|
Re: andquot;المفكرandquot; امين حسن عمر فى مساء الخميس عن الحكم و الدولة بين العلمانيين و الاسلامي (Re: ناظم ابراهيم)
|
المفكر دوما صاحب قابليه عاليه للحوار لا يتخندق فى قناعاته أيا كان مصدرها ولا يتعالى بها على الغير ويتعجرف ويتمظهر بالفوقيه المبغضه ويصعر خده للناس ويفعل كل معكوس وصايا لقمان الحكيم لإبنه ويدعى لنفسه الحكمه لا بل مركزها فى الكون ويمارس الجدل والسفسطه والغلاط ويحرم الغير عنه فالتنظير كله إلا ما ندر أساسه الفلسفه ومدارسها المختلفه المتشعبه والذى ينظر وينكر على الغير التنظير ويحط بما يعتقدون فذاك ليس بمفكر عدول وليس بمتفاعل مع التحول اليومى فى المعايير وتغير القيمه وتغير مستجداتها وتبدل حيثياتها وإحلال المخالف لها فى الحيز المتحرك والزمان المتحرك والعقل المتحرك (إن الإنسان لفى كبد) أريحونا من الغلاط فما بلغتم شأو الأيونين والأبقورين ولا بلغتم سنام المعرفه فى الدوله العباسيه تعالوا يا خلق الله إلى كلمة سواء - كونوا أساطين الحل للربط المعقد الذى حل بنا وأخرجونا من وهم التميز ووهم الوصايا الإلهيه وحظوة الإختيار الربانى فإن عرف السودان عرف لا يتنقاض مع التنزيل ولا يتعارض مع السنن بأنواعها بل أعراف أهل توحيد وأهل عقائدى إيمانيه منذ الوثن وإخناتون وغيره فالشعب السودانى شعب صوفى محب آثر وحميم ومغيار فلماذا الخلف ما هذه الضجة والغلواء والشطط !! ألم يك مفكرنا يساريا فى فجر حياته أولم يستفد من تلك التجربه فى حوارته هل هداية الله وقفت عنده - ليس كل من يظن بأنه فاعل للخير بفاعل له وليس كل من يظن من أنه رمى كبد الحقيقه بسهم من ثاقب فكره بعاقل فالرامى هو الله والهادئ هو الله والحافظ هو الله أين قيم المجتمع وأين سماحته وأين غيرته وأمانته وأين عزته وأين كرامته من مرغ بها فى أدران الأرض وذراها فى الأرض - أستمعت لهذا الرجل كثيرا ورأيته كثيرا يستفز محاوريه ويزدريهم ياخ السودان هذا ملك للمسلم والمسيحى والوثنى واللادينى دعوهم يختاروا من يحكمهم فإن إختاروكم فأحكومهم بإحسان ولا تتحكموا فيهم وإن أختاروا غيركم فخيارهم أما تشريع التسلط والإستبداد والغلظه بغير حق وغير دين وغير أخلاق فقد يوسع دائرة البؤس ودائرة الإقتتال وسينهار هذا الوطن بإنهيار أعرافه وقيمه وعقائده المتطاحنه المتحاربه أرحمونا فقد سئمنا الحروب ومللنا القتل والتشريد والظلم والتجويع وكفرنا بأفضليتكم على الغير !!
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المفكرandquot; امين حسن عمر فى مساء الخميس عن الحكم و الدولة بين العلمانيين و الاسلامي (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
من ناحية الفكر فهو مفكر .. أو ربما مفكر لكنه متعجرف إنتهازي قمعي سلطوي ، يقمع الآخر و لا يعترف به ولإشباع إنتهازيته يؤيد الديكتاتورية و يدافع عنها فيأتي حديثه متناتقضاً لأفعاله ومواقفه :. لو وضعنا صفاته الذميمة هذه على جانب فهو يجبرك على سماع حديثه كله وأخذ ورقة وقلم وتدوين تقاط إختلافك و إتفاقك معه :. لو تخيلنا هذا المتحدث يتحدث في منبر (حزبي) منافس لك في ظل نظام ديمقراطي يقبل فيه أن تنافسه وإذا فزت عليه يقبل بك. إذا تخيلت هذا ، فستجد متعة محاورته و الإختلاف معه في بعض النقاط .. اشعر أنني أنا المتحدث وليس هو ، رغم أنه عدوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المفكرandquot; امين حسن عمر فى مساء الخميس عن الحكم و الدولة بين العلمانيين و الاسلامي (Re: أحمد أبكر)
|
بعض أئمة المساجد وبعض مما جاء في مذكرة د غازي صلاح الدين من وصايا يقول للحكومة التي يعتبر هذا الذي سمي مفكراً أحد أركانها: لا بد لك من تعظيم حرمة الدماء
ووسط الأعداد الكبيرة من الشهداء الذين سقطوا قنصاً بالرصاص خلال الأحداث الأخيرة تبين أن لا قيم سماوية ولا أخلاق تبدو من وراء ما شوهد بعيون الرؤوس في الخرطوم وفي مدني وفي نيرتتي وفي نيالا وفي القضارف وفي بورتسودان,
هل يتخذ الفكر (أيا كان الفكر) للتقعر به في المجالس ولردع الناس عن حقوقهم ؟؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المفكرandquot; امين حسن عمر فى مساء الخميس عن الحكم و الدولة بين العلمانيين و الاسلامي (Re: mohmmed said ahmed)
|
سيدنا يوسف عليه السلام وهو نبي كريم نبي بن نبي بن نبي رغم نبوته فكان وزير مالية بالمصطلح الحديث في دولة غير مسلمة فهل هناك دليل أكبر من ذلك على أن الدولة شي آخر غير الإنسان الغريبة أنه استنكر كلمة (لله ) رغم أن شعارهم كان (هي لله) ونسبة بعض الأفعال لله تخصيصاَ أمر دارج استخدامه وخاصة العبادة فالعبادة تكون لله ...أنها القصد منها طاعة الله وعبادة لله ليس لحاجة الله لها ولكن ليرضى الله على العبد لأن الله يرضى لنا ما هو فيه نفع لنا وما أمرنا به وما ينسجم مع هذه الأمور .. وهذه أمور خاصة بين العبد وربه فقط وهذا لب الدين وما زاد مثل تحكيم شرع الله لو تمكن الناس منه كان خير وبركة وإلا فكل عبد مسئول عن ما يليه فقط وما تحته وتحت رعايته .. ونحن في زمان صار الدين يتاجر به ويشان استخدامه والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الاستغلال الخبيح للدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَإِن أَنْتَم حَاصَرْتم أَهْلَ حِصْنٍ فَأرادوكم أَنْ تُنْزِلَوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ , فَلا تُنْزِلْوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ , فَإِنَّكَم لا تَدْرون أَتُصِيبُوا حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لا ؟ رواه مسلم وغيره قال النووي من باب التنزيه ....أي لا تقولوا ان هذا الحكم هو حكم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|