بمناسبة مذكرة غازي: وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟؟!! (نماذج)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2013, 08:36 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة مذكرة غازي: وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟؟!! (نماذج)

    عطارو الحركة الأسلامية والشريعة: "أطباء بلا حدود"
    (عدم التصوّر جريمة) الأستاذ محمود محمد طه

    عبدالله عثمان – جامعة أوهايو [email protected]

    استهلال:
    استخدم د. الأفندي أكليشيه "أطباء بلا حدود" ليصف به صقور الحركة الإسلامية، آن كان جلهم من الأطباء: الطيب ابراهيم، مجذوب الخليفة، غازي، مطرف صديق النميري.. الخ الخ .. كون أنهم بلا حدود، أي ليس لهم "عاصم" فقد "دخلوها وصقيرا حام".. غير أنه، وقد تبدلت الأشخاص غير الأشخاص، فيمكننا ان نقرأها عدة قراءآت منها "تناسل" هذا المحفل وتفريخه، وبلا حدود، لـ "عطارين" من كل لون وشكل، وبلا لون ولا طعم، ثم قرآءة ثالثة، وهي الأهم، محاولة عطارو هذا المحفل لتسويق شريعة بلا حدود في مفاكرتهم الأخيرة التي"طفحت" بها الأسافير، وجزى الله خيرا د. حيدر ابراهيم والأستاذ فيصل بابكر فيصل اللذان أوسعا تلك "المفاكرة" تهكما تستحقه فأغنياني عن "إعادة إختراع العجلة"!!!
    اسنهلال ثان:
    صديقي د. خالد التجاني النور (أحد ابو قراطيي ذلك المحفل)، وفي لحظة تجل لعل أن قد فاضت عليه فيها "إشراقات" أهله التيجانية، وضع فأسه على أصل "الشجرة" الخبيثة، فكتب أن (ليس المشكلة في الترابي، ولا المشكلة في علي عثمان، وإنما في المنهج الذي أخرج كليهما) ... غير أن خالدأ، ومثله كثير، يعتقد أن بإمكانه إجتثاث الشجرة "الخبيثة" والإحتفاظ بها في آن معا رغم أنه قد قيل أن (كل "شجرة" لا تثمر، تقطع وتلقى في النار).
    الأعلى صوتا في الصف الأول:
    عطارو الإسلاميين بهم كلف لا يني، وهمة لا تفتر للم شعث "شملة كنيزة" التي نسجوها واهية "من قولة تيت" والى يوم الناس هذا، فإن هم نجحوا فما زادوا على أن لموا شعثا على شعث، ضغثا وإبالة، وإن هم لم ينجحوا، فما لمنطقهم "حدود" في أن يعيدوا التجارب الخواسر التي لا ظهرا تبقي ولا حكمة تورث.
    بدأ هذا التنظيم الدخيل عهده ولا خطة واضحة له، ذهبوا كما يحدثنا الأستاذ محمد يوسف محمد الى رفاعة طامعين في أن يكون الأستاذ محمو محمد طه رئيسا لهم.. الرجل، الذي قال حين دخل خلوته أن قد رأى الناس تجعجع فـ (لم تطب له نفسه أن يجعجع)، ما زاد على أن قال لهم (وأين هو الإسلام ؟؟ وأين هم المسلمون؟؟!!)... تزلفوا للسيد علي، ويحدثنا الأستاذ مجذوب محمد مجذوب، أحد الآباء المؤسسين للحركة الإسلامية، بأن السيد علي نصحهم قائلا (هذه فتنة، عيشوا الإسلام في أنفسكم)!!!
    ظلّ "رزق اليوم باليوم" علامة تجارية لهذا المحفل الذي لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، إن كان ثمة أنف، فبينما تعارف السودانيون، ورثة التصوف، على تراتيبية معيّنة في سلك التصوف وهي ما يسمى بـ "السلسلة" وهي خارطة طريق بالغة الدقة يستهدي بها المريدون في "مكاففة" مريدهم بحس ديني لا يخيب، أتانا ذلك المحفل بـ "ترابية" بائنة عن كل قصد. يحدثنا د. تجاني عبدالقادر حامد أن قد سأله د. الترابي، وتجاني يمني النفس بتسنم "ككر" في ذلكم المحفل الغرائبي، سأله ان قد تحدّر من أرومة ذات "صيت" في "الزعامة"؟؟!! على ذات المنوال يحدثنا الأستاذ عمر علي أحمد "ود التروّس" المحامي، أن قد استهل عهده في الحركة الاسلامية بأن شارك بحماسة ملحوظة في تظاهرة ما، فحملوه في ذات اليوم الى "سدة" مكتب الترابي. وظلّ ذلك ديدن هذا "المحفل" حتى يومنا هذا، فما من حنجرة "ترّخمت" الا وأضيفت لهذا الكورال العبثي، وما من "أبكم" أو "أصم" أضاف الى اسمه لقب "الدال" الضخم، الا ووسعته "شملة كنيزة" هذه وأضافت أسافير وصحائف سناء حمد لـ "داله" "ألفا" فصار كل "شوش" ألفا أحمرا.
    أمره كله عجب:
    وفد من الأخوان الجمهوريين يدخل على د. منصور خالد، حين كان وزيرا، الوفد برئاسة "عامل" في مطبعة الصحافة وعضوية اساتذة في جامعة الخرطوم.."حضور" و"كارزمية" رئيس الوفد، بهاء البيان، ونصاعة الحجة، كل أولئك، وغير ذلك يجعل منصورا، وفي ذهنه "التراتيبية" اياها، يهتز طربا وهو يعلق "الأستاذ محمود أمره كله عجب"!!
    المناديل:
    ولرب سائل يسأل، والحيرة مطبقة، ما المخرج؟ سأل سائل الأستاذ محمود محمد طه بما معناه أن أمركم هذا طيب ولكن حتى يأتي الناس عليكم، ماذا نفعل؟ الهجمة المباغتة للسائل كانت: الناس؟! ومن هم الناس؟! أنسيت أنك أنت الناس؟! تعال أنت أولا..... (صمت ثم ...)...
    في أدبيات الفكرة الجمهورية تستعمل "رمزية" المناديل لتقريب الإجابة على ذلك السؤال... يسأل سائل اذا كان المنديل يجف في دقيقتين ففي كم من الزمن تجف الألف منديل؟؟ في تراتيبية أهل التصوف "إن بقيت نجيض سويهو فرد مرة" تجف الألف منديل في دقيقتين أيضا، ولكن في "ترابيات" اهل المحفل اياه قد لا تجف أصلا... ولماذا يراد لها أن تجف؟؟!!
    "الحفاة" يتطاولون في "البنيان"
    بعض أهل التصوف يستخدمون مصطلح "النعلتة" فيقولون فلان "منعلت" أي ان هذا المريد يسبغ عليه شيخه حماية روحية تجنبه عثرات الطريق. عندما خبت أنوار التصوف، هونا ما، تحولّت هذه "النعلتة" الروحية لمسألة مادية. عبدالرحمن "شيخ الغرب"، رجل به بقية من تصوف، يزور الأستاذ محمود فيأسى، من جانبه، لكون أبناء الأستاذ لا يعيشون "رغد" العيش الذي يتمرّغ فيه هو. يقول للأستاذ (الدنيا دي ضريسة أولادك ديل لازم "يتنعلتو" فيها كويس.. أنا نفسي دارت كدي وكدي "يذهب يعدّد في مباهج الدنيا.. النسوان السمحات .. الـ... الـ..." فوفرتها لها، فيقول له الأستاذ محمود: دة الحفا الحقيقي يا شيخ عبدالرحمن!! دة الحفا الحقيقي يا شيخ عبدالرحمن!!
    تقول العرب أن فلانا "ابتنى" بفلانة أي تزوجها ... وقد رأى الناس تطاول رواد هذا المحفل في "البنيان" حتى أن أحدهم – د.عبدالرحيم عمر محي الدين - قد دعا (ويعتذر، كاتب هذه السطور، مقدما عن هذه الغثاثة) دعا أن يحمل "من سدر لي سدر لا عند القبر"!!!! (آخر لحظة) متأسيا في ذلك بزعيم الجبهة القومية الاسلامية في بحر الغزال السلطان عبدالباقي أكول الذي ابقى – بحسب عبدالرحيم – في حباله أكثر من عشرة نساء ولا "دشين" منهم ولا "ود تورشين" لينكر على السلطان ذلك؟؟!! ألم أقل أن الأمر كله "ترابية" دنيوية لا علاقة لها بالـ "تراتيبية" الدينية؟؟!!
    لا أزايل مقامي هذا قبل أن أجتزيء شيئا مما يجري في "مسرح عبث" ذلك المحفل مما أفآءت به علينا أخيرة صحيفة السوداني التي كتبت (إمام مسجد الشهيد بعد عقد قران نجل بروف غندور يدعو "اللهم اعطي كل واحد زوجة أخرى" وقد رد البعض:آمين وصمت آخرون..الطريف ان كثيرا من الحضور فقدوا احذيتهم بعد العقد!) انتهى
    فيا أحفاد بشر الحافي وابراهيم الحفيان، من الشعب السوداني الفضل، إن أردتم "حفا حقيقي" فهلموا الى "سيدة السنهوري" ظهر كل جمعة فـ "تنعلتوا" "بركة" Made in Italy اذ "بركة" "الفاشري" و"جنينة"، من دارفور "كاسية الكعبة"، قد قطعت سبل وصولهما الينا منظمات الإغاثة "الكااااااااافرة"!!!!
                  

10-02-2013, 08:40 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة مذكرة غازي: وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟؟!! (نماذج) (Re: عبدالله عثمان)

    مقال على صفحة سائحون فى الفيسبوك .


    عجل السامرى واسلام الناس

    • الذين يحدثوننا عن وحدة الحركة الاسلامية لمواجهة العلمانيين والجبهة الثورية نحدثهم عن معنى الاسلام اولا.
    • والرجل الذي يحمل مطرقته ومسماره ليغرسه عميقا فى راس نقيب الاطباء يومها ويتركه جثة هامدة لم يكن يقرأ رأس المال لكارل ماركس وانما كان يتلو القرءان ويبكى في صلاته .
    • والرجال الذين قتلو المهيب وشمس الدين وابو الريش لم يكونوا يقرأون كراسات السجن لغرامشى وانما كانوا يقرأون ظلال القرءان ومعالم فى الطريق ويصومون الاثنين والخميس .
    • والرجال الذين اطلقوا الرصاص على على أحمد البشير امام زوجته واطفاله واردوه قتيلا لم يكونوا يترنحون من الخمر وانما كانت فى جباههم غرة الصلاة ومحجلين من الوضوء .
    • والرجال الذين عذبوا ابو ذر على الامين (أخوهم في الحركة الاسلامية) حتى تمزقت كليته.لم يكونوا رجال السافاك ولا الموساد وانما كانوا رجال امن دولة المشروع الحضارى .
    • والرجال الذين اطلقوا النار على البسطاء فى بورتسودان وقتلوا 29 شهيدا اعزل لم يكونوا عناصر الحزب الشيوعى الروسي ولا ال(.........)ز وانما كانوا رجال المؤتمر الوطنى .
    • والذين قتلوا شهداء كجبار لم يكونوا رجال كاسترو فى كوبا ولكن كانوا رجال عمر البشير الاسلامى .
    • ومن اطلق الرصاص على طلاب الفاشر ونيالا لم يكونوا قادمين من حزب الليكود الاسرائيلى وانما كانوا رجال حزب نافع وعلى عثمان الاسلاميين .
    • والبرلمان الذى احل الربا لم يكن برلمان الجبهة الثورية وانما برلمان الحركة الاسلامية جناح المؤتمر الوطنى .
    • وكل المختلسين للزكاة والاوقاف وشركة الاقطان وخط هيثروا وفاسدى التقاوى وووو..لم يكونوا علمانيين واعضاء الحزب الشيوعى او بعثيين وانما رجال المؤتمر الوطنى .
    • والطيران الذى لم يستثنى امرأة او طفلا اوشيخا اوشجرة فى دارفور لم يكن طيران دولة علمانية وانما كان طيران حكومة السودان الاسلامية .
    • و(الذين يكنزون الذهب والفضه) لم يكونوا فاروق ابوعيسى ونقد وفاطمه احمد ابراهيم..وانما البشير واخوانه والمتعافى وعبدالباسط حمزه وجمال زمقان وكرتى ووووو كبار الاسلاميين .
    • والاسلام الذى نعرفه ونؤمن به يكلمنا عن امرأة دخلت النار فى هره ..فقط (هره (.
    • ورجال امن البشير يتعاملون مع اكباد الناس واطفالهم كانهم اقل من القطط .
    • واعلامهم يحدثنا عن (احتمال) تسلل الجبهة الثورية .
    • ونحدثهم (يقينا) عن قتلهم لاخوانهم من قبل وبطشهم وسحلهم للناس برصاص الامن والشرطة .
    • والاسلام الذى نعرفه ليس اسلام المؤتمر الوطنى الاسلام الذي يستحل الربا والدم الحرام .
    • فاسلامنا يعلن ان من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له .
    • ويحدثوننا عن اسلامهم ونحدثهم عن عجل السامرى ..وعن كذب السامرى وهو يقول ( هذا الهكم واله موسى (.
    • فعن اى وحدة صف تكلموننا..وعن اى مواجهة باطل وعن اى حركة اسلام!! .
    • الاسلام الذى نعرفه يبكى على جثة يهودى تتفلت الى النار .
    • الاسلام الذى نعرفه يمشي بين الناس يعدل ويقسم بالسوية..ويتحمل الاذى وينشر القسط ويقتص من الرسول عليه الصلاة والسلام فى طعنة مسواك..اسلام يقضى بالدرع ليهودى من خصمه امير المؤمنين على ابن ابى طالب .
    • اسلام يقاسم ابن امير المؤمنين عمر ابن الخطاب ماله لشبهة فقط شبهة وليس جريمه .
    • اسلام يستشعر المسئولية عن بغلة تعثر فى العراق .
    • اسلا يدعو على الظالم (اللهم من شق على امتى فأشقق عليه( .
    • اسلام يقوم فيه عوام الناس اعوجاج اميرهم بحد سيوفهم .
    • اسلام يحس بالناس (ليس منا من بات شبعان وجاره جائع الى جواره ( .
    • اسلام جاء انحيازا للفقراء والمحرومين والمستضعفين والمستعبدين تحريرا وارتقاءا .
    • ذلك الاسلام الذى نراه وسط الناس فى مايو والصحافات والكلاكلات والثورة وامبدات والحاج يوسف وفى كل قرى السودان وعند عوام الناس .
    • اسلام هؤلاء هو اسلامنا واحب الينا من اسلام المؤتمر الوطنى .
    • فقط سنسمع نصيحتكم فى دعوتنا للوقوف فى وجه الفاسدين والمخربين واللصوص .
    • ولا لصوص ولافاسدين ولا مخربين اكثر منكم .
    • ايها الناس شدوا بقوة على هذا الاسلام المزور..هم لم يقتلوكم فقط..وانما يحاولون ايضا قتل قيم ومعانى الدين..
    • شدوا بقوة على هذه الحركة التى تدعى انها اسلامية .
    • دمروا هذا العجل وانسفوه نسفا .
    • لاوحدة حركة اسلامية اليوم الا مع هذه الجماهير المسلمة .
                  

10-02-2013, 09:00 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة مذكرة غازي: وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟؟!! (نماذج) (Re: عبدالله عثمان)

    مقال لدكتور النور حمد:
    Quote: الجدوى الآنية لذهاب نظام البشير

    أصبح السودانيون، بصورةٍ عامة، قليلي الحماس للثورات ولتغيير الأنظمة. والسبب الأكثر رجحانًا في تقديري، في نشوء هذه الظاهرة، هو خيبة الأمل الشعبية التي تسببت فيها سرقة ثورتي أكتوبر 1964، وأبريل 1985. يضاف إلى ذلك، التنامي المستمر لفقدان الثقة في قوى المعارضة، خاصة الحزبين التقليديين الكبيرين، "الأمة" و"الاتحادي"، اللذين سبق أن باركا وأيدا ببيناتٍ مذاعةٍ انقلابي الفريق عبود في 1958، والعقيد نميري في مايو1969، ودشنا منذ وقتٍ مبكرٍ القبول غير المشروط للأنظمة العسكرية. وهما نفس الحزبان اللذان أسهما عقب ذلك في إجهاض شعارات الثُّوار، في الثورتين العظيمتين اللتين أزاحتا نظام عبود ونميري. ولذلك، فعلى الرغم من أن نظام البشير القائم الآن قد مثل، بلا منازع، أسوأ أنظمة الحكم الوطني في السودان، ويكفيه في ذلك أنه كان النظام الذي انقسم السودان في عهده إلى قطرين، إلا أنه كان الأقل تعرضًا للانتفاضات وللثورات.

    غير نظام الترابي/البشير التركيبة السياسية في السودان، وخلق انقسامات غير مسبوقة، وأعاد توزيع الولاءات على نسقٍ جديد، على مستوى النخب، وعلى مستوى الجمهور. فلقد كان نظام الترابي/البشير (1989-1999) ونظام البشير منفردًا، (1999 إلى الآن)، الأكثر عنفًا، وقمعًا، ودموية، والأكثر منهجيةً في تخريب الأحزاب وشق صفوفها، والأكثر تخريبًا لبنية المجتمع المدني الممثلة الاتحادات، والنقابات، والجمعيات الأهلية، مقارنةً بسابقيه. ولقد أدى العنف والتعذيب الممنهج والتشريد والتضييق على الأرزاق الذي مارسه هذا النظام، إلى محو الطبقة الوسطى السودانية محوًا تامًا. وما تمت استعادته منها، في سنوات النفط، انحصر في تابعي النظام ومؤيديه، من شباب وكهول الحركة الإسلامية.

    من جانبٍ آخر، قاد إقصاء المهنيين، من غير ذوي الولاء لنظام الحكم، وفصلهم من الخدمة إلى نزوح زبدة المجتمع السوداني من المهنيين ومن أصحاب العقول الكبيرة، ومن المبدعين، إلى خارج البلاد، ما أفرغ البلد من القيادات ومن الكفاءات. وبغياب العقول الكبيرة الناضجة المدركة، تكرّس الصوت الواحد في ظل إعلامٍ أصبح واقعًا بكامله في قبضة الدولة، وينفخ في نفيره صباح مساء المؤدلجون ضحلو التفكير، منعدمو الرؤية. فساد التشويش على الجمهور، وتم إغراق المجتمع في غيبوبة الهوس الديني المظهري الشكلاني، وفي الإلهاء بشؤون الرياضة وترديد الغناء الهابط، وخلق نجومٍ بلا إبداعٍ حقيقي، ليعبدها العوام.. ولقد أدى كل أولئك إلى خلق خالة عامةٍ من التخدير، ومنع، من ثمَّ، حدوث اتفاقٍ شعبي عام ضد النظام. كما أحيا النظام النعرة القبلية وربطها بالولاء للحكومة، كما اخترق الطرق الصوفية واستتبعها، وجعلها جزءًا من دعاماته. ومع ذلك فإن لكل حيلةٍ يُقصد بها مجرد شراء الوقت نهايةٌ تنتهي إليها. ويبدو الآن أن جعبة الإنقاذ قد فرغت من كل حيلةٍ ممكنة لشراء بعض الوقت. وآخر هذه الحيل حيلة إنقاذ الاقتصاد السوداني من الانهيار.

    تُضحِّي الشعوب عادةً وتشد الأحزمة على البطون، حين يطلب منها ذلك القادة الزاهدون الذين يضربون للشعب القدوة في العفة المالية، والزهد، والمسك الدال على الوطنية الحقة. ففي غزوة الخندق فُوجئ الصحابة، عليهم رضوان الله، ممن عانوا كثيرًا من الجوع، حتى ربط الواحد منهم حجرًا على بطنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يربط حجرين. أما قادة الإنقاذ فقد اثروا على حساب شعبهم الفقير ثراءً لا يليق بعاقل، دع عنك بمن ينسب نفسه لقيم سيد البشر، أزهد خلق الله أجمعين. لقد تفننوا في بناء القصور، وفي اقتناء السيارات باهظة الثمن، وفي امتلاك الفلل الفخمة مع أثرياء العرب، في دبي، وفي غيرها من مدن الدنيا، وفي إنشاء الشركات الضخمة لهم ولمحاسيبهم، وفي منح نفسهم المخصصات الضخمة من المال العام، ثم أتوا حين أحسوا بأن الاقتصاد على وشك الانهيار يفرضون على الشعب مزيدًا من التضحية! قالوا لنا: إما أن تقبلوا هذه الزيادات، وإما ينهار الاقتصاد! وأما نحن فنقول لهم: دعوه ينهار، فليس لدينا ما سنفقده بانهياره. بل إن انهياره يعني ذهابكم، وهذا غاية منانا. وحين تذهبون، سنعرف كيف نعيد للاقتصاد عافيته.

    لو كان هناك اقتصادٌ يستحق أن يُسمى اقتصادًا، وهناك خططًا محكمةً للإصلاح، وأملاً في المستقبل، لقبل الشعب بالزيادات ولقدم التضحيات مضاعفةً. غير أن حقيقة الأمر على عكس ذلك تمامًا. فكل سيرة الإنقاذ الطويلة لم تسفر إلا عن فشلٍ اقتصاديٍّ متسلسل الحلقات، وعن تدميرٍ للمؤسسات المنتجة القائمة، بل وبيعٍ لممتلكات الشعب بأسعارٍ بخسةٍ، لأنفسهم، ولمحاسيبهم، وللأجانب الذين يتقنون الصيد في الماء العكر. لقد تدهور في عهدهم الإنتاج الزراعي، والإنتاج الصناعي تدهورًا مريعًا. كما تدهور سعر العملة بوتيرة لم يحدث لها شبيه لا في تاريخ السودان ولا في تاريخ أي دولة من الدول. وصل الإنقاذيون إلى الحكم في السودان والدولار يساوي حوالي ثلاثة عشرة جنيهًا سودانيًا، "أعني الجنية القديم"، وقالوا حين جاءوا: لو لم نأت نحن، لبلغ سعر الدولار عشرين جنيها!! ولكن أنظر، ما الذي حدث؟ بعد البقاء في الحكم قرابة ربع القرن، أصبح الدولار الأمريكي يعادل ثمانية آلاف جينه سوداني "بحساب الجنيه القديم". فهل سمع أحدٌ بمثل هذا في أيِّ أمةٍ من الأمم. الإنقاذ لم تعد مؤتمنةً على ترابه البلد، فدع عنك اقتصاده وإنسانه. في عهدهم انقسم السودان إلى بلدين، وفي عهدهم بلغ التضخم 45%، وفي عهدهم تشرد الملايين من السودانيين من ديارهم وأصبحوا يعيشون في معسكرات بائسة، لا تُحصى ولا تُعد، وكأن البلد قد ضربها زلزالٌ عظيم. ولو كان أهل الإنقاذ ممن يحسون، لحزموا حقائبهم ورحلوا بعد الانفصال مباشرةً، دون أن يطلب منهم أحدٌ ذلك.

    إن أزمة السودان ليست أزمة اقتصادية، وإنما هي أزمة سياسية قبل كل شيء. فالأزمة الاقتصادية ليست سوى نتاجٍ للأزمة السياسية الخانقة التي أمسكت بتلابيب البلد قرابة ربع القرن من الزمان. هذه الأزمة السياسية تسبب فيها التفكير الإخواني المعوج، الذي يخلق بطبيعته الغِّرة، المهوِّمة، المنغلقة، أولوياتٍ ليست هي الأولويات التي ينشغل بها بال رجل الدولة الرشيد. إنهم منشغلون بما يسمونه زورًا وبهتانًا "تطبيق الشريعة الإسلامية". ومن أجل تحقيق ذلك لا يبالون إن تقطع القطر إلى كانتوناتٍ صغيرة متحاربة، أو هلك الناس جوعًا ومرضًا. ألم يقل الرئيس في القضارف وهو يرى الجنوب يسير نحو الانفصال إن الانفصال سوف يجعل السودان متجانسًا لتطبيق الشريعة؟ إن الفكر الإخواني فكرٌ مرتهنٌ لأحلامٍ طفوليةٍ غِرَّةٍ منسوجةٍ حول وهم "دولةٍ إسلاميةٍ"، عابرةٍ للأقطار وللقارات. يُضاف إلى ذلك، هو فكرٌ لا يربي أصحابه البتة؛ هو لا يعلمهم زهد نبي الإسلام، ولا يعلمهم رحمة نبي الإسلام، ولا يعلمهم تواضع نبي الإسلام، ولا يعلمهم حرص نبي الإسلام على المسلمين وعلى صلاح أحوالهم، وتجنبيهم العنت والمسغبة. باختصارٍ شديد، فكرهم الذي تربوا عليه لا يربطهم بأي قيمةٍ من القيم الإنسانية التي احتفلت بها الشرائع السماوية، وأقرها الحس الإنساني السوي، أينما وُجد البشر. إنهم أسرى فكرٍ استعلائيٌّ مصمَّمٌ لكي يصرفهم صرفًا تاماً من أن يروا لأنفسهم خطأً، أو يروا أن هناك من هم أفضل منهم في تولي شؤون الناس. وكفى عمىً بمن كان هذا حاله.

    نسي الإنقاذيون وغيرهم من مروجي الفكر الإخواني، أن الشيوعية الدولية حلمت من قبلهم الأحلام الكوكبية الكبيرة العابرة للأقطار، وهي التي كانت تملك من الإمكانات ما ليس لهم، ولا لأساتذتهم من الإخوانيين في العالم الإسلامي. ومع كل ما ملكت الشيوعية من طاقاتٍ جبّارةٍ، فشلت، وأضاعت على شعوب الجمهوريات السوفيتية السابقة سبعين عامًا، الأمر الذي أجبرها أن تعود لتفكك، نفسها طائعةً مختارة، ولتبدأ روسيا السير في طريق الأجندة العملية التي ترسمها الدول العاقلة لنفسها. هذا الاستلاب للأجندة العابرة للأقطار والقارات، وللشعارات الدينية لمتديني المرحلة الثانوية من المراهقين، الذي اتسمت به سياسات الإنقاذ، وضع السودان في جيبٍ صغيرٍ من العزلة المستحكمة. فقد السودان في عهد الإنقاذيين دعم أشقائه العرب؛ سياسيًا واقتصاديًا. كما فقد استثماراتهم، ولطالما شكا المستثمرون العرب لطوب الأرض من فساد مسؤولي الإنقاذ. كما فقد السودان في عهدهم ثقة جيرانه من الأفارقة، وفقد دعم المجتمع الدولي برمته، بل أصبح رئيس السودان طريدةً للعدالة الدولية، ووصمةً في جبين القطر، جعلت كل سودانيٍّ حر يستخذي وينكسف من كونه سودانيًا. أما في الداخل فقد اضطر النظام القائم كل أطراف القطر، بلا استثناء إلى حمل السلاح. فدارفور ظلت نطاقًا مفتوحا للمعارك منذ عشر سنين. أما الحرب في جنوب كردفان وفي جنوب النيل الأزرق فأوراها يزداد اشتعالاً، ونطاقها يتسع. وخلاصة الأمر أن الدولة السودانية ككيانٍ قائمٍ، ناجحًا كان أم فاشلا، أضحى هو نفسه في مهب الريح. وقبولنا نحن السودانيين للزيادات التي أسمتها الحكومة "رفعًا للدعم" لن تعيد لاقتصاد السودان عافيته، كما أنها لن تشتر للنظام القائم سوى فسحة جد قصيرةٍ من الوقت. فما لم تتم معالجة الأزمة السياسية، فإن الأزمة الاقتصادية سوف تبقى في مكانها، وسوف تتعمق أكثر فأكثر حتى تذهب ريح البلد. لم يعد هناك مخرجٌ البتة، سوى أن يذهب هذا النظام.

    لا يزال هناك من يتساءلون عن: ما هو البديل لحكم الإنقاذ؟ ولكن هل بقيت للسودان فسحةٌ من الوقت ليقف، ويتساءل هذا السؤال المسترخي الكسول؟ فالكيان المسمى السودان أضحى نفسه على وشك الذهاب، وإلى غير رجعة. خلاصة القول، هناك جدوى آنية لذهاب هذا النظام، ولذلك فإن ذهابه لا محيص عنه. وأحب هنا أن أعدد بعض وجوه هذه الجدوى، فبالإضافة إلى إرجاع البلد إلى ما كان عليه من التعايش، ومن الوحدة الوطنية، ومن القبول من الإخوة العرب والأفارقة، ومن المجتمع الدولي، فإن هناك أيضاً جدوى سياسية تنبني عليها، وبصورةٍ تلقائية، جدوى اقتصادية آنية، وهاكم بعض جوانب هذه الجدوى:

    1. ينفق حكم الإنقاذ الحالي 70% من الميزانية على أجهزة أمنه بمختلف مسمياتها. كما ينفق عللا جيش عرمرمٍ من الدستوريين والتنفيذيين. بذهاب أولئك تعود تلك المبالغ الضخمة إلى الشعب في صورة تحسينٍ للأجور، وتحسينٍ للخدمات التعليمية والصحية وغيرها، وفي وجوه التنمية المختلفة.

    2. أعلنت الحركات المسلحة أنها ستضع السلاح بمجرد سقوط هذا النظام، لتعمل لحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار والعمل السياسي. وقف الحرب الدائرة الآن ووقف النشاط المسلح المناوئ لهذا النظام سوف يوفر مبالغ طائلة، ظلت تُصرف يوميًا، بلا سبب وجيه. كما أن ذلك يعود بالاستقرار إلى المجتمعات الكثيرة التي شردتها الحرب، وخرّبت نمط حياتها، لتعود هذه المجتمعات إلى ديارها، وتعود دورة الإنتاج لديها إلى ما كانت عليه حين كانت ناعمة بالاستقرار.

    3. لقد شاهدنا كيف هب الإخوة العرب لإسناد مصر بعد الثورة. ولا أشك أن الإخوة العرب سوف يهبون لإقالة عثرة القطر السوداني اقتصاديًا بمجرد أن يذهب هذا النظام، فهم يعرفون تمامًا أن أمن السودان واستقراره ورفاهيته، من أمنهم واستقرارهم ورفاهيتهم.

    4. ستعود إلى السودان أيضًا الإعانات التي كانت تأتي من المجتمع الدولي، كالمجموعة الأوربية والدول الصناعية الكبرى الأخرى إلى سابق عهدها.
    5. سينفتح الباب لكل منظمات المجتمع المدني وللمنظمات الدولية غير الحكومية لتعمل في السودان وتعين المواطنين في إعادة بناء حياتهم التي خربها نظام الإنقاذ، ووقف سدًا منيعًا أمام كل من يريد أن يقدم عونًا للمواطنين، سودانيًا كان أم أجنبيًا. فالإنقاذ لا تعمل ولا تحب أن ترى الآخرين يعملون؛ ألم تروهم كيف ضيقوا الخناق على السودانيين من شباب "نفير" الرائعين، الذين هبوا لنجدة أهلهم أيام الفيضان؟

    6. فشلت كل مطالبات حكومة الإنقاذ بإعفاء ديون السودان الضخمة المكبِّلة، نتيجة للسياسات الرعناء التي تنتهجها. وبمجرد زوال حكومة الإنقاذ سوف يُحدث اختراقٌ ما في مجال إعفاء الديون، أو في بعضها على الأقل، أو تيسير سبل دفعها، بإعادة جدولتها. ففوائد هذه الديون تذهب بغالبية مداخيل البلد، وتقعدها عن النماء.

    7. بذهاب هذا النظام تنتهي المقاطعة التي حرمت السودان من التكنولوجيا المتقدمة ومن اكتساب الخبرة العلمية في مناخ كوكبي أصبح لا يحتمل العزلة فالقفزات التقنية فيه تأخذ برقاب بعضها بعضا كل لحظة، وليس كل ساعة أو كل يوم. ومن يبقى معزولا لفترة قصيرة، يصبح معزولا إلى الأبد.

    8. بذهاب هذا النظام تعود الكفاءات السودانية المقتدرة التي ظلت تتنقل بين البلدان نتيجة لسياسات هذا النظام. ولقد عاد كثيرون منهم عقب توقيع اتفاقية نيفاشا، ظنًا منهم أن البلاد قد عادت إليها عافيتها، فإذا بهم يرون أن الأمور تنحدر إلى ما هو أسوأ، فعادوا أدراجهم.

    9. بذهاب هذا النظام تعود العلاقات أفضل مع جنوب السودان، ولتحسين العلاقات مع الجنوب وتطبيعها في أطر التعاون المشترك مردود سياسي في الاستقرار، ومردود اقتصادي كبير في التجارة المتبادلة. ويمكن أن يقود تطبيع العلاقات مع الجنوب إلى تخليه عن بناء خط لنقل النفط عن طريق شرق إفريقيا.

    10. بذهاب هذا النظام تعود أموال المغتربين السودانيين لتسهم في اقتصاد البلاد من العملة الحرة، بعد أن كانت مشتتةً في بنوك العالم، خاصةً حين يُحدث الوضع الجديد الشفاف حوافز لاجتذابها.
    11. بذهاب هذا النظام يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذا يعيد إليه السياحة. والسياحة في بلدٍ غنيٍّ بالموارد السياحية مثل السودان، يمكن أن تكون واحدةً من أهم ركائز الاقتصاد.

    12. بذهاب هذا النظام تعود الديمقراطية وتعود للصحف ولأجهزة الإعلام عافيتها وتقوم السلطة الرابعة التي تقوم بمساءلة المسؤولين وتقف ضد الفساد. خاصة وأن الفساد قد أصبح في عهد الإنقاذ أحد أكبر المعاول لهدم التقدم في السودان.

    13. بذهاب هذا النظام يمكن إعادة بناء جهاز القضاء الذي تم تخريبه بالكامل ليعود حكم القانون وتعود إمكانية تقديم الكبار للمحاكمة، وقفل باب الفساد والإفساد إلى الأبد.

    هذه الأمور التي عددتها، وهي قليلٌ من كثير، لن يتحقق منها شيءٌ إن ظل نظام الإنقاذ القائم الآن في سدة الحكم. ولذلك فإن لذهاب نظام الإنقاذ الآن جدوى عظمية من جميع الوجوه، وعلى رأسها الجدوى الاقتصادية. إن الإشكال ليس إشكال إصلاح ميزانية، كما يحاول النظام صرف أذهان الناس عن أصل العلة. إنه إشكال سياسي أولا وأخيرًا، سببه طبيعة النظام القائم نفسها، وأيديولوجيته، وهذه لا شفاء لها إلا بذهابه عاجلاً أم آجلا. خلاصة القول، إن في ذهاب هذا النظام الآن خيرٌ كثير، وفي بقائه أي مدةٍ إضافيةٍ شرٌّ مستطير.

    منشور في "الراكوبة" و"سودنايل" و"التغيير"
                  

10-02-2013, 09:05 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة مذكرة غازي: وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟؟!! (نماذج) (Re: عبدالله عثمان)

    كتب الإسلامي عثمان ميرغني في اليوم التالي اليوم 2 اكتوبر
    Quote: اليوم التالي:
    *عثمان ميرغني: عدد الضحايا فى المظاهرات الأخيرة رقم لم تشهده اي مظاهرات سياسية فى التاريخ.. المصيبة ليس فى حجم الدماء الزكية التى سالت وحدها بل فى افتراض الحكومة ان الأمر (طويت صفحته) و(الأحداث عبرناها) فالحقيقة ان (العميق..أمام) .. الآن الآن .. اليوم قبل الغد مطلوب عقلاء بأعجل ما تيسر فالوطن ليس "الوطني".. ولو تركنا السفينة لمن يريد خرقها فسوف نغرق جميعا.. مطلوب إطفاء الحرائق.. كلمة السر لاطفائها: اطلاق الحريات السياسية وحريات التعبير.. أدرك أن حزب المؤتمر الوطني من فرط الاستعلاء والغرور غير قادر على التفكير الحصيف اشبه بابن نوح (سأوي إلى جبل يعصمني من الماء..) ولكن لا عاصم من أمر الله.. إلا الله.. يا عقلاء بلدي لا وقت تعالوا إلى كلمة سواء..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de