|
|
 والى شمال دارفور كبر يكذب من اجل ترشيح نفسه و نسي انه اتى بالتعين
|
المشاريع التى ينوى أنشئها الأستاذ عثمان كبر والى بمحلية مليط بداية العمل بمشروعات التنمية والخدمات ضمن مشروعات بما يسمى مشروعات النهضة , عندما نتذكر النهضة نتذكر الاخوان المسلمين فى مصر او ما يسمى بالتنظيم الدولى . ان هذه المشاريع النهضة التى انتظمت محليات الولاية هذه المشاريع لم تحقق حتى الان ولكن نسمع عنها منذ اكثر من عشرة سنين من خلال مكبرات الصوت دعى السيد الوالى شعب الولاية لكى يدعو لبرنامجه الانتخابى قارب على بدايته .
ان التصريحات التى رصرح بها انه سوف ينشي بعض المشاريع بلغت تسعة مشروعا بتكلفة اكثر من 5 مليون جنيه تتضمن مشروعات تعليمية وصحية ومشرعات مياه وكهرباء .
ان هذه المشاريع هى نفس المشاريع التى تطرحتها حكومة البشير فى الدورة السابقة للانتخابات , هذا يعنى ان هذه المشاريع ليست الا دعاية انتخابية يقوم بها هذا الوالى الذي لا يريد سوى مصلحته ودن خجل او حنكة سياسية يتكلم عن هذه المشاريع التى سوق يقوم بإنشائها على ارض الواقع خلال ثمانية اشهر , نحن نتساءل لماذا لم تنشي هذه المؤسسات خلال الاعوام الماضية او قبل عقدين من الزمن , ان كل الخطط التى يتحدث عنها السيد الوالى كبر هى فاشلة من اصل وطنها الاتحاد السوفيتى او ما يعرف بالخطة الخمسية التى يتحدث عنها , اين هذه المشاريع و ما هى المشاريع التى نفذت خلال الخطة الخمسيه الماضية , كل هذه التصريحات هى تصريحات كاذبة ان الخمسة مليون جنيه الذي يتحدث عنها هى لا تكفى لبناء مدرسة واحده هناك سوال بديهى يطرى للذهن هل هذه المشاريع ال######## وضعت فى الميزانية نحن نستنكر هذه المشاريع التى تقام من خلال مكبرات الصوت , تعتبر هذه التصريحات هى نوع من النصب الاحتيال على شعوب هذه المناطق هذه الشعوب التى راحت ضحية لهذا النظام الفاشي الذي قتل الشعب .
والجدير بالذكر ان السيد كبر يحاور عقول اهل هذه المنطقة كاذبا ان هذه المشاريع لسيت من اجل دعاية انتخابية , هنا ينكشف حجم المؤامرة الذي يتكلم بها هذا الرجل .
وذكرا ايضا انه لن يترشح للانتخابات القادمة نحن نقول له ايها الكذاب منذ متى انت تدخل الانتخابات انت اتيت لمنصب الوالى مثل ما اتى به البشير للسلطة انت اتيت عن طريق التعين وليس الانتخابات يجب عليك , ان لا تطلق على نفسك صفة شرعية انت لم تنتخب من الشعب .
ان الدعوة التى وجها السيد الوالى كبر لمواطني محلية مليط والاجهزة التشريعية والتنفيذية بمراقبة هذه المشاريع وانزلها على ان تكون دور يقوم به كاملا فى متابعة ومراقبة الحكومة والشركات المنفذة حتى يتم تنفيذ تلك المشروعات وفق المواصفات الفنية .
هنا سؤال ما دور المواطن فى ان يكون مراقب حيث ان هذه المشاريع لها فنيات لا يعرفها المواطن او من يعمل بالاجهزة الحكومة بل هناك مهندسين مسئولين عن هذه المشاريع , لم يحدد السيد الوالى الجهات التى سوف تنفذ هذه المشاريع .
تحدث السيد الوالى عن نفير التعليم الذي نفذته محلية مليط , من المعرف ان مثل هذه الاعمال او ما يعرف بالنفير , هو دائما يقوم به مواطن المحليات بعمل نفير فى ظل تغيب الحكومة مثل بناء مدرسة او مركز صحي و هذه المراكز الصحية او المدارس تكون من الجالوص او مواد بدائية و هذا يؤكد ان اهل مليط الصابرين يعانون تدنى الخدمات الطبية و التعليمية و المراكز الخدمية الاخرى .
ومن اهم التصريحات التى صرح بها السيد الوالى انه اعلن عن دعم النفير بمواد سقوف وابواب وشبابيك واسمنت لتكملة بناء 500 فصل و200 مكتب بالمحلية تم تشييدها بالجهد الشعبى ، هذه التصريحات تعد هى تأكدا حجم المعاناة التى يعانى منها اطفال هذه المناطق عن حرمانهم من التعليم , وحقوقهم فى التعليم المجانى وتهيئة الظروف المناسبة لعملية التعليم ,,, ان عدد المدارس الذى ذكرها الوالى هى تؤكد ان اهل الوالاية يعانون الامرين من تدنى الخدمات التعليمية و الصحية . عدد السقوف و الشبابيك و الابواب , سعرها اكثر من خمسة مليون جنيه (( يا والينا )) ان الكذب يخرج من تصريحات كما يخرج العرق من الجسد . واضح و متعب للاذن و السامعين مما يودى لرفض من هذه التصريحات .
كما اعلن سيادته عن استئناف العمل قريبا فى مشرع مياه مليط من منطقة سانى حييى (40 كلم شمال مليط) بمساهمة من الحكومة و البنك الافريقى للتنمية ،
تكلم السيد الوالى عن مياه الشرب و الذي برهن ان اهل هذه المناطق يعانون من عدم وجود مياه صالحة اللشرب ان المراة فى هذه المناطق تعانى من قطع مسافات بعيد لجب المياه , هذه كارثة بكل ماتحمل من معني .
ان هذه المناطق كانوا يعتمدوا على تجارتهم الحدودية بين ليبيا و شمال دارفور ان عملية قفل الطريق الذى كان يربط هذه المناطق بليبيا وهذه المناطق أفرزت حجم كبير فى تدنى الخدمات فى هذه المناطق .
و هذا الفقر والعطش الذى يمر به هذه المناطق و الاهمال الواضح من الحكومة لهذه المناطق ادى لنشوب عصابات كما اسماها السيد الوالي , ثم واصل حديثه ان الاعتداءات التى فعلتها الحركات المسلحة على محليتى مليط وسرف عمرة مؤخرا بجانب استشراء ظواهر النهب والسلب والقتل المنظم حاول السيد الوالى ان يشوه بها سمعة هذه الحركات المسلحة ادخل تجارة الخمور والمخدرات ، وهذا يبرر حجم الإهمال الأمني من قبل الحكومة وتقصير الحكومة و عدم وجود رجال امن فى هذه المناطق . ان نقص القوة البشرية فى الحافظ على الامن فى هذه المناطق يدل على ان اهل هذه المنطقة هم موالين للحركات المسلحة التى تعارض حكومة البشير . وفى دعاية انتخابية يصرح السيد الوالى ان حكومته ماضية فى توفير الامن ، مبينا ان هذه الاوامر قد بدات فى السريان بحاضرة الولاية ومحليتى مليط والمالحة وستشمل بعض المحليات الاخرى خلال الايام القادمة. داعيا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة المختلفة وتشكيل دوريات من اللجان المجتمعية والشرطة الشعبية لحماية الاحياء وهذا يؤكد ان الامن فى هذه المناطق غير موجود وعدد رجال الشرطة قليل جدا
ان عدم وجود امن ادى لرتفاع سعر المحروقات و السلع الاخرى التى يعانى منها اهل الولاية .
ادى لنشار الفقر و الجوع مما ادى لحمل السلاح فى وجه الحكومة التى عجزت عن توفير الامن و المواد الغذائية . ان هذا المؤتمر الذى عقده السيد الوالى هو اكبر اكذوب يروجها لكي يوهم اهل الولاية انه هو الاجدر فى ان ترسحه الولاية . ليكون ولايا .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست