شكراً السيد الإمام الصادق المهدي لدعمك فكرتي

Quote: قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض في حوار مع إذاعة مع “بي بي سي” إن حكم الرئيس عمر البشير قد شارف على الانتهاء. واقترح المهدي مخرجا من الأزمة الراهنة عبر تشكيل نظام جديد على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا عام 1992 حتي لا يتعرض السودان لما وصفه بالفوضى التي شهدتها بلدان الربيع العربي. وقال إن المظاهرات حتى وإن هدأت الآن ستتجدد مرة أخرى في غياب حل جذري لما وصفه بالمشاكل التي أدت إلى ما وصفه بعزلة الحكومة داخليا ودوليا.

Quote: واقترح المهدي مخرجا من الأزمة الراهنة عبر تشكيل نظام جديد على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا عام 1992 حتي لا يتعرض السودان لما وصفه بالفوضى التي شهدتها بلدان الربيع العربي.

Quote: عذراً السيد الصادق المهدي نعلم بأنك مصاب بطمام فكري منذ الصغر مما أضاف لك سلوك عدم الاستقرار والتزحلق من مكان الي مكان فأنت صغير رطب اليدين تشتم رائحة بيتكم المعتق بأنف ضاربة في الشموخ والانا التي ترمرم في ذات تهب عليه الريح من كل صوب فأنت صغير لم يستقر لك مقام تنطط كأن بك بعضاً من ملح في قعر المستقيمك في بدء حياتك درسته الثانوي في الكمبوني ثم واصلته في كلية فكتوريا (الإسكندرية 1948-1950) كأنك تبحث عن ضآلة تم سياجها في قصص الطفولة (غول وفارس غير مبالي بالخطر) ثم ذهبت دون تلفت هاجراً التعليم النظامي أهو انفلات طفولي أم هو ممارسة هواية عدم الإستقرار والتقيد فكان ذلك فقط يا سيدي خلال عامين لا أكثر فايضاً لم يطيب بك المقام حيث مكثت ملازماً للشيخ الطيب السراج • فمراحل تغلبك ثابتة لا تتغير كثيراً وبعد عامين فقط لا ندري من الذي أقنعك بالرجوع مهرولاً للتعليم النظام في عام 1952 البعض يقول أن فضل ذلك يعود الي أستاذ مصري يدعي ثابت جرجس وكما يقال أنه قد قابل السيد في جامعة الخرطوم ثم جلس الإمام الشاب لنيل شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل أعتقد بأن الصادق أول من مارس الدراسة من منازلهم معدا أبناء النبلاء التي يحدثنا بها الأدب الأوربي والروسي معاً في حقبة ما من التاريخ البشري , فالإمام الشاب ألتحق بجامعة الخرطوم كلية العلوم وأيضاً أعتقد بأن الإمام الشاب كان أول مستمعاً في تاريخ السودان يلتحق بجامعة (على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة) ولكن لاحقاً قد اخبره مستر ساندون (العميد ) ) باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون (القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، وكان القبول مصحوبا بشرط واحد هو أن ينجح في امتحان الدخول للجامعة. فقد ثابر الإمام وألتحق بجامعة وقد كان مقسماً مابين الشيخ الطيب والدراسة النظامية فامتحن وقبل لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة لكنه كعادته فإنقلب عن الزراعة مختاراً الاقتصاد • ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الأقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا. فعذراً سيدي فلم تكن مستقراً في الصغر فكنا نأمل لك ذلك في الكبر أن في بعض من زوايا المستقيم يمكث الملح السيد الإمام كثير التأمل والتحوصل في تأملاته ولا يرى غير حد شوف فكره ما دونه يدخله في متاهة ولا يفيق إلا إن أتت الفكرة من بنات أفكاره لذلك نجده دوماً في حالة ضد ورفض ويفزع بعيداً من كل إجماع ليس هو بصايغ خطابه وهنا تكبر الأنا عنده ولا ينظر بغير تأملاته سيدي الصادق حين تقول لانها تقوم على علمانية تطرد الدين وافريقانية تطرد العرب وهو الامر الذى سيؤدى الى حرب اهلية وانقسام بين السودانيين . سيدي الأمام فأنت رجل علي وشك تجاوز عقدك السابع ألا تدري بان العقائد لا تمحى وتظل راسخة في الصدور فقد حدثنا التاريخ قديماً كيف تعرض اليهود لجميع الأشكال ودارت ضدهم المحرقة ومازالت العقيدة اليهودية راسخة وفي التاريخ الحديث يحكي لنا كيف تعرض شعب البوسنه لما تعرض له فالعقائد لا تزال إلا بالاقتناع والقناعات الفكرية التي تحض وترتب مفاهيم جديدة تبني عليها قناعات فالأمر ليس بضربة عصى سحرية فتتحول الأشياء . لماذا تخونك ذاكرتك وتحدد لك الغيب الذي لم يأتي بعد إلا عبر ذاكرة تأملاتها متحوصلة في هاجس أن أكون فقط وليس سوأي لا أعتقد بأن هذا المبرر تأخراً في القراءة لأنك تجيد فن هذا وذاك فأنت ليس موحداً بالسودان الجديد او ذاك العريض الذي تدعوه بين عشيه وضحاها (78 )عاماً يدوروا بفكرك سنة تنطح سنه تفتن بصبية الإنقاذ أي رهان أنت فيه لتبيع تجاربك علي قارعة الطريق رفقاً بما تمتعت به حين سقطت كل اشكال العسكر ومال عرش شموليته فإن دكه بالأرض فالشعب لا يلين والشوارع لا تفضي بالتعب عادل البراري

Quote: * طالما هي قضية وطن وليس حزباً، فلماذا يتشاكس المعارضون في التحالف المعارض على مرحلة ما بعد النظام، لماذا لا تقدمون التنازلات المطلوبة للاتفاق..؟ - هناك خلاف في السياسة دائماً، لأسباب أيديولوجية وشخصية وغيرها، فضلاً عن الناس حتى لو عرفوا يمكن أن تكون لديهم بعض الموانع، نعتقد أن ما نتبعه سيكون الخط السياسي المنقذ للبلاد من التمزق وانفلات الأمن والتدويل.

(عدل بواسطة Frankly on 10-06-2013, 08:01 PM)

Quote: أتّفق معك مائة بالمائة السيد الإمام أو بصورة أوضح أراك تتفق معي مائة بالمائة

(عدل بواسطة رأفت ميلاد on 10-06-2013, 09:15 AM)
(عدل بواسطة رأفت ميلاد on 10-06-2013, 09:17 AM)

Quote: رابطك يا ميلاد مفارغ مكانو بين الهمس والعلن ما قاري عنوانو

Quote: زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي لـ"الشبيبة"... النظام الذي يسفك دماء العزل يفقد شرعيته 06-10-2013 الخرطوم - أحمد يونس التظاهرات والاحتجاجات ستستمر في السودان ولن تتوقف إلاّ بزوال النظام والأسباب التي أدت اليها النظام مازالت عنده مرتكزات ونحن لا نريد أن يحدث لنا ما يحدث الآن في سوريا ولا الكثير من بلدان الربيع العربي التي تشهد مواجهات نفى زعيم حزب الأمة المعارض وإمام طائفة الأنصار الدينية الصادق المهدي، وقوف حزبه والقوى السياسية المعارضة في مكان المتفرج على الحراك الشعبي والجماهيري المطالب بإسقاط النظام الحاكم، الذي ظل يشهده السودان منذ الثالث والعشرين من سبتمبر الفائت، بسبب الخشية من إنفلات الأمن وتمزيق البلاد. وقال المهدي في حوار مع جريدة "الشبيبة": إن الخوف موجود، لكن استمرار النظام وسياساته هو الذي سيقود لتمزق وتشظي وتدويل قضايا البلاد، وأن القوى السياسية المعارضة تتحرك بخطى "حذرة ومحسوبة" لتجنب البلاد المصير الذي تعرضت له بعض بلدان الربيع العربي. وجدد المهدي دعوته للنظام بالرحيل عن طريق خياري، الإسقاط على الطريقة السودانية التاريخية، أو التفكيك عن طريق الجلوس حول "مائدة مستديرة"، وأكد استمرار الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية بسبب استمرار الظروف التي أدت لها، وأن العنف الذي تعامل به النظام مع المحتجين وسفك الدماء الكثير لن يؤدي إلا إلى زيادة الغضب الشعبي. ويطرح المهدي الاتفاق على مرحلة انتقالية متفق عليها، تقيم العدالة الانتقالية مستلهة تجربة جنوب إفريقيا "كوديسا" في المصالحة والتعافي، ويذهب أكثر للقول بأن السودانيين بمقدروهم معالجة موضوعة المحكمة الجنائية الدولية وأوامر القبض الصادرة ضد رئيس النظام وبعض معاونيه، حال الوصول إلى اتفاق بشأن نظام جديد.

Quote: خلاف حول النظام البديل * بعض الأحزاب المعارضة لم تلق بثقلها التنظيمي والجماهيري مع التظاهرات، لأنها تخشى انفلات الأمن، ما جعل التظاهر يفتقر للتنظيم، في الوقت الذي يرى فيه البعض أن الأمن أصلاً منفلتا.. هل الأشياء هكذا؟. - الخوف من التفلت موجود، لكن استمرار النظام الحالي وسياساته الخاطئة التي تقوم على الانفراد والعناد، هو ما سيقود للتمزق وانفلات الأمن والتشظي والتدويل، نحن نسير بشيء من الحذر، لأنه لا يزال هناك خلاف حول النظام البديل. تقدمنا برؤية للناس منذ أكثر من سنة، وننتظر توقيعهم عليها، مازلنا نتفاوض وسنصل لإتفاق، وهذا يفسر لماذا نحن نسير بخطى محسوبة، خشية أن يكون في البديل مساوئ ما حدث في دول الربيع العربي.

Quote: * أليس هذا تردداً وخوفاً وإبطاء أكثر مما يجب؟. - العاقل من اتعظ بغيره، نحن نرى ما يحدث في دول الربيع العربي، قضيتنا السودان وليست قضية غرفة أو منزل، قضية الوطن، لذا لا نعتقد أننا نسير بخطى أبطأ مما يجب، نحن واثقون من أننا نسير بخطى محسوبة ومدروسة وصحت كل تقدريراتنا.

Quote: واقترح المهدي مخرجا من الأزمة الراهنة عبر تشكيل نظام جديد على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا عام 1992 حتي لا يتعرض السودان لما وصفه بالفوضى التي شهدتها بلدان الربيع العربي.

Quote: * طالما هي قضية وطن وليس حزباً، فلماذا يتشاكس المعارضون في التحالف المعارض على مرحلة ما بعد النظام، لماذا لا تقدمون التنازلات المطلوبة للاتفاق..؟ - هناك خلاف في السياسة دائماً، لأسباب أيديولوجية وشخصية وغيرها، فضلاً عن الناس حتى لو عرفوا يمكن أن تكون لديهم بعض الموانع، نعتقد أن ما نتبعه سيكون الخط السياسي المنقذ للبلاد من التمزق وانفلات الأمن والتدويل.

Quote: طبعاً لا وهذا كذب منك ليس إلا وعلى كلٍ أنا لا ترهبني مثل هذه الأكاذيب

Quote: * تصرون على رؤيتكم فتبدون كمن يطالبون الآخرين بأن يصبحوا "حزب أمة"، بالتأكيد للآخرين رؤاهم وللإتفاق لابد من تنازلات..؟ - سمينا حزبنا "الأمة القومي" لأنه يطرح مشروعاً قومياً، ومع ذلك نحن على إستعداد لسماع أية جهة تريد تعديل ما ننادي به للوصول لشيء متفق عليه، ورغم وضوح رؤيتنا فإننا نقبل أية تعديلات يراها الناس، لنكون كلنا في حزب السودان.

Quote: * يرى البعض أن الخلافات داخل التحالف المعارض "شكلية"، متفقون على إسقاط النظام وعلى فترة انتقالية، وتختلفون على شكل الحكم جمهورية برلمانية أم رئاسية، وطول فترة الانتقال خمسة سنوات أم ثلاثة..؟ - هناك خلافات كثيرة، ونحن لا نفرض رأينا، لكنا ندافع عنه فيما نسمع رأي الآخرين، ولا يمكن القول بعدم وجود خلافات، وأن الخلاف الموجود شكلي، من جانبنا درسنا وقلنا خيارنا، لكن الآخرين لهم حق القبول أو التعديل ونحن مستعدون لهذا، ونرى أن يتفق الناس على الأشياء قبل التغيير، حتى لا نجد أنفسنا مثل دول الربيع العربي.

Quote: * هل توافقون على أن تكون المشاركة بأنصبة متساوية لكل القوى خلال الفترة الانتقالية..؟ - حسب رأينا فإن الفترة الانتقالية لا يسيطر عليها أحد ولا تعزل أحد، وتحدد الديموقراطية نصيب الجهات المختلفة، لكن يمكنني القول أنه حتى في الفترة الانتقالية هناك تفاوت، ونقولها بوضوح "نريد نظام جديد ديموقراطي"، وأن تحكم الفترة الانتقالية بالتراضي بين كل القوى "بلا هيمنة من أحد". * وأنتم تدعون النظام للتنحي، تبرز "إشكالية المحكمة الجنائية الدولية"، فحسب البعض هي واحدة من الأسباب التي تدفع النظام "للتشبث بالسلطة بقوة"، ليحمي بوجوده فيها رموزه المطلوبين لتلك المحكمة، كيف ستتعاملون مع المعضلة حال الجلوس لمائدة مستديرة مع الحزب الحاكم كما تطرحون..؟ - لا شك أن المحكمة الجنائية الدولية عنصر مهم في استقرار السودان، فإذا كانت قيادة النظام أمامها أن تحاكم كما في القرار 1593 ستتشبث بالسلطة بأقوى صورة ممكنة، مهما كانت الظروف، لذلك طرحنا فكرة سميناها "معادلة بين الاستقرار المطلوب والمساءلة المطلوبة"، وهذا يعني تعامل بديل للقرار 1593 تكلمت فيه العام 2012 مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام، ومع المسؤولين عن ملف السودان في أمريكا، ومع مندوبة الإتحاد الأوروبي وقلت لهم لا بد أن توافقوا على ضرورة معادلة في هذا الموضوع، وقالوا كلهم نحن موافقون على رأيك، لكن هذا يجب أن يتفق عليه السودانيين، وهذا جزء من الأشياء التي نطرحها في مشروع النظام الجديد ويتضمن معادلة فيها خيار آخر للتعامل مع القرار 1593، وفي رأي كثيرين بين القوى السياسية السودانية يقبلون هذا النهج، وهو سيكون ضمن مشروع النظام الجديد إذا اتفق عليه.

Quote: * ظلت الإحتجاجات والتظاهرات تتواصل قرابة أسبوعين قتل خلالها أكثر من مائة واعتقل قرابة الألف، على أكثر الإحصاءات معقولية، البعض يتحدث عن أرقام أكبر، ماذا بعد..؟ - ما فعله النظام وارتكبه من أخطاء يجعل من المطالبة والعمل على رحيله مشروعاً ومبرراً، والأخطاء التي ارتكبها أدت لانفصال الجنوب، وأحرقت دارفور، وأوصلت البلاد للتدهور الإقتصادي، وشوهت الإسلام، وأدخلت البلاد في عزلة دولية، كل هذه مبررات كافية لقيام الاحتجاجات، من جانبنا أصدرنا “مشروع لنظام جديد ملحقة معه تذكرة التحرير”. هذه الحكومة لم تكن مستعدة لاحتمال إنفصال الجنوب، رغم أنه كان راجحاً، وحين حدث اتخذت قرارات بإصلاح اقتصادي من أربعة أركان: “خفض المصروفات، دعم الإنتاج في ثماني سلع أساسية، فرض هيمنة الإدارة المالية على المال العام، وأخيراً رفع الدعم عن المحروقات”، لكنها فشلت في إنفاذ ثلاث منها ونفذت الآن ركن واحد، وهو غير مجدي، هو مجرد تحميل الشعب لأخطاء النظام وسياسته والاقتصادية، ويؤدي ليرفع كل الأسعار بصورة كبيرة، فيما تتسع وتكبر حدة الفقر في البلاد. ما يحدث رفض تلقائي عن طريق المظاهرات، وهي الأكبر في تاريخ النظام، لضخامتها وحماستها ورفضها لتلك الإجراءات، وهي تبرر تلقائياً موقفنا من “ضرورة رحيل النظام، وضرورة قيام نظام جديد”، لقد سفكت دماء كثيرة في السودان في الحروب، لكن ما حدث في الأيام الفائتة سفك دماء كبير في احتجاجات مدنية، ما غير طبيعة الأوضاع في البلاد تغييراً نوعياً كبيراً، يعزز المطالبة برحيل النظام، من جانبنا نحن نعمل على توفير المطلوبات لقيام نظام جديد عبر الاعتصامات والتظاهرات الواسعة والمخططة.

Quote: * هل تختلف هذه الاحتجاجات عن الإحتجاجات التي سبقتها..؟ - نعم فقد دخل في الأمر سفك دماء مدنيين، وأصبحت عناصر داخل المؤتمر الوطني والدولة تؤيد الإصلاح، وبدأت الجبهة الثورية التي كان تعمل على إسقاط النظام بالقوة ترى تغيير هذا الخط، والرهان على حل سياسي وليس عسكري، لأن الحل العسكري يقسم المعارضة، فيما يوحدها الحل السياسي. من جهة أخرى كانت الأسرة الدولية كانت تضغط باتجاه حلول ثنائية بين النظام والقوى المسلحة، لكن مجلس السلام الأمريكي والاتحاد الأوروبي، بدآ الحديث بلغة جديدة تقول إن مشاكل السودان يجب أن تحل حلاً قومياً شاملاً. لو أن كل هذه الروافع عملت معاً، يرجى تحقق أحد الخيارين في مشروعنا: “إما انتفاضة على سنة الانتفاضات التاريخية في السودان، أو إقتناع النظام بمائدة مستديرة تؤدي إلى أسوة بما حدث في جنوب إفريقيا – الكوديسا – ووضع خريطة طريق لنظام جديد بالتراضي.

Quote: * بدأ زخم الشارع والاحتجاج والتظاهر يضعف، هل أفلح النظام في القضاء على الاحتجاجات والتظاهرات، أم ماذا يحدث..؟ - مهما تكن تصرفات الشارع، فالأسباب التي أدت للغضب الشعبي موجودة، وسيستمر إلى أن تتحقق هذه المسألة، صحيح أن الإجراءات التي اتخذت وما صاحبها من سفك دماء، صاحبها أيضاً “شغب” مؤكد، ولا يمكن أن تؤيده أية جهة مسؤولة، وهو مدان، وبشأنه نطالب ونسعى لقيام هيئة محايدة للتحقيق لمعرفة من هم الذين كانوا وراء الشغب. لكن “الشغب” يجب ألاّ يحجب حقيقة أن ما حدث هو غضب حقيقي ومشروع من خطأ جسيم ارتكبته الحكومة، والدليل على خطأها فيه استفزاز وتحد للمواطنين فإنها اتصلت بقوى سياسية كثيرة تسألها رأيها، فقالوا لها بالإجماع إنه إجراء خاطئ ولن يعالج شيء بل يحمل المواطن السوداني الذي يعاني أخطاء سياسية واقتصادية ارتكبها النظام، وأن مناقشة العجز في الميزانية يجب أن يناقش في ملتقى قومي، وبحث الخيارات المتاحة.

Quote: النظام لديه مرتكزات * الناشطون يرون أن الدم الكثير الذي سال يقف سداً منيعاً يحول دون الجلوس مع النظام، هل فكرة المائدة المستديرة مع النظام مازالت قائمة بالنسبة لحزب الأمة، وكيف تسوقونها..؟ - نحن نطرح وندعو لرحيل النظام وإحلال نظام جديد مكانه، فإذا جاءت الفرصة لأن يتحقق هذا، فلا أظن أن عاقل يرفضه، ما سفك من دماء وارتكب من مظالم في جنوب إفريقيا كان كبيراً جداً، لكن مع هذا أمكن الإتفاق، فإذا سلم النظام في أي مرحلة من المراحل بضرورة الرحيل وإقامة نظام جديد، فلا يوجد عاقل يقول لا، لأن النظام ما زالت عنده مرتكزات ونحن لا نريد أن يحدث لنا ما يحدث الآن في سوريا، ولا الكثير من بلدان الربيع العربي التي تشهد مواجهات، فإذا لم يحدث في مرحلة ما إيجاد حلول لنظام جديد، فإن هذه القوى ستخرب بلادها، ونعتقد في أي مرحلة يقتنع النظام بضرورة الرحيل وإقامة نظام جديد، يجب على القوى السياسية كلها أن تقبل خريطة طريق لهذا النظام الجديد طالما في هذا سلام عادل شامل وتحول ديموقراطي كامل.

Quote: * هل تتضمن فكرة المائدة المستديرة والجلوس مع النظام، السكوت على الجرائم الكبيرة التي يرى المعارضون أنها ارتكبت..؟ - من الضروري جداً اعتماد مبدأ العدالة الانتقالية، وفي هذا تجربة قامت بها جنوب إفريقيا مفيدة وهي “الحقيقة والإنصاف”، فإذا كان هناك اتفاق فلابد من مخاطبة ما حدث في إطار آلية مشابهة للعدالة الانتقالية.

Quote: * يقال في “تذكرة التحرير” أن حزبكم جمع 3 مليون توقيع تطالب بإسقاط النظام، هم تم توجيههم للمشاركة في الاحتجاجات، أم ماذا ستفعلون بها..؟ - لا أستطيع الجزم بالعدد لأنه لم يجر إحصاء بعد، لكنه يعمل بشدة في الداخل والخارج، وعلى كل حال الحزب كون لجنة عليا لإدارة الأزمة برئاسة فضل الله برمة، وعضوية د. إبراهيم الأمنين وصديق إسماعيل وسارة نقدالله، د. محمد المهدي ود. الغالي ود. مريم الصادق، وهي التي ستصدر كافة التوجيهات التي تتضمن موقف حزب الأمة من التطورات، وهناك من يخرجون بيانات بإسم حزب الأمة “كلها كلام فارغ” لا يمثل إلاّ الجهة التي أصدرته، وكونت هذه اللجنة بتأييد أجهزة الحزب وهي تمثل رئاسات أحهزة الحزب المختلفة.

Quote: الأمة القومي: المعارضة فشلت في الاستجابة للاحتجاجات العفوية

Quote: مساعد الرئيس السودانى : تعديل وزارى وشيك فى السودان وأنباء عن ضمه عناصر شابة أ ش أ قال مساعد الرئيس السودانى نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان نافع على نافع، إن التشكيل الوزارى الجديد لحكومة الخرطوم سيتم الإعلان عنه قريبا، مشيرا إلى أن التشكيل الجديد يمر حاليا بمرحلة الاكتمال. وأكد نافع- وفقا لصحيفة الخرطوم الصادرة اليوم السبت- إن الحوار مستمر مع كافة القوى السياسية للدخول فى التشكيل الوزارى، بما فيها حزبى “الأمة والشعبى” المعارضين، ونفى- فى هذا الصدد- علمه بخطوات الحوار الجارى مع الحزبين. جدير بالذكر أن التشكيل الوزارى الجديد كان قد تقرر تأجيل إعلانه إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وتشير مصادر- للصحيفة السودانية- إلى أن التشكيل الوزارى الجديد سيشمل عددا كبيرا من الوزارات السيادية وغير السيادية، ويتوقع أن يتضمن التغيير وزراء حاليين، للدفع بعدد مقدر من الشباب لتولى المسئولية، كما رجحت المصادر تقليص عدد الوزارات القائمة حاليا. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – مساعد الرئيس السودانى : تعديل وزارى وشيك فى السودان وأنباء عن ضمه عناصر شابة

Quote: المهدي: أمام الحكومة فرصة للتغيير الثلاثاء, 22 أكتوبر 2013 23:28 التحديث الأخير ( الثلاثاء, 22 أكتوبر 2013 23:29 ) المهدي: سبتمبر الدامي احتجاجات على سياسات الظلم الاقتصادي جدد رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي الدعوة للقوى السياسية التوافق على برنامج وطني ديمقراطي وقال لدى مخاطبته حشداً بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة أمام النظام الحاكم فرصة لتغيير مواقفه نحو الديمقراطية. ودعا الصادق المهدي للاستفادة من ذكرى أكتوبر في إصلاح واقع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني. وقال المهدي إن الوطن في خطر وخلاصه ممكن وإن سبتمبر الدامي حلقة من حلقات الاحتجاجات على سياسات الظلم الاقتصادي، ولا يمكن لدماء الشهداء أن تذهب هدراً، فلابد من تحقيق عادل ومحايد لبيان الحقائق ومحاسبة الجناة. وكشفت مصادر صحفية عن مغادرة المهدي للعاصمة اليوغندية كمبالا مساء الثلاثاء للقاء قيادات الحركات المسلحة. مسعى أيجابي ومن جانبه، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني، محمد الحسن الأمين، في حديث لـ"الشروق، ليل الثلاثاء، إن مسعى المهدي سيكون إيجابياً إذا حرص على العمل لاقناع الجبهة الثورية بالعودة للعمل السياسي. الأمين: مسعى المهدي إيجابياً ورأى أن هناك خلافاً في طرح المهدي الذي يؤيد العمل السياسي وقادة الجبهة الثورية الذين يريدون القيام بأعمال عسكرية لن تسمح بها الحكومة أبداً، وستكون لهم دائماً بالمرصاد. وأكد الأمين ترحيب حزبهم بكل من يضع السلاح ويريد التنافس السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع، مؤكداً أن العمل العسكري لا يمكن أن يلتقي أبداً بالعمل السياسي السلمي. وحذر المعارضة من استغلال الفرص السياسية وما ينتج من قرارات الإصلاح الاقتصادي لرمي التهم جزافاً على الوطني ولتقديم أُطروحات في غير وقتها المناسب. ودعا المعارضين للمشاركة في حوار واسع من أجل وضع دستور دائم للبلاد والتوافق على قواعد الانتخابات التي اقترب أوانها. وبشأن دعوات الإصلاح داخل المؤتمر الوطني، اعتبر الأمين المذكرة التي قدمتها مؤخراً مجموعة من قيادات الحزب عبر وسائل الإعلام بأنها غير مقبولة، وتمثل خروجاً واضحاً عن النظم التي تحكم أي كيان سياسي. شبكة الشروق

Quote: وقال المهدي إن الوطن في خطر وخلاصه ممكن وإن سبتمبر الدامي حلقة من حلقات الاحتجاجات على سياسات الظلم الاقتصادي، ولا يمكن لدماء الشهداء أن تذهب هدراً، فلابد من تحقيق عادل ومحايد لبيان الحقائق ومحاسبة الجناة.

Quote: دراسة: أسعار الخبز سترتفع بنسب عالية الجمعة, 25 أكتوبر 2013 11:18 التحديث الأخير ( الجمعة, 25 أكتوبر 2013 11:18 ) اتحاد المخابز يطمئن المواطنين بتوفر كميات دقيق تكفي لـ6 أشهر اتحاد المخابز يطمئن المواطنين بتوفر كميات دقيق تكفي لـ6 أشهر قالت دراسة لاتحاد الغرف الصناعة، إن أسعار الخبز ستزداد بنسب "عالية جداً" نتيجة للموازنة المعدلة والإجراءات الاقتصادية الأخيرة بتحرير المحروقات، مؤكدة أن "المعالجات المرحلية لن تجدي". وأوضحت الدارسة أن الزيادات ظهرت على النطاق العملي. وأضافت الدراسة بحسب وكالة السودان للأنباء "سونا" أنه في ظل تواصل الجدل حول مواصفة الخبز، تم تقليص أوزانه عملياً مع مؤشرات لحدوث زيادة في الأسعار. وكانت الدراسة التي أعدها الاتحاد حول البرنامج الثلاثي لإعادة التوازن واستدامة الاستقرار الاقتصادي وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، قد أشارت إلى أن تكلفة ترحيل القمح عملياً دون تحريك قيمة الدولار الجمركي زادت من 100 جنيه للطن إلى 150 جنيهاً بعد الموازنة المعدلة بنسبة 30%. كما أشارت الدراسة إلى أنه وبعد تنفيذ البرنامج الإصلاحي زادت تكلفة ترحيل الطن إلى ما بين 250- 300 جينه للطن، مبينة أن الدقيق يمثل العنصر الأساسي في تكلفة إنتاج الخبز بنسبة 60%. وطمأن الأمين العام لاتحاد المخابز باتحاد الغرف الصناعية عادل ميرغني، بتوفر كميات كبيرة من القمح في المطاحن، مبيناً أن الكميات المتوفرة تكفي حاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر قادمة. وقال ميرغني في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن سعر الدقيق ارتفع من 110 جنيهات إلى 115 جنيهاً بسبب تكلفة الترحيل، مشيراً إلى تأثير الزيادة على صناعة الخبز. شبكة الشروق + وكالات

Quote: الأمة القومي: تحالف المعارضة لايملك رؤية مستقبلية للبلاد ويعاني من هيكلة الخرطوم (smc) أعلن حزب الأمة القومي أن تحالف المعارضة لا يملك رؤية لمستقبل السودان مبيناً أن رفض التحالف لرؤية الحزب تباعد بينهم كثيراً. وجدد عبد الحميد الفضل عبد الحميد الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي للحزب في تصريح لـ(smc) استمرار تجميد نشاطهم في قوى المعارضة بسبب عدم توافق أفكار الحزب مع طرح التحالف، مبيناً أنهم مؤسسين للتحالف الذي يعاني من هيكلة واضحة، مشيراً إلى أن أجهزة الحزب عرضت على المعارضة عقد ورشة لمناقشة هيكلة التحالف ووافقوا عليها لكنهم تراجعوا وأصبح الأمر معلقاً. وقال عبد الحميد إن موقفهم واضح في أنهم لن يعملوا في إطار مؤسسات هلامية وليست فيها انضباط تنظيمي يحدد المسؤوليات، مطالباً الجميع بالعمل على إقامة وضع دستور قومي يشارك فيه كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع ودون إقصاء لأحد، مطالباً بحكومة قومية يشارك فيها الجميع حتى تسهم في حل قضايا الوطن.

Quote: الأصم يدعو الأحزاب لتوضيح مطلوبات نزاهة الانتخابات الخميس, 28 نوفمبر 2013 18:03 التحديث الأخير ( الخميس, 28 نوفمبر 2013 18:04 ) الأصم دعا لتوضيح البنود التي ترغب الأحزاب السياسية في إضافتها لقانون الانتخابات الأصم دعا لتوضيح البنود التي ترغب الأحزاب السياسية في إضافتها لقانون الانتخابات طالبت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، الأحزاب السياسية بعدم مقاطعة الانتخابات العامة في 2015م، ودعا نائب رئيس المفوضية أ. د مختار الأصم، الأحزاب لتوضيح مطلوباتها لنزاهة الانتخابات، حتى لو شمل ذلك التشكيك في أعضاء مفوضية الانتخابات. وقال في حديث لوكالة السودان للأنباء، إن المشكلة الأساسية في السودان تتمثل في الصراع على السلطة، وهو مكمن الداء وأس البلاء، مضيفاً أن الحل هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تضمن تمثيلاً عادلاً لكل الناس، وانتخابات يشهد بنزاهتها الخاسر قبل الكاسب. وأكد الأصم جاهزية المفوضية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2015، قائلاً "نحتاج أن يرى المتنافسون أنها انتخابات نزيهة وشفافة". وقال إن ما يهمهم أن يعلن الشخص الذي خسر الانتخابات أنه خسرها بنزاهة، مطالباً الأحزاب السياسية والبلاد بالاستعداد لانتخابات 2015 وعدم مقاطعتها، وأن تضع الشروط التي تريدها لضمان نزاهة الانتخابات. ورأى الأصم أن التمثيل النسبي يضمن للأحزاب السياسية، وجود عدد مقدر منها داخل البرلمان، لأن التمثيل النسبي يعطي كل حزب سياسي على قدر مقاعده في قانون الانتخابات. ودعا لتوضيح البنود التي ترغب الأحزاب السياسية في إضافتها لقانون الانتخابات، وللتعديلات التي تراها في التمثيل النسبي إذا شاءت. وتساءل الأصم "لماذا لا توضح الأحزاب السياسية التي تتقاعس عن المشاركة في الانتخابات، مطلوباتها لنزاهة الانتخابات حتى لو شمل ذلك أعضاء المفوضية القومية للانتخابات؟". سونا