شكرا مهاتير محمد ،،، ليتهم يعقلون ،،

Quote: إلى الدكتور غازي صلاح الدين واخوانه: إياكم أن تقولوا لنا المؤتمر الوطني حاد عن النهج الإسلامي القويم ونحن خرجنا عليه لننشئ حزبا يطبق الإسلام الصحيح!! السودان لا يحتاج إلى إسلام صحيح أو إسلام خطأ! السودان يحتاج الى حكم راشد يحسن إدارة البشر والموارد على أسس عقلانية، يحتاج الى دولة توفر للمواطن الماء الصالح للشرب والغذاء الخالي من المواد المسرطنة، والطرق المرصوفة، والكهرباء، والرعاية الصحية، والتعليم الالزامي المجاني، دولة توفر الأمن والحرية والكرامة، ومن ضمن ما توفره لمواطنيها حرية الاعتقاد والعبادة وتحميهم من أي اكراه على دين او مذهب، ولكن آخر ما يحتاجه السودان هو دولة يفشل القائمون على أمرها في تعبيد طريق الإنقاذ الغربي بسبب فسادهم ولصوصيتهم وفي ذات الوقت يدعون المقدرة على تعبيد الطرق المؤدية إلى جنات الفردوس! الطريق الى الجنة لا يحتاج إلى دولة وجيش وجهاز أمن ومايكروفونات وصياح في وسائل الاعلام، يحتاج فقط إلى قلب مطمئن بالإيمان الذي ينعكس على السلوك والاخلاق. إذا اردتم انتاج نسخة معدلة من الاسلام السياسي فهذا معناه(كأنك يا غازي ما غزيت) والأفضل ان تعود أدراجك الى حزب البشير!. رشا عوض .

Quote: السودان لا يحتاج إلى إسلام صحيح أو إسلام خطأ! السودان يحتاج الى حكم راشد يحسن إدارة البشر والموارد على أسس عقلانية، يحتاج الى دولة توفر للمواطن الماء الصالح للشرب والغذاء الخالي من المواد المسرطنة، والطرق المرصوفة، والكهرباء،

Quote: طيب هذا الذي ذكرت الأخت رشا أن السودان يحتاجه هو ذاته الإسلام الصحيح! أعني إذا تصدّى مسلم لإدارة شؤون الدولة، فهذا هو الإسلام الصحيح! إمكانات الإصلاح والتغيير في الإسلام كبيرة جداً، فقط الأمر كما تفضّلت يحتاج إلى وعي مفتوح! لكن طبعاً أي حديث عن الإسلام وعلاقته بالدولة والسياسة في السودان، صار غير قابل للتعاطي معه بسهولة، بسبب التأثير السلبي جداً للتجربة الترابية الإنقاذية! وفي رأيي المجال مفتوح لتجارب آخرى، وتخطر لي تجربة لم يُتح لها أن تكتمل، وهي التي أعلن عنها الأستاذ عبد الخالق محجوب عام 1971 على ما أذكر، حيث أدرك ضرورة استغلال وتوظيف الدين في عملية التغيير!

Quote: تجربة مهاتير تجربة متفردة ,, واظنو اول رئيس في دول العالم الثالث يستقيل ويتفرغ للكتابة وهو رجل كاتب ومنظر وهو من رفع ماليزيا عاليا دون ديماجوجية فارغة

Quote: فقط اضيف ان الاسلام و المسلمين هم اول من كفل لمخالفيهم في الاديان حقوقهم ولم يضطهدوهم ولقد اضافوا الكثير في سبيل تطوير الدولة و الانسان و العلوم ولا يخفى عليكم حركة الترجمة التي كانت منتشرة في الدول الاسلامية ومجهودات علماء المسلمين مثل ابن الهيثم و ابن سيناء و ابن بيطار و الخوارزمي و جابر بن حيان و غيرهم لقد تطور المسلمون في العلوم حتى صنعوا المدافع في فتح القسطنطينية لذا ان القول بأن الاسلام يعطل التطور هو كلام مجافي للحقيقة تماما فالعدل الذي في الاسلام لن تجده في مكان اخر كما ان الدعوة للعلم وللبحث و التفكير و اعمال العقل هي ما ظل يدعو له الاسلام ويكفيك قول الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق الناس بها اما الايات القرآنية التي تدعو للتفكير و احكام العقل في القرآن فهي كثيرة جدا. مشكلة الاسلام إذن ليست مشكلة منهج انما مشكلة حاكم الاسلام تم إستغلاله لمصلحة الحكام فتم تشويهه لتمكين هؤلاء الحكام و إلا فإن الإسلام منهج متكامل له اصول ثابتة اما فروعه فهي مرنة تقبل التطوير و التحديث وفق ظروف كل زمان ومكان وليس منهج جامد لا يتطور.

Quote: تون د مهاتير عبقرية التفوق والتطبيق و التمسك بالتقاليد والانفتاح على العالم والابداع