أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2013, 06:35 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟



    البيان هو الأصلح لتتبناه كل الأجزاب والمعارضين من الكتلات المؤثرة وحتى المنشقين .. البيان جهة محايدة تاريخها فى دعم الثورات يجعلها جهة مؤثرة بل الأفضل .. تبنى كل الأحزاب بكل ألوانها وأختلافاتها يصبح أجماع بعد فرقة طويلة بذرتها العقلية الكيزانية .. سيكون صوت مروَع للنظام الحاكم ودعم لكل الذين نزلوا الشوارع وبزلوا الأرواح رخيصاً فداء هذا الوطن ., سيكون أمل بعد أحباط وثورة جديدة بأهداف تدعمم السلم للبلاد وتنادى بخلع الطغاة بهدف مرسوم

    لماذا تضيع فرصة الخلاص وأستتاب الأمن والعودة للطمأنينة .. هذا العدو المراوغ يجب مقابلته بحزمة قوية .. لا أعتقد (الخطة ب) التى يتبجح بها رئيس النظام ستجدى هذه المرة .. ولن يفر الذين نفذوا أعدام أكثر من مائتى روح بجريمتهم من العقاب


    بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم

    "ظلت جامعة الخرطوم، منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسية المتقدة للأمة، ومنارة الاستنارة السامقة لشعبنا، مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزوناً هائلاً للفكر ومصدراً متجدداً للكسب الأكاديمي المتميز. وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعاً خصباً للكوادر القيادية التي لعبت دوراً طليعياً لدفع حركة الوطن للأمام.
    يذكر التاريخ للجامعة دورها في الحركة الوطنية في الخمسينيات والستينيات وما لعبته من دور مجيد في ثورة اكتوبر 1964 توج برئاسة وسكرتارية مؤتمر المائدة المستديرة، وواصلت مقاومتها لنظام مايو في السبعينيات ولعبت نقابة أساتذة الجامعة دوراً هاماً ومحورياً في تعبئة وقيادة قوى الانتفاضة المجيدة ضد نظام مايو في 1985 وأصبحت دار الأساتذة محطة للعمل الوطني الجامع. ولم تخنع في عهد الإنقاذ بالرغم من تشريد أساتذتها وإخضاعها للسيطرة الحزبية الأحادية والتغول على أصولها وممتلكاتها لإضعافها فاصطف الأساتذة وانتزعوا حق التنظيم النقابي المستقل 2006-2009 ولا تزال روح المقاومة متقدة وسط أساتذتها حاملين هموم الوطن ساعين للإسهام في إخراجه من الأزمة الخانقة التي يعانيها راهناً.
    لا شك أن الظروف التي تحيط بالبلاد اليوم تختلف كثيراً عن ما سبق. فقد شرعن نظام الإنقاذ نظام حكمه بالدين وهو أبعد ما يكون عنه سلوكاً، وعمل بمثابرة على تحطيم الأصول الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وأقدم في رعونة على تسليع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، وعمل بلا كلل على تخريب الأجهزة الرقابية والحسابية والأمنية للدولة، ونشط بتهور في تدمير البنية التحتية للحياة السياسية المدنية مشعلا وبغير هوادة نيران حرب أهلية أهدرت موارد البلاد، وأدت لانفصال الجنوب وفاقمت النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأهدرت كرامة وسيادة الوطن بالارتهان للإرادة الدولية حفاظاً على سلامة قادتها من استحقاق العدالة.
    ترتب على ما تقدم تجيير غير شامل لموارد الدولة للأجهزة العسكرية والأمنية، مردوفا بالتوظيف السياسي للدين كأداة فعالة للتعبئة الديماغوغية ومسوغا للقمع المباشر. وتلازم ذلك مع تدهور محزن للأحوال المعيشية لشرائح متزايدة من شعبنا، وزيادة مضطردة في معدلات البطالة والفقر بصورة غير مسبوقة، وتمزيق متعمد للنسيج الاجتماعي، وهجرة قسرية مهينة لملايين السودانيين خارج البلاد حتى انتهى النظام بعد ربع قرن من استبداده بالأمر إلى وقوفه معزولاً بائساً على ساحة سياسية تم تجريفها بالكامل غُيبت عنها النقابات والأحزاب والمنظمات النسوية والشبابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، واحتكرت أجهزة الأمن مفاصل العمل العام تمكيناً وحماية لمصلحة الاقلية الفاسدة الحاكمة.
    يتخلص المشهد السياسي اليوم في التسلط العاري من كل شرعية أخلاقية أو قانونية للنظام، واختار النظام لنفسه الاحتكار المتسلط لكل أنشطة الدولة تمكينا وحماية للطغمة الحاكمة الوالغة في شتى ضروب الفساد، وتمسكاً أرعناً بسياسات ثبت بعد ربع قرن من التجربة فشلهاً، ضمن إطار من المصادمة اليومية لكل قطاعات الشعب.
    ما من وطني مخلص اليوم إلا واستشعر الخطر المحدق بالوطن جراء بقاء السلطة على ما هي عليه بالرغم من وصول الأزمة لذروتها. ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها.
    إننا واستلهاماً لتاريخ الوطن، وإيماناً منا بقدرة القوى الحيوية لشعبنا على مقاومة التسلط والعسف في كل أقاليم البلاد ولما عكسته الهبات الشعبية والمظاهرات الاحتجاجية وآخرها انتفاضة سبتمبر-أكتوبر الحالية من إرادة للنهوض مجدداً، وعطفاً على ما لعبته الجامعة من دور ريادي في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985 نرى أن الوقت قد أزف لتقوم الجامعة بدورها الذي يحفظه التاريخ ويطلبه الحاضر خلاصاً لمستقبل الوطن، واستشعاراً منا لهذا الدور المطلوب ولما للجامعة من مكانة عند كافة الأطراف وما لمنسوبيها (داخل وخارج البلاد) من خبرات فنية وأكاديمية وفكرية وروح وطنية خالصة، فإننا في تجمع الأساتذة نرى:
    1. ضرورة ذهاب النظام الراهن لافتقاره لأي مسوغ أو مبرر موضوعي للبقاء وفقاً للحيثيات المذكورة أعلاه.
    2. التأكيد على نجاعة الحل السلمي المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الأزمة والحروبات والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية تنهي الحرب وتؤسس لعقد اجتماعي – دستوري يمهد للدخول في عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والإنصاف والمساواة، في إطار من التعددية الديمقراطية.
    3. أهمية أن يستشعر قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتهم ثقل المسؤولية التاريخية ودقتها والعمل الجاد لتجاوز الأجندة الضيقة. ونحن هنا، ومن واقع الإحساس بجسامة المسؤولية نبادر ونناشد الجميع أن يتجهوا عاجلاً للتفاكر والعمل معاً للوصول لمخرج من الأزمة الوطنية الراهنة.
    4. يقينا لا نحتاج لنؤكد أن الشعب السوداني لا يقل استعدادا وطاقة وإرادة عن الشعوب الأخرى (جنوب إفريقيا مثالا) التي مرت بأزمات عسيرة تجاوزتها بالتفاف قواها الوطنية للتوافق حول ميثاق حمل لها الخلاص وعبر بها لمرحلة جديدة صالحت فيها نفسها وداوت جراحها وفتحت أبواب الحياة الحرة الكريمة لجميع أبنائها وبناتها كل ذلك بفضل قيادات ارتقت لمستوى المسؤولية التاريخية.
    5. التمهيد لحوار سوداني – سوداني لا يستثني أحداً تتقلد فيه الجامعة، بقيادة أساتذتها، دورها التاريخي الذى لعبته في الماضي خاصة ما قامت به في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985.
    6. تتبنى جامعة الخرطوم ممثلة في أساتذتها جمع كل المبادرات المطروحة في هذا الصدد من قوى الإجماع الوطني، وحزب الأمة، والجبهة الثورية، وتنسيقية قوى الثورة، وكونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، وسودانيي المهجر وإصلاحي المؤتمر الوطني لتوثيقها وفتح حوار ونقاش حولها مع أصحابها أولاً وبشكل جماعي لاحقاً بهدف التقريب والتوفيق بينها تمهيداً لدمجها وصياغتها في مبادرة سودانية خالصة موحدة تحمل تسوية تاريخية تنقذ البلاد وتعبر بها للأمام.
    7. الحوار السوداني – سوداني ينبغي أن لا يغفل أهمية دور المجتمع الدولي وإلحاح واجب ترميم العلاقات مع أطرافه المتعددة، ولذلك فإنه لا يستبعد أن يكون للقوى الإقليمية والدولية دوراً فاعلاً، على أن يكون هذا الدور مُكملاً لدينامية الحراك السوداني الداخلي الخالص وليس مُسيراً له.
    ومن الضروري الاستفادة من تجربة المرحلة الانتقالية 2005-2011، ومن الضروري أيضا أخذ العبرة من تجارب الدول القريبة (نماذج اليمن حيث تولى مجلس التعاون الخليجي رعاية صيغة توافق انتقالي) حيث ساهم الدور الخارجي في توفير الضمانات وتقديم المساعدات خاصة الاقتصادية في المرحلة الانتقالية التي يحتاج فيها الاقتصاد لمساعدات إسعافية ورفع المقاطعة وإعفاء الديون وتشجيع الاستثمارات.
    8. إن الدور الذى نسعى – كأساتذة لجامعة الخرطوم - القيام به لا يعني عزلاً لأحد أو إقصاء لمجموعة، إنما هو دعوة لتوظيف الخبرات الفنية والأكاديمية والقانونية والفكرية للجامعة لتلعب دورها المنتظر والمأمول في سبيل الخروج من الأزمة التي تمسك بخناق الوطن.
    تجمع أساتذة جامعة الخرطوم".
                  

11-03-2013, 06:50 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟ (Re: رأفت ميلاد)

    العزيز جعفر ميلاد

    يا حبيب احزاب شنو؟! انت لسه مغشوش في الحاجه الاسمها احزاب دي؟!

    اتبناهو انت يا غالي كفايه....هو انت هين ولا لين؟!

    التحيه للاساتذة جامعة الخرطوم.
                  

11-03-2013, 11:25 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟ (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: العزيز جعفر ميلاد

    يا حبيب احزاب شنو؟! انت لسه مغشوش في الحاجه الاسمها احزاب دي؟!

    اتبناهو انت يا غالي كفايه....هو انت هين ولا لين؟!

    التحيه للاساتذة جامعة الخرطوم.

    يا تراجى أنتى مهكرة جعفر ميلاد ده منو

    ما عنيته بالأحزاب ما شمله البيان
    Quote: 6. تتبنى جامعة الخرطوم ممثلة في أساتذتها جمع كل المبادرات المطروحة في هذا الصدد من قوى الإجماع الوطني، وحزب الأمة، والجبهة الثورية، وتنسيقية قوى الثورة، وكونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، وسودانيي المهجر وإصلاحي المؤتمر الوطني

    يا تراجى هذه فرصة هدنة ليكون بعدها الفصل لاحقاً خيار الشعب فى صناديق الأقتراع .. فليمسك ألأكادميين الفترة الأنتقالية بخطة أسعاف عاجلة .. ولا تنسى قوة العدو فى هذه الفرقة
    لا أنتظر كثيراً من اللأحزاب التقليدية ولكن اامرحلة لا تحنمل النزاع الجانبى .. فثط العدو قيدأعيننا

                  

11-04-2013, 05:01 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟ (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها.

    رأفت ميلاد ... تسلم يا حبيب,

    نورت بحضورك إلى هنا ... بعد طول غياب.

    بيان أساتذة جامعة الخرطوم, ينضح مهنية ووطنية ويسترعى الوطن والسلام.
    وفي مجمله نداء وطني يتواثب وهبة سبتمبر المباركة. نقدي الوحيد لهذا البيان,
    في فقرة من المنصوصة عاليه, أي تحديدا تلك الجزئية الممركة باللون الأحمر
    من مقتبس بيان الأستاذة الموقر. والتي ترمي بتفاقم الخطر على بطء وتعثر
    حركة الأطراف المعارضة {أي الهامش} في سعيها للوصول لتوافق وطني.

    طيب يا رأفت ... هل معقول يتفاقم الخطر بصنع من هم بين يدي الموت, أو
    من يهيم جندهم على الحراية والوديان بلا عون ولا طعام وببندقية لا تثمن ولا
    تغني من جوع؟ أو هذا هو حال من الحركات المسلحة ومن خلفهم جندهم السياسيين
    وشعوبهم وقبائلهم المؤمنة بقضيتهم المشتركة. فهؤلاء القوم على عسرهم وعلى عسر
    الطريق الذين فيه يسيرون, توفروا لمبادرة تجمع الناس, فكان الفجر الجديد عروتهم
    المنشودة في قدح السلاح بالسلام, وفي توفير معية سياسة جامعة, لكل أهل السودان
    المستقصدين الحرية وطعم الحياة وتراب الوطن. وحيث تم التوقيع على عهد الفجر
    الجديد من مجاميع قوى الجبهة الثورية ومن غلبة عظمى من أحزاب وكيانات المعارضة
    في السودان. فما الذي حدث من بعد؟؟؟ أي من الذي {فطس} الفجر الجديد, وأحاله
    بسرعة غير قانونية إلى مزبلة التاريخ؟؟؟ لا أعتقد أن السبب هو بطء وتعثر حركة
    {الأطراف} في الوصول إلى وفاق وطني ... والله يجازي ... الكان ... السبب. والذين
    هم معروفين وحاضرين بأقوالهم ... تسبقهم أفعالهم. فالأطراف ... برئية من إثم الإعاقة
    لمشروع الوفاق الوطني, براءة الدم من إبن يعقوب... ولي قدام
                  

11-06-2013, 10:41 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟ (Re: HAYDER GASIM)

    Quote:
    رأفت ميلاد ... تسلم يا حبيب,

    نورت بحضورك إلى هنا ... بعد طول غياب.

    بيان أساتذة جامعة الخرطوم, ينضح مهنية ووطنية ويسترعى الوطن والسلام.
    وفي مجمله نداء وطني يتواثب وهبة سبتمبر المباركة. نقدي الوحيد لهذا البيان,
    في فقرة من المنصوصة عاليه, أي تحديدا تلك الجزئية الممركة باللون الأحمر
    من مقتبس بيان الأستاذة الموقر. والتي ترمي بتفاقم الخطر على بطء وتعثر
    حركة الأطراف المعارضة {أي الهامش} في سعيها للوصول لتوافق وطني.

    طيب يا رأفت ... هل معقول يتفاقم الخطر بصنع من هم بين يدي الموت, أو
    من يهيم جندهم على الحراية والوديان بلا عون ولا طعام وببندقية لا تثمن ولا
    تغني من جوع؟ أو هذا هو حال من الحركات المسلحة ومن خلفهم جندهم السياسيين
    وشعوبهم وقبائلهم المؤمنة بقضيتهم المشتركة. فهؤلاء القوم على عسرهم وعلى عسر
    الطريق الذين فيه يسيرون, توفروا لمبادرة تجمع الناس, فكان الفجر الجديد عروتهم
    المنشودة في قدح السلاح بالسلام, وفي توفير معية سياسة جامعة, لكل أهل السودان
    المستقصدين الحرية وطعم الحياة وتراب الوطن. وحيث تم التوقيع على عهد الفجر
    الجديد من مجاميع قوى الجبهة الثورية ومن غلبة عظمى من أحزاب وكيانات المعارضة
    في السودان. فما الذي حدث من بعد؟؟؟ أي من الذي {فطس} الفجر الجديد, وأحاله
    بسرعة غير قانونية إلى مزبلة التاريخ؟؟؟ لا أعتقد أن السبب هو بطء وتعثر حركة
    {الأطراف} في الوصول إلى وفاق وطني ... والله يجازي ... الكان ... السبب. والذين
    هم معروفين وحاضرين بأقوالهم ... تسبقهم أفعالهم. فالأطراف ... برئية من إثم الإعاقة
    لمشروع الوفاق الوطني, براءة الدم من إبن يعقوب... ولي قدام

    سلامات يا حيدر
    أسف على التأخير لصعوبة الدخول هنا ولكن ثبدو العيب فى جهازى

    بصراحة أراك ذهبت بعيداً عن معنى هذه الفقرة .. أعتقد تعثر (الفجر الجديد) دعوة أكبر للألتفاف حول البيان .. مع الملاحظة البيان لا يلغى الفجر الجديد بل يوسع الدائرة .. هذا أولاً وثانياً طبيعة الألتفاف ليس تحالف فصيلى أو حزبى بل ثورة ضد عدو موحد قوامة غضبة الشعب فى كل مكان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de