|
|
 Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه.
|
الأخ عادل
تحياتي وعذرآ للتأخير في الرد...فضلت إفتراع خيط جديد للأمر ..مع كامل إحترامي للخيط الذي إقترحته ولكن حتى يتسنى لي طرح العديد من التساؤلات التي تجول بخاطري وربما خاطر العديدون..فأرجو ألا يخذلك الصبر وألا يصيبك الملل حين نصل في مرحلة ما نحو نقطه يدفعنا التمحيص عنها لأن ندور حولها مرات ومرات.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
الشيخ.. حبابك يا صديق
كتر خيرك على هذه التساؤلات..و نتمنى ان تجد اجابات من ناس الحزب ..و لغاية حضور صديقنا و استاذنا عادل..نساهم ببعض الإضاءات العامة..
انت قلت:
Quote:
أليست المشاركه في العمل السياسي تعتبر بشكل أو بآخر مشاركه في السلطه؟ هذا إن إتفقنا على تعريف السلطه !! فهناك سلطات تشريعيه غير السلطه التنفيذيه...ألا يمكننا أن نسمي مشاركتكم في العمل السياسي هو مشاركه في التشريع بغض النظر عن إعتماد رؤاكم أو دعمها لكنها في تقديري تبقى مشاركه في إحدى أوجه السلطه.
|
بكل احترام اختلف معك في فكرة السلطة التي تقول بها هنا..و فكرة المشاركة في السلطة..و سوف اوضح هذا الإختلاف..
المشاركة في العمل السياسي ممكن تكون مشاركة في السلطة في بعض الحالات و ليس في كل الحالات..و لتوضيح ذلك.. اولا نوضح فكرة السلطة التي يتحدث عنها الصديق عادل.. في أي دولة هناك حكومة..و الحكومة تتكون من ثلاثة سلطات رئيسية: سلطة تنفيذية ، سلطة تشريعية ، و سلطة قضائية..و بعض علماء علم السياسة اضاف سلطة رابعة و هي سلطة الإعلام باعتبارها اداة مراقبة لأداء الحكومة..و في نفس الوقت الحكومة تتكون من مستويات.. مثلا في السودان: مستوى فيدرالي (قومي) ، مستوى اقليمي (ولائي) ، و مستوى محلي (ادارة المدن)..المستويات الأول و الثاني كل واحد يحتوي على السلطات الثلاث المشار اليها (تنفيذي ، تشريعي ، وقضائي)..المشاركة في احد السلطات (تنفيدية أو تشريعية أو قضائية) يعتبر مشاركة في السلطة..و بنفس القدر.. المشاركة في احد المستويات الفيدرالي أو الإقليمي (تنفيذي أو تشريعي أو قضائي أو كلهم) فهذه مشاركة في السلطة..و ممكن تكون المشاركة كلية أو جزئية..
مثلا مشاركة في السلطة بصورة كلية.. ما حدث في تجربة حكومة الوحدة الوطنية.. أو ما يعرف بحكومة الشراكة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية..و كانت على كافة المستويات فيدرالي و اقليمي و في كافة اوجه السلطات الثلاثة (تنفيذي و تشريعي و قضائي)..
و هناك ايضا مشاركة جزئية في السلطة.. مثلا..احزاب التحالف الوطني بقيادة ابوعيسى شاركت في السلطة في فرعها التشريعي (المجلس الوطني/البرلمان القومي).. يعني مثلا الحزب الشيوعي عندو نواب في البرلمان بعد اتفاقية السلامة 2005 و شاركوا في السلطة التشريعية.. هناك احزاب اخرى تشارك مشاركة جزئية مثلا في المستوى التنفيذي فقط (وزراء أو وزراء دولة أو مؤسسة الرئاسة كما تفعل احزاب مثل حزب الأمة و الحزب الإتحادي الديموقراطي..الخ)..المؤتمر الشعبي مشارك في السلطة الحالية بصورة جزئية (نواب في البرلمان)..و هو يشكل المعارضة الرسمية في السودان (رسمية بمعنى وجود في البرلمان)..
المشاركة في الحكومة هي مشاركة في السلطة و هذا جانب من العمل السياسي.. يعني مشاركة في وضع السياسات العامة و صنع القرار العام و تنفيذ ذلك و تحمل المسئولية عن ذلك..هناك جانب اخر يمكن ان يشارك في صنع السياسات العامة عبر الحملات المنظمة و الدفاع عن قضايا معينة و محاولة وضعها في المشهد العام للبلد و الضغط على الحكومة لتبني هذه القضايا..فهذا عمل سياسي..و حتى لو اخذت الحكومة و استجابت لهذه القضايا و جعلتها جزء من سياسات الدولة و القرار العام ، فهذا لا يعني ان من قدمها لأول مرة و دافع عنها من مستوى القاعدة لغاية القمة.. فهذا ليس مشارك في السلطة و انما مشارك في عمل سياسي.. مثلا وضعية الحزب الديموقراطي الليبرالي.. فهو مشارك في العمل السياسي و ليس مشارك في السلطة..و ليس هناك تعارض..يعني يمكن للحزب أن يتبنى قضية تهم المصلحة العامة في البلد..و يكتب عنها دراسات و يتخذ قرار بشأنها بانها تحتاج ابرازها للرأي العام..و بالتالي تحديد الأدوات لقيادة حملة ناجحة..ثم يشرع في الحملة.. مثلما حدث في قضية الأسرى التي ذكرتها انت هنا..فالحزب اقتنع بانها قضية مصلحة عامة و تلامس نبض الجماهير و تحتاج ان تلتفت اليها الحكومة و تتخذ قرار بشأنها..في نفس الوقت الحزب رأي ان هناك فصائل سياسية ذات صلة بالموضوع..و تحتاج المخاطبة بشأن هذه المسالة لذلك الحزب خاطبها..و لو كنت مكان المؤتمر الوطني طوالي اقوم اعلن عن اطلاق بعض الأسرى أو اوعد باطلاقهم..مثلما فعلت بعض الحركات المسلحة.. فهنا عمل متقدم للغاية.. يعني الحكومة ممكن تبيض وشها قدام الجماهير..و تاني ممكن تجي تسوق لحكاية انها بتسمع كلام الجماهير و احزابها المعارضة.. الحركات بنفس القدر ممكن تستفيد و تجي تسوق الى انها بتسمع نبض الجماهير و بتستجيب لمطالبهم..و الحزب ممكن يكون استفاد من حكاية انو حزب مستقبل فعلا و بيعرف قضايا الجماهير و الدفاع عنها حتى لو كان خارج السلطة..!!
بنفس القدر .. ممكن الحزب الديموقراطي الليبرالي يتبنى قضية مثل قضية الغاء قانون النظام العام أو تعديلو.. و يعمل دراسات و يشوف هل هي قضية جماهيرية ام قضية تخص فئات معينة..و ممكن يحدد الجهات المطلوب مخاطبتها ( في هذه الحالة مستوى اقليمي وهو مجلس تشريعي ولاية الخرطوم)..و ممكن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم يستجيب اذا كانت الحملة قوية و مقعنة و يلغي القانون أو يعدلو..فهذا لا يعني ان الحزب مشارك في السلطة و انما مشارك في عمل سياسي..و حتى لو مجلس ولاية الخرطوم عمل لجنة ولائية و دعى ناس الحزب و قرروا المشاركة فيها.. فهذا لا يعني مشاركة في السلطة.. لأنو ناس الحزب غير منتخبين بواسطة ناخبي ولاية الخرطوم.. لكن ممكن يكونوا اصحاب مصلحة (جماعة ضغط من اجل قضية يرون عدالتها)..و التعبير عنها عن طريق عمل سياسي..
و مثلما ذكر الصديق عادل في البوست السابق.. الحزب قدم افكار و رؤى كثيرة..و الحكومة سمعت بعض من تلك الأفكار و اشتغلت بيها و نجحت.. يعني في بعض المناطق كانت فكرة عمليات صلح بين مكونات قبلية متناحرة..و حدثت عمليات الصلح عبر مؤتمرات تم عقدها باشراف الحكومة..فهل نقدر نقول الحزب مشارك في السلطة؟.. لا اعتقد..و لكنه مشارك في عمل سياسي..
هناك باقي ملاحظات سوف اضيفها اذا لقيت فرصة تاني...
كتر خيرك..و دمت طيبا..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه. (Re: Kabar)
|
حيا الله الصديق كبر
مشكور على المداخله "الشحمانه" ...ولكن وجهة نظري هي أنك في آخر الأمر سوف توجه هذه السياسات نحو القاعده الجماهيريه أو للشعب السوداني...لذلك هي بصوره أو بأخرى تعتبر مشاركه في إحدى أوجه العمل السياسي السلطوي...ودعنا نتخذ من مثال جلسات الصلح التي كانت بإقتراح أو إشراف أو حتى إدارة ح د ل ...ألا يمكننا أن نضعها في إطار السلطه السياسيه؟؟ فإن كنت قد تمكنت من إقناع هذه الفئات للجلوس والتفاوض حول أمر ما ...فهو في تقديري ممارسه لدور سلطوي.
مشكور يا كبر وفي إنتظارك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
| Quote: كيف يكون المؤتمر الوطني الحزب الذي يبطش بالكل وفي ذات الوقت يسمح لكم بطرح برنامجكم ويمنحكم الشرعيه لخوض الإنتخابات؟؟ فإن كان بالفعل هو حزب ينفرد بالسلطات التشريعيه والتنفيذيه فكيف سمح لكم بأن تنازلوه في إنتخابات على مرأى ومسمع من الكل؟ |
مجبر حزبك يا الشيخ ... لا بطل
وحزب المؤتمر الوطني لايمنح الشرعية لأحد ! .. بل هو من يبحث عنها !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه. (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ / الشيخ سيد احمد
والضيوف الكرام..
تخص بالذكر الصديق / كبر..
يا صديقي دعنا نتفاكر سويا في هذه المداخلة الشحمانة..
| Quote: هناك ايضا مشاركة جزئية في السلطة.. مثلا..احزاب التحالف الوطني بقيادة ابوعيسى شاركت في السلطة في فرعها التشريعي (المجلس الوطني/البرلمان القومي).. يعني مثلا الحزب الشيوعي عندو نواب في البرلمان بعد اتفاقية السلامة 2005 و شاركوا في السلطة التشريعية.. هناك احزاب اخرى تشارك مشاركة جزئية مثلا في المستوى التنفيذي فقط (وزراء أو وزراء دولة أو مؤسسة الرئاسة كما تفعل احزاب مثل حزب الأمة و الحزب الإتحادي الديموقراطي..الخ)..المؤتمر الشعبي مشارك في السلطة الحالية بصورة جزئية (نواب في البرلمان)..و هو يشكل المعارضة الرسمية في السودان (رسمية بمعنى وجود في البرلمان).. |
عارف يا صديقي كبر..
انو من الحاجات الجيدة والمفيدة للحوار، اي حوار كان، ان تكون هناك ارضية مشتركة بين المتحاورين يجري فيها هذا النوع من الحوارات، لذلك فأنني اعتقد ان شخص قانوني مثلك يمكن ان يصل معه المحاور الي تفاهمات قانونية، يمكن من خلالها توضيح مصطلح المشاركة نفسه، وضبطه ، طبعا انت تعرف الفرق بين المشاركة في نظام الحكم، والمشاركة في الحكم، فنظام الحكم معني به مؤسسات الدولة، والحكم معني به الاجهزة التنفيذية، وبالتالي يمكننا ان نوضح كيف انو بعض الاحزاب شاركت في نظام الحكم، بدون ان تشارك فعليا في الحكم، علي ضوء هذا التفريق، مقرونا مع ما يسمي في لغة السياسة بالغاية ، وفي لغة القانون بالقصد، وفي لغة التجارة بالغرض، من المعلوم بالضرورة ان اي خطوة يخطوها اي انسان او كيان، سواء كان سياسيا او اجتماعيا، تكون في اتجاه غاية، او قصد او غرض، معين و محدد سلفا يسعي هذا الانسان او الكيان لتحقيقه، وهذه الغاية او القصد او الغرض هو مجال البحث والتحقيق من قبل الخصوم والموالون والمحايدون، وبالتالي يمكننا ان نلخص او نقول ان اي حزب شارك في اي انتخابات سواء كانت رئاسية او تشريعية، هو بالضرورة سعي الي غاية او قصد او كان غرضه من هذه المشاركة، هو الوصول الي السلطة في المقام الأول، فأن لم يستطع، فاقتسامها مناصفة، فأن لم يستطع فجزئيا، فأن لم يتسطع فحسبه انه سعي، و ده في حد ذاته يعتبر مشاركة فعلية، لأنك كمشارك تعلم انه في حال فوزك فأنت لا محالة ستشارك في مستوي من المستويات في السلطة، اقلاها ان تكون عضوا في السلطة التشريعية، وبالتالي عدم فوزك في الانتخابات لا ينفي قصدك او غرضك المعلن من المشاركة في الانتخابات ، خصوصا اذا كنت تعلم بان مجموع مالديك من مرشحين لن يحقق لك الاغلبية..وده بيؤكد بصورة اكثر حسما وجود نية للمشاركة في السلطة في مستوي من المستويات، قد يسمونك في المجلس التشريعي (كتلة المعارضة) وهذا مجرد تصنيف، لا يسمن ولا يغني من جوع، وهناك احتمال كبير في انك بهذه الصفة تصبح رئيس لجنة من اللجان المتخصصة في المجلس.زي لجنة الدفاع، او لجنة الأمن، او لجنة السياسة الخارجية.ده كلو وارد نتيجة لهذا الترشح، يكفي انو انت في نهاية المطاف تصبح جزء من اي تشريع يصدر عن هذا المجلس...بهذه الصورة يمكن وصف هذا الشخص او الكيان بانه شارك في (نظام الحكم) ولم يشارك في الحكم..
علي جنب يا كبر..
الانتخابات الاخيرة دي كشفت مدي ضعف التفكير الاستراتيجي للحزب الحاكم في السودان، فلو كان منظروه يتمتعون بقدر قليل من الحكمة، لقننوا لشرعية هذا النظام،وفرضوا علي كل اطياف المعارضة المشاركة في السلطة، وذلك بالسماح لهم بالفوز (ولو صوريا) او الانسحاب من امام مرشحيهم في بعض الدوائر الانتخابية، ده كان حيجبر المعارضين، والمنادين بعدم شرعية نظام الانقاذ، الي المشاركة في المجلس التشريعي، وان يتحملوا تبعات هذه المشاركة.... لكن تقول شنو ؟
مؤنة عامين من المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Abdel Aati و ح د ل... تساؤلات تبحث عن أجوبه. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عزيزي ي/ ود المشرف
أسمح لي اقول ليك دي دقست فيها !
كيف ؟
المنافسة في إنتخابات مجالس محلية شأنه وشأن المنافسة في لجان نقابية وخلافها
من روابط وكيانات وحيث أنه في عهد حكومة الدجل هذه لا توجد نقابات بالمعنى الصحيح كما تعلم
فالمدافرة في في مثل هذه اللجان ترسل إشارات واضحة من خلالها يعرف النظام بفقدانه لمقاعد فيها
أنه في طريقه للسقوط بالرغم من سيطرته التي يحكمها بسبب غياب الممارسة الديمقراطية الصحيحة
مثلما كان في عهد جعفر نميري مثلاً، كانت أحزاب المعارضة المحظورة تكلف عضويتها من ممارسة حقوقهم في الترشيح والإنتخاب
لدخول الكيانات النقابية والمجالس الريفية المحلية للسيطرة على زمام الأمور مما سيتيح في المستقبل القريب إمكانية تنظيم مستويات جديدة
للثورة بالإضرابات والعصيان وخلافه
_____
لو غلطان صححني يا دكتور ومعك يحلو النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الشيخ سيد أحمد
Kabar
أيمن محمود
جمال المنصوري
Asim Fageary
محمد حيدر المشرف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست