|
|
 شفا الله قناة الجزيرة من العمش!!!
|
نتساءل :
لطالما بادرت قناة الجزيرة لمواقع الحدث في العالم واختصت ثورات عربية عدة بالرعاية والاهتمام والإعلام المكثف ,
ولكنها سكتت عن القول حين أسنحت لها الفرصة كي تفي ببعض ما قدمه بنو السودان لتنشئتها وتربيتها وتقويمها
منذ أن ولدت , وهي التي ترعرعت وشبت في معيتهم وكنفهم ,
فما بخلوا عليها بالجهد والعلم في رصانة العارفين دون من ,
في زمن لم يكن الأجر بقدر العرق والجهد , فصبروا وصابروا معها حتي اشتد عودها , منهم من مضى إلي الرفيق الأعلى ومنهم من لازال يكد ويجتهد !
ولما اشتد ساعدها تجاهلت أهلوهم في ساعات الشدة والبأس !!!
فظلت تراقب عمليات قتلهم وسحلهم وحبسهم في مجاهل لا يعلم احد ظلماتها ولا شفيع لهم في مغارات بيوت أشباح نظام الإنقاذ سوى عين نافذة وقلم جرئ وهميم مفعم بالإنسانية ومقتدر ولكنها غائبة !
وحين امتلأت طرقات جل المدن السودانية بالشيب والشباب والنساء والأطفال ينشدون الحرية والعيش الكريم والسلام والعدالة وينادون بإسقاط نظام حبسهم في قمقم ما يقارب الربع قرن من السنوات العجاف أصاب قناة الجزيرة العمش وصارت عمشاء فلم تقوى علي الرؤيا منذ الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي وحتي الآن !
رغم أنها في ماضي السنوات كانت شاهدا علي سوء الطغمة الحاكمة لأهل السودان , وكم فخرنا بها حين نقلت كاميراتها في مهنية وتفرد المؤسسة الصحفية الرائدة سوء المستشفيات, وظلم الحكام, وفاقة الناس ومرضهم الذي لم يجدوا له الدواء.
وكم فخرنا بها مؤسسة عربية لدولة شقيقة يهمنا نجاحها في ميادين العالم أجمع وليس وطننا فحسب , ونحن نتابع انتشارها وتطورها الذي كنا جزءا من جهده ومتابعاته الصحفية والخبرية .
ست البنات.
|
|
  
|
|
|
|
ست البنات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست