وقد قيل: احذر غضبة الحليم... ذلك وبالبال أيضاً سخف من وجه الشعب إلى الاستعاضة بـ (الجاتوه) عن (الخبز) إن كان ذلك قد أطلق على سبيل التندر أو به من الصحة ما به التخمةُ تمنع الساسة عن المعرفة الحقيقية لصبر الشعب على المكاره وتكمن المشكلة الرئيسية في اللغو الفائض عن حده والفعل شبه المعدوم أن تتحدث يجب إما أن تعمل أولاً أو تعمل عقب الحديث مباشرة ويكون ذلك أمام الجميع جميع من إليهم وجهت الحديث هذا هو المسلم الحق وتلك هي روح الإسلام فالمسلم ليس بالطعنان ولا اللعان ولا ... وأنتم ساستنا جميعكم والتابعين ضربتم أروع الأمثال وتضربونها بلا انقطاع عن بعد الشقة بينكم والإسلام. لم يتكئ أحدكم على العمل وإنما على الصدر والتصدر لم يقف أحدكم حارساً لحق الشعب وإنما وقفتم جميعكم يداً واحدة لكنسه لمصالحكم الشخصية الضيقة لم يتردد أحدكم عن إصدار تصاريح النزاهة والحدب على مصالح البلاد والعباد فيما قد سمع من به صمم عن فساده وإفساده تذكرتُ أيضاً عبارة الإيرلندي بفيلم (قلب شجاع) والتي أشار فيها إلى الجزيرة بأنها جزيرته مما يعني بأنها بجيبه مثلكم في الظن مع اختلاف جمال الفعل فأنتم قسمتم البلاد والعباد فالبلاد ليكون خيرها بجيوبكم قاطبة والعباد ليكونوا بخدمتكم تتفضلون عليهم بما يفيض عن موائدكم المترفة
10-16-2013, 05:41 PM
بله محمد الفاضل بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الشعب ليس أفراد العائلة ولا الأصدقاء ومن يمتون إليهم بصلة الشعب ليس القبيلة ليس من يحرك يديه إلى الأعلى تصفيقاً وطرباً بما تقدمه من حركات بهلوانية حديثاً أو رقصاً الشعبُ هو من لا ترى من الناس من لم تسمع بهم من يقفون ضد سياستك ضد وجودك ضد طريقتك في الحديث ضد ضحكتك من يتمنى لك ولكل من تعرف الزوال الشعب هو ذاته الشعب . . . هل تعرفت عليه إن لم تتعرف عليه فبإمكانك وتقدر النزول إلى الشارع في جلبابٍ مرقعٍ وحذاءٍ متآكل ومن ثم تسير في الشوارع بغير هدى تجرب لسعات حر الأرض المستمدة من شمس يوم حطت على الرؤوس وسارت تحت الأقدام يمكنك أن تجرب ذلك وتقرر بعدها أ للشعب حق عليك أم ستعود إلى ضلالك المكين
10-16-2013, 05:43 PM
بله محمد الفاضل بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
(الحياة منحة الرب لعبده - يستحق عليها شكرا جزيلا وحمدا لانظير له) دكين - كتاب القيامة
كوت/ * محافظ بنك السودان..هذا المحافظ تعاقد بتاريخ الفاتح من يوليو العام الفائت براتب قدره ( 16.923.82 جنيه)، أي بالبلدي القديم ( ستاشر مليون وشوية)، والرقم ليس بخرافي على من يدير بنك البلد المركزي..موش كدة؟.. نعم، ولكن تأمل خرافة لم تنسب من قبل لغير الديناصور والبعاتي..لهذا المدير، بدل لبس قدره ( مرتب سبعة شهور)، تفتكر بيلبس شنو؟..وحافز سنوي حسب تقدير مجلس الإدارة..وبدل عيدين قدره (مرتب ستة أشهر)، ومع ذلك يشارك العاملين في أي حافز أو منحة، ربما (كنوع من المساواة وكدة).. يسدد البنك - انابة عنه - فواتير الكهرباء، التلفون، المياه، صيانة حديقة المنزل، وحراسة المنزل..ويسدد البنك - إنابة عنه أيضاً - الضرائب المفروضة على راتبه وبدلاته .. ثم علاج بالكامل، له ولأسرته، خارج وداخل السودان.. !! نهاية الكوت/ - * منقول من الطاهر ساتي.
يعني ده راجل عندو عيال زي ما الاستاذ العادي عندو عيال واحد بياخد 16 مليون مضروب في 12 في السنة والتاني بياخد 500 الف مضروب في 12.. الاول بشتري شيلة بتو من دبي والتاني مافقادري يجيب بت اصلا ..ولو عندو، كيس خدارو من سوق اللفة بشيل ليهو هم.. وكلاهما سودانيين..تجمعهم الجنسية السودانية والعقد الاجتماعي لدولة واحدة..في مسمى هذه الدولة يكون المحافظ محافظ والمعلم معلم..
الاول ماقادر يدير سعر الدولار في السوق والتاني شغال لي ابجديات التعليم في اجيال السودان.. البخلي معلم السجم ده يحتفظ بهذه الجنسية شنو؟؟ البخليني انا الشايف الوضع ده احافظ على هذا العقد الاجتماعي شنو؟؟ ليه انا اكون حريص على هذا العقد الاجتماعي؟؟ ماهي فرص املي في هذا العقد الاجتماعي لمنحة الحياة التي منحني اياها رب الحياة؟؟
ليه ماتتفرتق القصة دي واحتفظ انا بما لدي من امكانيات واسعر خدمتي وفق الذي يجعل الحياة منحة؟ كل زول او زولينخوارج في الحلة يعملو جمهورية بيت ناس فلان وفلان ويعملوا علاقات اقتصادية ومنافع فيما بينهم ويمارسوا انشالله المقايضة..لو اكلتا وشربتا وتغوطا ونمتا من خلال هذه العلاقة الاقتصادية فانت دون شك بتعيش احسن مما تعيش في منظومة العقد الساري في هذا الوضع السوداني..او مايسمى مجازا بدولة السودان..
ماعلاقتي انا بالجباية والعوائد والنفايات والملاوطـــات التي تقدمها منظومة العقد الاجتماعي في شكل خدمات طالما انا ما قادر اجيب هذه الخدمات من الاساس بما هو متوفر لدي من راتب منظومة العقد الاجتماعي(الدولة)؟ ليه اديهم فرصة انهم يركبوني زيادة على الركوب المتاح لهم من اذعاني لهذه الجنسية وهذا العقدغير العادل؟؟ ياخي ليه ما تتفرتق وكل زول يلم حاجاتو ونشوف لو هو بيقدر ياخد الستاشر مليون دي مع امتيازتا في الفرتقة ونشوف كان بتو بتقدر تسافر دبي ؟؟
ياخ رجعونا بدائيين فمؤكد ان فرص ممارسة منحة الرب في الحياة حينها لن تكون اسؤا مما هي عليه كما هي الان.. انا شخصيا اؤكد واتعهد بان اعيل اسرتي واسرتين تاني بصورة مناسبة تحسسهم بان الحياة منحة لو بس رفعوا عني هذه الملاوطــــات ووفرو لي فرص الكد وفق امكانيات وموارد افراد اسرتي والاسر التي اعيلها والتي ورثوها من جراء وجودهم على هذه الارض بدون اي جباية او رسوم او ضرائب او مضايقات ..إذا يجب التنبيه على اننا اكزست على تلك البقعة من الارض قبل وجود هذه المنظومة..نحنا اصل هذا الفرص.. انا قادر اني ادير حياوات هؤلاء الخلق بصورة افضل مماهي عليه.. ياخ منظومة فكرة الدولة لايمكن ان تكون بهذه الطريقة التي يدار بها هذا السودان.. دي مسالة غريبة مزعجة وغير عادلة ومقلقة وغير عادلة لمجرد انو انا يجب انا التزم بما تم تقنينه سلفا من قواعد ومنظومات حتى ولو كان هذا التقنين يحرمني من منحة الحياة بالبدائية بتاعة الالتقاط العاشا قبلا جد جد جد جد جد جد جدي قبل سبعة الف سنة في نفس البقعة في نفس الارض بامكانياته وحينما كانت افضل سبل اكل اللحم هي الركض وراء الحيوان... يعني هسي وحاة الله ما ممكن عشان تاكل لحم تركض وراء كل شي حولك ويا اكلتا وياما اكلتا..والادهى انو تركض ركض الوحوش في البرية لياكل اللحم طرف مرتاح لم يركض وانما منحته المنظومة امتيازاتك في حق متحصلات ركضك..
مالذي يجب ان نتراضى عليه لاجل هذه الجنسية الخدراء من الاول خاتين في بالنا انو اي زول فينا عندو باي ديفولت حق انو ممكن يعيش ياكل يشرب يخرا يتناســل عادي وبي ضراعو دون يكون عندو هذه الورقة الاسمها جنسية؟ وخاتين في بالنا انو هذه الوثيقة تؤهل حاملها لاستخراج جواز والسفر والبرطعة والجديع وانو هذا الخيار متاح فقط لفئة محددة تبني هذا الخيار على التراضي الصامت الذي تقره انت كسوداني بصمتك وجهالتك بما يمكن ان يفعله الرضي الصامت بهذا العقد الاجتماعي... فالذي يجري في السودان شي مريع يقلق منام صاحب منحة الحياة لاهل مايسمى بالسودان..
لو كان الفقر رجلاً لقتلته أو نحو ذلك ينسب هذا القول أو نحوه إلى سيدنا عمر بن الخطاب أظنه وعلى الرغم من أن الفقر منذ الأمد طامة كبرى على من يمسك بتلابيبه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بأن يكون من الفقراء وأن يحشر في ذمرتهم وفي زمان ليس كهذا الزمان كان دعاء المصطفى أما في زماننا الطاحن هذا كثيف المتطلبات التي لا تنقضي إلا بجيوب دافئة لا يهم من أين أو كيف المهم مقابلة تلك المتطلبات في زماننا هذا أصبح لمن يهرول (مهما ركب أو كيف)بعيداً عن الفقر والفقراء مكانة مرموقة بين الناس وبخاصة من عنهم هرول يقولون فيما بينهم أنه بلا ضمير وسارق ووووووو لكنهم في قرارات أنفسهم يسمون ما هو فيه بالنعيم ويحلمون أن لو عرفوا سبيلاً للحاق به بل وتجاوزه في هذا الزمان خرجنا تماماً من المعقول إلى اللا معقول فأصبح معقولاً خرجنا من الحياة البسيطة التي كنا فيها إلى حياة معقدة لكنا ولجناها بأفكار تخصنا وحدنا وتسيطر علينا فكرة واحدة هي الاستحواذ لم نعلم أو نتعلم بعد إنما الحياة عطاء ثم أخذ وبدائرة قوامها النزاهة في حالتي الأخذ والعطاء وكلما كان رب البيت للدف ضارباً ظللنا في الرقص وفي السعي إلى الرقص
10-16-2013, 05:52 PM
بله محمد الفاضل بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بله محمد الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست