السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2013, 00:59 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر )

    ها مرة اخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا
    ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات
    المضادة للعساكر والمساخر والخنوع
    ها مرة اخري سنصعد فوق هذا الاختناق
    الى عناق البندقية
    مطلع ملحمة شعرية للشاعر السوداني الراحل محمد الحسن سالم حمّيد يحتفي فيها بثورة السودان عام 1985 على نظام جعفر نميري ، والسودان بلد ذو تجربة ثرة في الثورات ، وفي الانقلاب عليها !
    وها مرة أخرى يخرج السودان للشوارع .. في مظاهرات بدأت قبل اسبوع، سقط فيها ما لا يقل عن مئة شهيد.

    كما حدث عام 1985 كانت الشرارة أزمة اقتصادية طاحنة. صبر السودانيون على قمع نظام نميري 16 عاماً تنقل فيها نميري من قائد ثورة شيوعية يفخر أن الثورة يسار لا مكان لليمين فيها الى خانة تطبيق الشريعة الاسلامية واقامة الحكم الاسلامي واعلان نفسه أميراً للمؤمنين ومنظّراً اسلامياً بكتاب " النهج الاسلامي لماذا ". لكن العام الأخير من حكم نميري شهد أزمة اقتصادية طاحنة أسقطته بثورة شعبية أقامت نظاماً ديموقراطياً لم يصمد طويلاً إذ اتقلبت عليه الحركة الاسلامية بقيادة عمر البشير عام 1989.

    في تجربتي الثورة الشعبية السابقتين للشعب السوداني – عام 1964 على نظام الجنرال عبّود وعام 1985 على نظام نميري – توفرت للسودان ثلاث مقومات أساسية – ليست وحيدة لكنها الابرز - أعانت على انجاز ثورة سلمية وبيضاء إلى حد كبير.

    المقوم الأول هو وجود قيادة سياسية/عسكرية لديها احساس بالمسئولية الوطنية. في عام 1964 قرر الجنرال ابراهيم عبود التنحي عن الحكم لما رأى حجم مظاهرات الرفض. ولم يقبل خيار استعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين في سبيل البقاء في الحكم. وفي ثورة 1985 اختار وزير الدفاع الرضوخ لضغط الشارع وتهديدات صغار الضباط فأطاح بنميري.

    المقوم الثاني هو وجود قوة حزبية نشيطة ومقبولة من الشارع. في ثورة 1964 كان هناك عدد من القامات الحزبية ذات التاريخ النضالي المشرف والشابة التي يقدرها المجتمع. وفي ثورة 1985 كانت كل القيادات الحزبية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار سجينة في معتقلات نميري مما أكسبها حين خروجها وجهاً نضالياً مشرفاً يمحو تصالحها مع نميري في السنوات السابقة.

    المقوم الثالث هو النقابات المستقلة القوية والخدمة المدنية غير المسيسة والحركة الطلابية القوية. في عام 1964 قررت النقابات تنفيذ اضراب عام ومسيرات ومواكب سلمية بكامل عضويتها وبقرار مركزي موحد لاسقاط النظام. مما أهلها للمشاركة في الحكم في ما عرف باسم " حكومة جبهة الهيئات " كاشارة الى النقابات المستقلة للهيئات الحكومية. بمشاركة طلاب جامعة الخرطوم. وهو ذات ما تكرر تقريباً عام 1985 حيث كان لاضراب الاطباء وموكب القضاة ومظاهرات طلاب جامعتي الخرطوم والقاهرة فرع الخرطوم دور الحسم في المعركة ضد النظام.

    هذه دروس التاريخ التي يحفظها كل سوداني. وهو ما كرّس لدى أهل السودان اليقين بأنهم " معلمو الشعوب"، حيث انهم أول شعب في افريقيا والدول العربية يقوم بثورة شعبية ضد نظام عسكري ويسقطه عن طريق التظاهر والإضراب.
    لكن تحدي السودان اليوم هو غياب هذه المقومات الثلاثة.

    أما القيادة فإن أركان نظام البشير من العسكريين والمدنيين يعلمون جيداً ان تخليهم عن السلطة يعني تسليم أغلبهم – ان لم يكن كلهم – للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بتهم جرائم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، بحسب قضية دارفور المنظورة أمام المحكمة والتي ارتكتب فيها جرائم بشعة ومذابح عرقية من عام 2003 وسط تكتم عربي وتجاهل اقليمي مريب. كما ان القيادة ذات التربية العسكرية والأيدلوجيا الاسلامية تؤمن بحقها الإلهي في الحكم بمنطق ان الحكم لمن غلب. ويحفظ الشارع السوداني للرئيس البشير كلمتين مهمتين في هذا السياق. حيث صرّح في لقاء جماهيري حاشد بقوله " نحن أخذنا الحكم بالسلاح ومن أراد أن يأخذه منا فليأت بالسلاح " ، وقال مبشراً انصاره من الاسلاميين " نحن جئنا لنحكم السودان حتى نسلم الحكم لعيسى بن مريم في آخر الزمان ". وقال مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع حين سئل عن اعدام النظام لـ 28 ضابط بتهمة محاولة الانقلاب عام 1990 " لقد حاولوا الانقلاب علينا وفشلوا فقتلناهم، ولو كانو نجحوا لقتلونا. ولو انقلب علينا أحد اليوم سنقتله، فاذا نجح فليقتلنا هو ".
    هكذا هو الأمر ببساطة لدى النظام الحاكم. ان سلطته دونها الرقاب. رقبة من ينازعه، أو رقبته هو.

    أما المقوم الثاني فقد أفسدته القيادات الحزبية نفسها عبر 24 عاماً من حكم نظام البشير. حيث تقبلت ما بين المعارضة الصارمة والارتماء في احضان النظام والتردد في لحظات مفصلية سابقة كان يمكن اسقاط النظام فيها بالضربة القاضية. وتلوثت اغلب الاسماء الحزبية باتفاقيات وصفقات مع النظام للمشاركة في الحكم أو مقابل مصالح اقتصادية لقيادات. اضافة الى ان اغلب القيادات الحزبية هي قيادات ديناصورية مشى خلفها الشعب الى ثورات سابقة. فهي ذات الاسماء التي كانت شابة في 1964 وحكمت بعده ، ثم خسرت الحكم في 1969، ثم تعاملت مع نظام نميري معارضة حيناً لدرجة حمل السلاح ومتصالحة حيناً لدرجة العمل وزراء ومستشارين في حكومته، ثم فازت بالانتخابات في الديموقراطية عام 1986 وقدمت أداءً مرتبكاً وهزيلاً لثلاث سنوات.

    أما المقوم الثالث فقد عمل النظام لربع قرن على افراغه، حيث لا يوجد في السودان غير نقابات حكومية بحتة ، يسيطر عليها – بالانتخاب الموجه والمشرف عليه من السلطات السياسة وجهاز الامن السوداني – قيادات في الحركة الاسلامية الحاكمة. والخدمة المدنية عمل النظام على القضاء عليها في أول سنينه بما عرف باسم " التطهير للصالح العام " حيث تم فصل مئات الالاف من الموظفين المعادين او غير مستعدين للتعاون مع الحركة الاسلامية. وتم استبدال كوادر اللاسلاميين بهم. اما الحركة الطلابية فتم تدجينها بعنف عبر منع قيام الاتحادات الطلابية، وبالقمع الأمني المباشر بالاغتيال والتعذيب للقيادات الطلابية، مع عملية غسل دماغ ممنهجة عبر الزام الطلاب باداء خدمة عسكرية لمدة عام قبل دخول الجامعة لتربيتهم على نهج الحركة الإسلامية.

    انعدام المقومات الثلاث أعان النظام السوداني على البقاء لربع قرن من الزمان. شهد فيها السودان كوارث ومصائب ومراهقات سياسية، ودفع ثمناً فادحاً لحكم الاسلاميين كلفه ثلث مساحته وربع سكانه بانفصال الجنوب وحرب عرقية في الغرب.

    ومع انفجار موجة الغضب العنيفة في هذه الأيام بسبب الضائقة الاقتصادية يدفع النظام والسودان كلاهما ثمناً باهضاً.
    أما النظام فانه يواجه أجيالاً من الشباب رباهم على عينه على مفاهيم الموت والقوة وان الحياة مغالبة. كل شاب متظاهر فوق سن الـ 25 عاماً تلقى تدريباً عسكرياً مكثفاً وهو في السابعة عشر من عمره. بل ان كثير منهم حشدوا عنوة للقتال في الجنوب، فشهدوا موت الرفاق وخاضوا حرباً ما كانو يريدونها. هؤلاء الشباب كانت أغانيهم التي تربوا عليها أغاني تحتفي بالموت وتمجد العنف وتهدد باحتلال العالم. كلهم شارك في مظاهرات مجبراً وهو في المدرسة الاعدادية ليهتف لصدام حسين حين غزا الكويت، ويحرضه قائلاً " اضرب اضرب يا صدام .. بالكيماوي يا صدام " . وبعضهم شارك وهو في المدرسة الثانوية مجبراً أيضاً في مظاهرات لدعم اسامة بن لادن بعد احداث 11 سبتمبر ليهتف " راجل راجل يا بن لادن " !
    لقد صنع النظام خصومه، شباب يحتفي بالموت، يؤمن بالعنف، ويعتقد أن وجوده رهن بالقضاء على الاخر.
    اما السودان فيدفع الثمن بتعقيد المشهد السياسي فيه حيث يبدو الخيار الصفري بين النظام والمتظاهرين هو الخيار الوحيد. اما ان يبيدهم أو يبيدوه. كما ان غياب المقومات الثلاث التي تكلمنا عنها يعني غياب الطبقة الفاصلة بين قوتين عنيفتين كان يمكنها توجيه الغضب الشعبي الى خطاب سياسي محدد للضغط به على النظام محلياً وعالمياً. كما انها الطبقة التي كان يمكن أن تشكل بديلاً أمناً للمرحلة الانتقالية اذا سقط النظام.

    قد يقدر نظام الخرطوم – بمعجرة ما - على تجاوز هذه الهبة العنيفة كما تجاوز مظاهرات يونيو 2012 التي كانت أقل من هذه عنفاً وزخماً ولم يسقط فيها كل هذا العدد من الشهداء ولا استخدم فيها النظام العنف المفرط، وقد يسقط النظام أمام طوفان الصارخين في الشوارع " نحن مرقنا مرقنا مرقنا .. ضد الناس السرقو عرقنا ". لكنه حين يسقط لن يجد خيارات جاهزة ومقبولة لملء الفراغ. دروس التجارب السودانية السابقة ما عادت مجدية للواقع الجديد، مما يجعل المستقبل قلقاً وربما مخيفاً.

    لكن رغم ضبابية المستقبل فان هناك شيئين فقط يمكن الوثوق فيهما. ان نظام الخرطوم قد انتهت كل مقومات بقاؤه. و أي يوم يظل فيه البشير على قمة السلطة انما هي مماطلة قد تؤجل النهاية الدامية لكنها لن تمنعها. والشيء الثاني أن اللحظة تصنع خياراتها. في اللحظة التي سيهوي فيها النظام سيفرز الشارع القوى المناسبة لملء الفراغ. سواء كانت عسكرية أو حزبية أو شعبية.
    اليقين ما قاله الشاعر الراحل حمّيد وهو يحتفي بثورة 1985 :
    يا ايها الماضون في شفق المشارق
    بالبيارق والبريق
    يا ايها الآتون من صدف الجسارة
    بالسحائب والحريق
    ضيقوا ليتسع الطريق
    هذه الشوارع لا تخون
    هي الشوارع علمتنا ان نفيق
    ان نبر البرتقالة أو نموت فداءً للرحيق

    ***

    مجلة روز اليوسف - الأحد 29 سبتمبر 2013
                  

10-05-2013, 01:58 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: حمور زيادة)

    شكرا حيمور مقال مميز


    مع التحية
                  

10-05-2013, 02:18 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: د.نجاة محمود)

    لك التحية والشكر أخي حمور زيادة على إتحاف المنبر الذي افتقد كتاباتك طويلا بهذا المقال الرائع الذي يعطي أوضح صورة ممكنة للشارع السياسي السوداني عقب انتفاضة سبتمبر المباركة، ولقد بهرني تحليلك لنفسية جيل الشباب الذين ولدوا في الإنقاذ ولم يعرفوا حاكما غير عمر البشير والعصابة الإجرامية التي تسمي نفسها الحركة الإسلامية السودانية، والتي طبقت على هؤلاء الشباب كل تقنيات غسيل المخ والتوجيه العقائدي المستوردة من روسيا الستالينية وألمانيا الهتلرية وكوريا كيم إيل سونغ، مدعمة بأشد أنواع الإرهاب الأمني المخابراتي ومنفذة من جانب رجال أماتوا ضمائرهم وباعوا آخرتهم بدنياهم وجعلوا المكيافللية دينا لهم.

    حقيقة أنا شخصيا كنت قد وصلت لقناعة بأن النظام قد كسر عين الشباب السوداني الذي يشكل غالبية سكان البلد، وأن الشعب السوداني تحول للأبد لشعب خائف خانع ذليل سيحكمه البشير حتى ينتقل من كرسي الرئاسة للقبر بعد عمر مديد، لكن انتفاضة سبتمبر أذهلتني حقا حين برهنت أن الشعب السوداني لم ينكسر ولن ينكسر وأن روح البطولة والحق والخير حية وباقية في نفس الإنسان السوداني، ولاشك أن البشير نفسه يعيش بسبب هذه الانتفاضة في حالة من الرعب ستلازمه حتى آخر يوم في حياته، ولاشك أن تشبثه بكرسيه سيصل أقصى مداه فهو يعرف جيدا أي مصير ينتظره بعد السقوط، ولابد أن العصابة الإجرامية الحاكمة قد جمعت أشد عقولها خبثا ولابد أنهم جلسوا يتفكرون ساعات طويلة ليضعوا الخطة التي سيتعاملون بها مع الواقع الجديد، ومن الواضح أن خطة النظام هي الاستمرار في نهج البطش والقتل والتعذيب والإسكات، بدليل استمراره في إرسال الجنود المسلحين ببنادق وليس هراوات ليقابلوا المتظاهرين، وبدليل إستمرار جهاز أمنه في مصادرة الصحف ومنع الصحفيين من الكتابة، وبذلك فإن النظام يسير في خطى من الأنظمة التي سبقته لمزبلة التاريخ وهو لاحق بها طال الزمن أم قصر!
                  

10-05-2013, 02:50 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: محمد عثمان الحاج)

    شكراً حمور
                  

10-05-2013, 05:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: Yassir Tayfour)

    مقال جيد اخي حمور
    ولكن لابد من اقامة مراجعات حقيقية عن ازمة السودان الممتدة من الاستقلال وحتى الان
    استيراد الايدولجيات والارتماء في الحاضنة الصناعية-الوطن العربي ورفض البرنامج السودانية الجيدة
    الفكرة الجمهورية(دستور 1955)
    اديس ابابا 1972
    اتفاقية نيفاشا 2005
    هي اس البلاءوالسودان يعاني من ازمة نخب وليس ازمة شعب

    اكتوبر1964 وابريل 1985 لم تكن ثورت تغيير بل اعادة تدوير تماما كثورات الربيع العربي-تدوير الاخوان المسلمين والثورة ليست حراك جماهيري فقط وعصيان مدني بل كميات متجهة لها مقدارواتجاه
    هذه الانتفاضات افتقرت لاهم مقومات الثورة-وهي البرنامج الحقيقي للتغيير- كانت لعبة كراسي فقط..
    الثورات الحقيقية في السودان هي اتفاقية اديس ابابا1972
    واتفاقية نيفاشا 2005لاننا استمعنا اول مرة للجنوبيين الاذكياء وحصلنا على جواب"كيف يحكم السودان" ثم انتكسنا في نقض المواثيق والعهود وخذلنا الجنوبيين وانفصلو وخذلنا انفسنا ونريد تكرار نفس الشيء مع -نفس الناس -الان
    الثورة الحقيقية في مصر بدات في30 يونيو وفقا لرؤية شبابية وابتكار عبقري يسمى حركة تمرد تخطت الاحزاب والرموز ونزلت 34 مليون مصري في الشارع واحرجت العالم الحر المزيف المتعاطف مع الاخوان المسلمين عبر قوقل ارث...
    الى ترى ان علينا اعادة النظر في طريقة تفكيرنا ونظرتنا الى الامور كانها منزلة والبحث عن مخارج عبقرية ايضا

    (عدل بواسطة adil amin on 10-05-2013, 06:00 AM)

                  

10-05-2013, 10:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: adil amin)

    قد أبِنتَ يا حمور والتقطت الخيوط جميعها
    فأحسنت الغزل


    يتبقى إيجاد المخرج من كل هذا الكيد المبين
    الذي فتك بنقاطك الثلاث التي ذكرت
    ولا سبيل للحل (فيما أراه)
    إلا إن تولت القيادات الشابة زمام الأمور في الأحزاب ذات القاعدة الجماهيرية العريضة
    لإجبار هذه الحكومة على التنحي
    ولن يكون ذلك إلا بالتنظيم الجيد والواعي
    والوقوف بلا كلل أمام هذه الهجمة الضارية
    من النظام على الثورة


    تحياتي واحترامي
                  

10-07-2013, 11:58 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: بله محمد الفاضل)

    شكراً العزيزة د. بيان

    العزيز محمد عثمان .. الشعوب لا تموت .. قد يخالط وعيها الجمعي كثير من السوء و الدخن .. و الذي اعتقد انه موجود لدينا في السودان بكثرة مبررة ومفهومة بعد سنوات الانقاذ العجاف وما قبلها .. فالسودان - دولة و مجتمع - لم يجد الفرصة للتطور الطبيعي .. لذلك ربما نقدر ان نقول انه بلد لم ينضج بعد رغم اللحظات المشرقة في تاريخه ! لكن رغم ذلك فان الشعوب تشعر بالغضب و تنتفض او تثور .. حتى وان لم تمتلك الوعي الكافي لتفعل بثورتها شيئاً ايجابياً .. لكن يظل في النهاية بعيدا عن التنظير الفوقي و التحليل الاكاديمي لحراك الشارع تقديره ومكانته .. فهو العامل الأول و الرئيسي في التطور للامام
    من ربتهم الانقاذ سيأكلونها .. وبعدها سيكون المجال أمامهم مفتوحاً لتطوير وعيهم المجتمعي و السياسي .. هذا ملحوق

    تسلم يا صديقي العزيز ابو عمار

    تحياتي يا عادل .. متفق معك جدا في ان ثوراتنا ما كانت ثورات تغيير انما ثورات اعادة تدوير .. لكني في النهاية اعتبر ان الحراك الى الامام ولو نصف خطوة وان صاحبه التراجع عشرات الخطوات هو أمر محمود للشعوب وينبغي ان يبنى عليه .. نعم يبنى عليه بالنقد و المراجعة .. فهما طريقنا الى الامام

    شكراً بلة .. نحن في انتظار بروز القيادات .. فاتحين خشومنا
                  

10-08-2013, 00:36 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: حمور زيادة)

    Quote: ". لكنه حين يسقط لن يجد خيارات جاهزة ومقبولة لملء الفراغ.
    دروس التجارب السودانية السابقة ما عادت مجدية للواقع الجديد، مما يجعل
    المستقبل قلقاً وربما مخيفاً.

    . والشيء الثاني أن اللحظة تصنع خياراتها. في اللحظة التي سيهوي فيها
    النظام سيفرز الشارع القوى المناسبة لملء الفراغ. سواء كانت عسكرية
    أو حزبية أو شعبية.


    سلآمات يا حيمور،
    وبركة بالعودة.

    نهاية النظام تعني نهاية ضيناصورات الأحزاب، والقوى العسكرية
    أصبحت شئ مرفوض تماماً. تبقى القوى الشعبية هي الخيار وهي
    التي ستنضم البلد في سلك نظام جديد علي يد أجيال جديدة لها نظرتها
    المختلفة تماماً عن نظرة كلّ الأنظمة السابقة.
    الحاصل الأن يعني نهاية الأحزاب التقليدية، والسيطرة العسكرية،
    وينبئ بمولد نظام جديد يقوده جيل مختلف تماماً.
    نسأل الله أن يولي من يصلح.


    مودتي،
    وألف مرحب بعودتك التي أسعدتني...
                  

10-08-2013, 06:49 AM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. دروس الماضي ومأزق المستقبل (مقالي بروز اليوسف المصرية 29 سبتمبر ) (Re: حمور زيادة)

    Quote: تحدي السودان اليوم هو غياب هذه المقومات الثلاثة
    Quote: ان سلطته دونها الرقاب. رقبة من ينازعه، أو رقبته هو.
    Quote: اغلب القيادات الحزبية هي قيادات ديناصورية مشى خلفها الشعب الى ثورات سابقة. فهي ذات الاسماء التي كانت شابة في 1964 وحكمت بعده ، ثم خسرت الحكم في 1969، ثم تعاملت مع نظام نميري معارضة حيناً لدرجة حمل السلاح ومتصالحة حيناً لدرجة العمل وزراء ومستشارين في حكومته، ثم فازت بالانتخابات في الديموقراطية عام 1986 وقدمت أداءً مرتبكاً وهزيلاً لثلاث سنوات.
    Quote: أما المقوم الثالث فقد عمل النظام لربع قرن على افراغه، حيث لا يوجد في السودان غير نقابات حكومية بحتة ، يسيطر عليها – بالانتخاب الموجه والمشرف عليه من السلطات السياسة وجهاز الامن السوداني – قيادات في الحركة الاسلامية الحاكمة. والخدمة المدنية عمل النظام على القضاء عليها في أول سنينه بما عرف باسم " التطهير للصالح العام "

    أستاذ حمور لكـ التحية ,
    الخلاصة التي ننتظرها :
    Quote: رغم ضبابية المستقبل فان هناك شيئين فقط يمكن الوثوق فيهما. ان نظام الخرطوم قد انتهت كل مقومات بقاؤه. و أي يوم يظل فيه البشير على قمة السلطة انما هي مماطلة قد تؤجل النهاية الدامية لكنها لن تمنعها. والشيء الثاني أن اللحظة تصنع خياراتها. في اللحظة التي سيهوي فيها النظام سيفرز الشارع القوى المناسبة لملء الفراغ. سواء كانت عسكرية أو حزبية أو شعبية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de