد هو علاج محور كاودا الجبهة الثورية طال الزمن ام قل ليس هناك علاج غيره. وكفى دس الرؤوس فى الرمال
|
|

|
|
|
|