عاجــــل ولابد من رد فعل قوي ... جهاز أمن النظام يواصل إهاناته وعنترياته الي متى

Quote: كشفت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الثلاثاء، أن السودان استفاد من أسلحة نوعية قمعية زودتها له الحكومة الإئتلافية البريطانية، في موقف يكشف سر العلاقة بين الطرفين، على الرغم من محاولة كلاهما وخاصة نظام الخرطوم للتأكيد على أنه متباعد مع الأنظمة الغربية، لاستمالة الشارع السوداني في وقت سابق لمواقفه العدائية وتكريس انشغال الشعب بقضايا مزعومة تحمل عناوين المؤامرة الغربية لإنهاء الحكم الإسلامي في السودان. وقالت الصحيفة أن السودان كان أحد الدول والأنظمة الدكتاتورية التي تلقت مساعدات على الرغم من سجلاتها المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن التراخيص الممنوحة للدول تصل إلى خمسة آلاف ترخيص لمنتجات خاضعة للرقابة منذ عام 2010، والتي تحتوي على بنادق هجومية وقتالية، قنابل غاز وأخرى مسيلة للدموع، ومكونات للطائرات من دون طيار وقنابل وأجزاء الصواريخ بما فيها مركبات الديوتيريوم"، المستخدمة في الأسلحة النووية ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم الحملة ضد تجارة الأسلحة، قولها "حان الوقت لوقف بيع الأسلحة للأنظمة القمعية، لكن (رئيس الوزراء البريطاني) ديفيد كاميرون قام بجولة في منطقة الشرق الأوسط ليتضرع إلى حكامها لشراء الأسلحة البريطانية على الرغم من أنهم يقمعون ناشطي الديمقراطية". وطالبت لجنة برلمانية بريطانية حكومة بلادها الشهر الماضي بتوضيح أسباب منح تراخيص معدات عسكرية قيمتها نحو 80 مليون جنيه استرليني خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الحالي، من بينها بنادق قنص وقنابل غاز، إلى دول اعتبرت أن لديها سجلاً مريباً في مجال حقوق الإنسان. وكانت الحكومة الإئتلافية البريطانية قررت في تموز/يوليو الماضي إلغاء 5 تراخيص تصدير إلى مصر بموجب نصيحة من وزارة الخارجية البريطانية، وقال وزير الأعمال البريطاني، فينس كيبل، إن القرار "جاء على ضوء أحداث العنف التي شهدتها وأدت إلى مقتل مدنيين". وكان الموقف البريطاني في المظاهرات الشعبية التي طالبت باسقاط نظام البشير أعلنه وكيل وزارة الخارجية البريطانية سيمون فريز، لدى زيارته مؤخرا للخرطوم، حيث لم يتعد اعتبارها جرس انذار للحكومة لتبدأ حوارا وطنيا على حد وصفه، دون أن يشير صراحة إلى ادانة أو توجيه كلمة مشاطرة لأهالي الضحايا، وسبق أن تعهدت بريطانيا لحكومة البشير بمساعدته على التغلب على أزمة الديون الخارجية، الأمر الذي لم يفسر وقتها ولم يرتبط بعمليات بيع تحت الطاولة لأسلحة قمعية، حيث أشارت لندن صراحة إلى نيتها أن يستفيد السودان من مبادرة لندن لإعفاء البلدان المثقلة بالديون من ديونها، حيث يشار إلى أن ديون السودان الخارجية بلغت نحو 43 مليار دولار، منها 15 مليار دولار تشكل أصل الدين، وبقية المبلغ فوائد.

Quote: Shams Eldin Khalifa · Homeschool التحية للدكتورة سمر واسرتها والتحية لشباب ثورة 23 سبتمبر الخزي والعار لكلاب الامن وسارقي السلطة ومواليهم من الشرطة والجيش والقضاء وهذا دليل على الا قضاء مستقل بل كل السلطات مستغلة لصالح الطغمة الحاكمة باسم الدين رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏5‏ ساعات