|
الرحمة و المغفرة لفقيد الوطن الوالد المناضل الجسور حسن التاج
|
{ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } صدق الله العظيم إنتقل إلي رحمة الله العم و الوالد المناضل و المواطن السوداني الصالح حسن ابراهيم حسين المعروف ب حسن التاج الذي بدأ حياته معلما و انضم للحزب الشيوعي السوداني في بواكير عمره و ترك التدريس و اتجه إلي العمل الخاص مستصحبا معه قيم المعلمين الوطنيين و كان يحلم بسودان حر ديمقراطي حتي آخر لحظة في حياته التي لفظ آخر أنفاسها و هو في رحلة علاج بألمانيا برفقة إبنه خليل ،،، للعم و الوالد حسن التاج الرحمة و المغفرة و القبول الحسن و لإينته عزة و ابنه بشير و ابنه و صديقي العزيز و دفعتي في الدراسة هاشم حسن التاج ،،، و لزوجته المحترمة العزيزة عزيزة بشير و أخوانها دكتور حسن بشير و عمر بشير و شقيقه الحبيب العم حسين عنبر و لعموم آل الجعافرة بالسودان و مصر و في جميع أنحاء المعمورة ،،،و لأحبائي و أصدقائي عصام و عبد العظيم و عثمان هريدي و حسن و حاتم و بابكر و حسين و أحمد و السر و فتحي ابراهيم قطان ،،، و لصديقي و نسيبي العزيز الأستاذ حافظ محمد ابو زيد و كل أهلنا في الدويم و بحر أبيض الصبر و حسن العزاء ،،، لقد كان الراحل أول من أدخل بصات النقل و السفريات من الدويم إلي الخرطوم و بالعكس فقد كأنت بصات رمبيك هي أول بصات عرفها أهلنا في الدويم للنقل و السفر من الدويم إلي أم درمان بطرق غرب النيل الأبيض ،،، و قد كان للتسمية (رمبيك) دلالة واضحة بإيمان الراحل بوحدة السودان و امتداده و تعدد ثقافاته و أعراقه ،،، نسأل اللله أن يتقبله قبولا حسن و يجعله من أصحاب اليمين و يلهم أهله و ذويه الصبر و حسن العزاء ،،،
|
|
|
|
|
|