كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
على القوات المسلحة ان تتحرر من تبعيتها للحزب الحاكم
|
ليس هناك قوة سياسية تقليدية فى مقدورها مواجهة ومنازلة حزب المؤتمر اللاوطنى بنفس امكانيته العسكرية والمادية التى نهبها الحزب الحاكم من مقدرات الدولة عبر ربع قرن من الزمان، حيث استطاع ان (يكبر كومه) غصباً ونهباً ونصباً واحتيالاً. إلا الجيش، فهو الوحيد فى الشمال القادر على منازلة الكيزان ولكن قد تمكن هذا النبت الشيطانى السرطانى وانتشر بخبث وسط الجيش فعمد منذ استلابه السلطة على مصادرة قيادات الجيش بالطرد والاحالة للمعاش الجبرى وبما يسمى كذبا بالصالح العام فتم تجنيد الافراد الذين ينتمون او يعتقدون انهم ينتمون لنهجهم لتحييد هذه المؤسسة التى كانت قومية يوما ما بعيداً عن اللعبة ليخلو لهم الجو والاستفراد بالوطن والشعب وبإضعاف القوى السياسية الاخرى وشراء ذمم رؤوسها ودغدغتهم بالمال وحماية ممتلكاتها. فنجحوا فى نحر الوطن وانتهاك محرماته فى غياب المؤسسة العسكرية الوطنية المشلولة بمخدر التبعية للحزب الحاكم. لقد اصبح كل قيادات الجيش العليا تابعة حزبياً للحكومة وهذه من الاضرار التى لا تقل عن مأساة انفصال الجنوب.. انقسم السودان وضاعت قواته المسلحة فى مغزاه القومى.. ولكن مازال الامل محدواً وقائما بعودة الجيش الى هيئته القومية اذا إكتشف او بمعنى ادق او تم تعريف قادة الجيش ان المفاهيم التى غرسوهم بها بواسطة حزب الجبهة او المؤتمر حتى وان كانت اسلامية فى مظهرها الا ان من عينهم فى الجيش قد خان المبادئ الاسلامية فى المقام الاول وهذه المبادئ لا تنادى بالفساد الذى ارتكبه قادة الحزب الذى ينتمى اليه هؤلاء الضباط يجب ان يعرف العسكر ان بشيرهم وترابيهم و عبد الرحيمهم ونافعهم ومنظريهم الذين جلبوهم لقيادة الجيش قد خانوا المبادئ التى يتشدقون بها على قادة الجيش ان يعلموا ان الشعب قد خرج طالباً التغيير طالباً اسقاط النظام على قادة الجيش ان يعلموا انهم قد غرر بهم وجعلوهم حماة لحزب وليس لوطن حزب فى وادٍ والعدالة والحرية والديمقراطية عنهم فى وادٍ آخر فعلى قادة الجيش ان يتحرروا من تبعيتهم لهكذا حزب والإنضمام والعودة لحظيرة الوطن والوقوف بجانب الشعب الذى ضحى منذ خروجه فى ثورته الاخيرة بالغالى والنفيس فليعلم قادة الجيش ان الشعب الذى يجب ان يدافع عنه يُذبح وان الوطن الذى وجب عليهم حماية ارضه ينتهك من قِبand#1619;ل عدوٍ يسمى المؤتمر الوطنى وهو ابعد ما يكون عن مضامين الوطنية فماذا انتم فاعلون؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على القوات المسلحة ان تتحرر من تبعيتها للحزب الحاكم (Re: محمد النيل)
|
Quote: على قادة الجيش ان يعلموا انهم قد غرر بهم وجعلوهم حماة لحزب وليس لوطن حزب فى وادٍ والعدالة والحرية والديمقراطية عنهم فى وادٍ آخر فعلى قادة الجيش ان يتحرروا من تبعيتهم لهكذا حزب والإنضمام والعودة لحظيرة الوطن والوقوف بجانب الشعب الذى ضحى منذ خروجه فى ثورته الاخيرة بالغالى والنفيس فليعلم قادة الجيش ان الشعب الذى يجب ان يدافع عنه يُذبح وان الوطن الذى وجب عليهم حماية ارضه ينتهك من قِبand#1619;ل عدوٍ يسمى المؤتمر الوطنى وهو ابعد ما يكون عن مضامين الوطنية فماذا انتم فاعلون؟؟؟ |
وليعلموا أن الله تعالى مسائلهم عن الارواح البريئة التى أزهقت فى ظل هذا النظام الطاغوتى الذى يوالونه
ويمتثلون أوامره
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على القوات المسلحة ان تتحرر من تبعيتها للحزب الحاكم (Re: محمد النيل)
|
اخ خالد كودى سلام هناك فرق كبير بين الثورة الشعبية السلمية وبين الحرب الاهلية نحن نكتب الآن فى سودانزولاين مواضيع انطلاقا مما يجرى الآن من ثورة شعبية فى السودان المقام مقام وقوف مع شعب كان مطلبه الاول الاحتجاج على رفع الدعم والغلاء المعيشى وابتدأت المطالب تتطور الى تغيير السلطة فى مظاهرات ترفع راية السلم لم تكن مظاهرات ضد الجيش لان تغيير الجيش يحتاج ش الى حرب اهلية يتم فيها تسليح الشعب ضد الجيش مثلما يحدث فى سوريا ونحن كشعب خبر الثورات ليس بحاجة للدخول فى حرب ضد القوات المسلحة القرات المسلحة عندما تغيير تركيبتها الى شكلها الحالى لم يتم عن طريق محاربته بل رويدا رويدا عبر سنين حكم الكيزان ولا يمكن شطبه بجرة قلم ولكن استمرار الثورة الشعبية السلمية سيفتح وعى قادة الجيش الى وجوب تغيير السلطة والعهد الدينقراطى كفيل بتغيير المؤسسة العسكرية الى جيش قومى اما اذا كنت تلمح بوجوب دخول قوات الجبهة الثورية عنوة ومحاربة او تغيير حكومة الانقاذ بالقوة فهذا يتنافى مع خطة تلك القوات متمثلة فى كلام امين الحركة الرفيق يلسر عرمان الذى قال ليس من مصلحة الثورة الجارية الآن فى الشمال التدخل لان ذللك سيعطى الحكومة الذريعة لتغيير وجهة مكافحة الثورة الى حرب مع الثوار وضرب الشعب بلسم الدفاع عن الوطن الثورة الشعبية السلمية لابد ان تستمر وسيتغير الجيش حتما بانوار الثورة ودعوة الشعب له بالتدخل سيلبى نداء الثورة فهو القوة الوحيدة فى الشمال الآن القادرة للوقوف مع الشعب للتغيير فمن الملاحظ ان العديد من بوستاتك تدعو العنف لكن الثورة نجاحها فى سلميتها رغم عنف الكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
|