|
مسكين بكري حسن صالح!
|
مثلما انتفض الشعب في وجه عبود في أكتوبر 64 و في وجه نميري في في مارس/أبريل 85 ستأتي نهاية الكابوس الممتد في وجه بكري ح. صالح و ليس البشير!
ما نشهده الآن هو البداية الفعلية لتلك النهاية، بعد أن يمسك الرجل بأذني المرفعين "تماما" و عندها يكون البشير قد شرع في الإقامة بدولة قطر "قبل بضعة أشهر"! الإنقاذ أكلت نفسها و عادت بنا إلي ما يشبه (مايو 83) تلك النسخة الإسلاموية لمايو، مع اختلافات "شكلية" طفيفة، و تشابه كبير بين (نظام الرجل الواحد) في الحالتين، و خلاف "متوقع" مع رهط الإسلاميين قبل أن يركبوا موجة الإنتفاض ضد (نظام بكري)! الخبر الجيد هو أن التعديلات الأخيرة تعني تراجع الآيدولوجيا و صعود أولويات أخرى مما يعني أن أبواب الأمل قد انفتحت واسعة للتغيير وبذا، سوف تأتي الإنتفاضة كأول إنتفاضة في تاريخ السودان تتم في وجه غير وجه (الزعيم التاريخي) للنظام!
"المهم"!
|
|
|
|
|
|