|
|
 لا تظلموا الرئيس عمر البشير..
|
فالإنصاف يقتضي أن نذكر أنه ومثلما للرجل بعض الإخفاقات، فإنه لا بد أن تكون في تجربة الرجل الكثير من النجاحات.
وهناك نسبة مقدرة من الناس (سودانيين وغير سودانيين) ترى أن لا يغمط الرجل حقه، وأن هناك نجاحات ينبغي التوقف عندها ملياً ..
كما أن هناك بعض زملاء المنبر: (ود الباوقة) و (غريبة) وغيرهم يرون أنه: لو تم تجسيد لفظ "النجاح" في رجل لكان ذلك اللفظ هو :(عمر حسن أحمد البشير).
فأرجو: أخي بكري، وإخواتي وإخوتي الأعزاء – وبرغم الدماء الذكية التي سالت خلال الأيام الفائتة - أن تسمحوا بأن نستمع لكل الآراء، وأن تسامحونا إن اعترفنا باتفاقنا مع مجموعة (الباوقة) في بعض آرائهم، وإن قمنا بمشاركتهم في المداخلات التالية أدناه باستعراض بعض النجاحات التي حققها المشير عمر البشير، والتي نوردها فقط على سبيل المثال لا الحصر.
...
..
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
معروف أن البشير رجل عسكري، والعسكريين هم الأقدر على إدارة وقيادة وبناء الجيوش. وقد نجح البشير خلال ربع القرن المنصرم في ما عجز عن فعله كل من سبقوه من رؤساء، في السودان وخارج السودان، بعد أن أفلح في بناء الجيش، وتحصينه، وبناء دفاعاته الجوية المتينة.
وبفضل حِكمة الرئيس ومهارة وزير دفاعه انتقلنا ، بحمد الله، من خانة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، وتمكنت طائراتنا السودانية من اختراق أجواء إسرائيل "الضحى الأعلى" ، وقد هاجمنا إسرائيل، واجتزنا حدودها وقصفناها في أقاليمها الشرقية، وتمكنا من إبادة قوافلها، وبلغت قوتنا أننا كنا نصفع وزير الدفاع الإسرائيلي على خده الأيمن ولا يقدر على فعل شيء سوى أن يدير لنا خده الأيسر.
فقد وصلنا إلى قلب عاصمته (تل أبيب)، واستطاعت طائراتنا من طراز (الصافات) أن تدك مصنع اليرموك الإسرائيلي دَكّاً دَكّاً ، وكانت بعض مقذوفات طائراتنا (الأبابيل) تدخل من راس وزير الدفاع إياه و تخرج من دبره فلا يفعل شيئاً سوى يجعر وهو يفتح فمه ليتطاير منه السباب والذباب وهو يتوعد بسرعة الرد.
ألا يعد ذلك نجاحاً عسكرياً مهولاً بكل المقاييس، أليس مدهشاً أن تذهب تلك الطائرات تتهادى وهي تقطع آلاف الكيلومترات فوق أجواء إسرائيل ومياهها الإقليمية ثم تعود آمنة مطمئنة بعد أن صفعت رئيس إسرائيل (الهوت دوق) حتى أطارت صوابه، وصفعت وزير دفاعه حتى أسالت ريالته.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
نجح البشير في رتق وتوحيد اللُحمة السودانية، وفي إيجاد توافق وتراضي وطني مع الأحزاب والقوى السياسية الشمالية، ولو لم يفعل ذلك لكان قد تم اقتياده في العام 2005 وهو في أضعف حالاته، ولكان قد ذهب وهو مختل الرُكَـب ومغمض العينين- إلى مشاكوس ونيفاشا .
ولكان قد أجبر على التوقيع بيد مرتجفة على صكوك الاستسلام طمعاً في جزرة أمريكا وخوفاً من عصاها، ولضاعت منا (الوحدة الجاذبة) ، ولكان الجنوب قد انفصل لا قدر الله، ولأضحت منطقة أبيي على كف عفريت، ولأصبحت وحدة السودان وحدوده التي ورثناها من أيام الاستقلال مهددة بالتفتت، ولهرب السكان في اقليم الجنوب بجنوبهم فراراً من سياسات أشقائهم في الشمال، ولضاعت جوبا و واو وملكال و بقية مدن وأقاليم الجنوب والعياذ بالله.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: ملهم كردفان)
|
شكراً أخي عاصم فقيري على حضوركم الأنيق،
وأتفق معكم بأن المنبر – حال السودان- يحتاج إلى ثورة ، وإلا فالعصيان قادم قادم ، وربما يحدث فرار جماعي لا يبقي ولا يذر.
و سبق أن اشتكى الأخ الكاتب الجميل مثلكم (محمد حرسم) مر الشكوى من الطابع الشللي للمنبر، وحكاية "شيلني وأشيلك" ، وفي ظني أنه و حتى تستقيم الأمور يحتاج الأخ بكري إلى من يربت له خفيفاً فوق صلعته المهيبة لينبهه ويطالبه بالإصلاح قبل فوات الأوان، وإلا فإن الأمور قد تسوء أكثر، وقد يستفحل الداء ويستحيل العلاج.
ومحزن أن الكثير من مداخلتكم الجميلة – أخي عاصم- تمر دون أن يلتفت إليها أحد، فالمنبر صار يسوده العراك في غير معترك، والصراع على جلد الدب قبل صيده، والطابع الشخصي او السيكسي كما ذكرتم، واختلاط البوليتكس بالبوليـ سكـس.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: عصام دهب)
|
تعرف يا الصادق
برضو كلامك صح من حيث أن مثل هذا السلوك الشخصي يمكن أن لا يؤثر سلباً في الأداء
الأداء لفي العمل العام أن تكون سكســـياً أو مهووساً بالجنــس مثلاً أو حتى شــاذاً
يمكن أن ينحصر في نطاق السلوك الشخصي دون ضرر بالاخرين
كنت أدردش مع عضو البورد معاوية عبيد (الطوربيد كما يحلو للكثيرين تسميته)
قلت ليه يا معــاوية نحنا ما خصـانا لو أي فلان من يكون قالوا إنه هنــاي عديل
المهم هل هو بيقدم شنو للمجتمع وهل هو بناصر الحق أم يقف على الجانب الآخر من العدالة
هذا هو المهم
فليعبث كلينتون مع مونيكا ما شاء له أن يعبث ولكن فالياحفظ على حقوق شعبه
ولو في دفع في العبث خليه يدفع من حسابه الخاص من خزينة الدولة أو بترول الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
بل يمكن الذهاب – أخي عصام وإخوتي الأعزاء- الذهاب في الوراء في دفاتر التاريخ إلى أبعد من ذلك، إلى أيام الملكة فيكتوريا التي كانت سيدة القرن التاسع عشر بلا منازع، وسيدة "عصر الفضيلة" كما يقال.
كانت الأرملة فيكتوريا وما أن يرخي الليل أستاره إلا و تسارع وتسكب فوق جسدها الممتلئ أفخر أنواع العطور وتستدعي خادم اسطبل خيولها - نعم خادم الأسطبل شخصياً- لتضمه إلى حضنها ، وكانت وهي ترمح فوق سريرها مع خادمها تتابع أخبار خيول جيوشها التي ترمح في الهند وفي السند.
ولم يمنعها وهي تتقلب في فراش الخيانة أن تتابع أخبار جيوشها التي ذهبت تسرح وتمرح وتبيد أكثر من عشرة ألاف من أشجع السودانيين عند سفوح جبال كرري لتسترد السيطرة على السودان، ولتسيطر على أفريقيا كلها من الأسكندرية شمالاً إلى راس الرجاء الصالح جنوباً..
وهناك معلومة مؤكدة أن الأرملة فكتوريا حبلت من ذلك الخادم المحظوظ، و أنها قد ولدتها أنثى ، وأنه قد تم إرسال تلك الطفلة الناتجة عن بويضة الملك ونطفة خادمها ليتم تربيتها سراً لدى إحدى الأسر الروسية أو الألمانية -لم أعد أذكر.
والأكيد أنه لو وُلدت تلك الطفلة البريئة في زماننا هذا لربما أرسلتها والدتها الملكة فكتوريا إلى الرئيس عمر البشير ليتولى عنايتها وتربيتها في مركز المايقوما، ذلك المركز (أعني المايقوما) وبما يستقبله من ابرياء يتزايدون يوماً بعد يوم يقف شاهداً على إحدى النجاحات المميزة لـ"الدولة الرسالية" و "مشروعها الحضاري".
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وتأكيداً لكلامكم و (الطوربيد) فإن كلينتون نجا ، وسُمح له بإكمال فترته الرئاسية الثانية، وغفرت له أخطاءه لأن تلك الاخطاء ظلت أضرارها قاصرة عليه وعلى بعض رفيقاته ولم تمس أولويات المواطن الأمريكي.. وبقى كلينتون واحداً من أنجح الرؤساء في التاريخ الأمريكي.
وإن كان في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا هناك حدود فاصلة بين السياسة وغيرها من أمور، فإننا وفي سودان الإنقاذ بالكاد تستطيع التمييز بين السياسة والنجاسة والنخاسة، أو بين القيادة والقــوادة.
والمؤكد أنه لو نكح الرئيس عمر البشير ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع، وحلالاً وحراماً، وقدم للسودان ربع ما قدمه بيرلسكوني لأيطاليا لسامحه كل السودانيين على اغتصابه للسلطة.
ولو كانت أفاعيل الرئيس عمر البشير خلال رُبع قرن تمثل ثُمن ما فعله كلينون لأمريكا خلال ثمان سنوات لوضعه الشعب السوداني الوفي في حدقات عيونه، و لما بقي مكروهاً من شعبه ومطاردا من كل الدنيا، ولهتف له الشعب السوداني: (سير سير يا بشير) ( سير سير ومعك معاوية المدير) ولاراح البشير صلبه ومد كرشه متوهطاً على كرسي الحكم مدى الحياة.
لو حقق البشير إنجازاً واحداً في مجال التعليم، الأبحاث، الصحة، البطالة.. أو لو فعل واحداً من المليون مما فعلته فيكتوريا ،حتى ولو حبل هو نفسه بالحرام مثلما حبلت الملكة فكتوريا، لغفر له الشعب السوداني كل ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: Asim Fageary)
|
Quote:
لا حولا يا الصادق
مداخلتك الأولى الإنتهت بإنك عايز تستعرض نجاحات البشير توّرت نفسي وخلّتني أغلي على بال ما أجهز العكاز و اجيك قريت المداخلة التانية :)
|
أخي العزيز محمد البشرى
لم توضح لنا لمن كنت تجهز عكازكم؟
هل لأنصار البشير؟
أم للبشير نفسه أسوة بذلك الذي جهّـز خشبته ، وطارد بها العقيد القذافي بيت بيت، ودار دار، وزنقة زنقة ليسدل الستار ونتهي قصة "ملك ملوك أفريقيا" بذلك المشهد الحزين.
لا نتمنى للمشير نهاية كتلك التي انتهى إليها العقيد، ولا نتمنى أن يمسسه أحد في جسده بسوء.. نتمنى أن يركز البشير أمام قاضيه الطبيعي، وأن لا تتم محاكمته في لاهاي، بل في الخرطوم حيث الدماء الغالية التي أسالها في الأيام الماضية، أو في نيالا أو في كجبار أو في أي من تلك البقع التي كان يتراقص فيها على جثث ضحاياه.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تظلموا الرئيس عمر البشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote:
الدفاع بالنظر يعتبر متين .. ياراجل!!!!!!!
ولك مودتي
|
لك مودتي وتقديري وامتناني أخي/ عزالدين محمد عثمان
Quote:
عندما تعرض مصنع اليرموك العسكري في الجزء الجنوبي من الخرطوم لغارة جوية إسرائيلية، فلم تطلق أية أسلحة دفاع جوي علي الطائرات الإسرائيلية عند اختراقها المجال الجوي السوداني، ولا طوال مدة وجودها في أجواء السودان وعملها فوق الهدف، وحتي خروجها من الأجواء السودانية وقد تبين أن اسلحة الدفاع الجوي التي كانت موجودة في ميناء بورسودان، وهي صواريخ أمريكية الصنع، قد اختبرت قدراتها لجنة عسكرية أمريكية قبل 20 عاما، وأنها أقرت بعدم صلاحيتها وحاجتها إلي عملية صيانة شاملة وقد فككتها وأخذتها إلي الولايات المتحدة لإصلاحها مع وعد بإعادتها إلي الميناء، وهو وعد لم يتحقق حتي الآن.
|
(قبل عشرين عاماً .. أي في العام 1993 تقريباً، أيام "أمريكا لمي جدادك" ، و "الريس ما نورييغا") ، أيام كان يبدو في الظاهر وعبر المايكروفونات وشاشات الفضائيات أن قادة الإنقاذ كانوا يجيشون الشعب السوداني كله لمحاربة طواحين الهواء الأمريكية ، أما في الخفاء فإن أولئك القادة المتأسلمين لم يستنكفوا أن يناموا مستسلمين للسيد الأمريكي على سريره، وأن يمارسوا الزنا بكافة أشكاله وأوضاعه فجوراً و وضاعة.
وأي زنا وأية وضاعة أكثر من تبديد موارد البلد بذلك الغباء وبتلك الخفة.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الصادق عبدالله الحسن
Asim Fageary
محمد البشرى الخضر
عزالدين محمد عثمان
ملهم كردفان
عصام دهب
د.محمد بابكر
MOHAMMED ELSHEIKH
سيف النصر محي الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست