|
Re: بروق الحنين-المسكوت عنه في انفصال الجنوب-فيلم من اخراج د. وجدي كامل (Re: طارق ميرغني)
|
الاخ طارق ميرغني سلام نرحب باي ابداع سوداني في الميديا العربية يعرف بالسودان والاخ وجدي كامل التقيته في الثمانينات عندما كنا في نادي االسينما في كلية العلوم جامعة الخرطوم وعاونته في نص تخرج عن المشتردين باسم ابناء الشمس وكان يحدونا الامل لبناء سينما سودانية طموحة تعبر عن السودان ولكن فرقت بينا السبل والان ما فات شيء النصوص موجودة وابحث فقط عن منتجين ومخرجين ومبدعين سودانيين في هذه المرحلة..لافلام رؤاية لا تخلو من تيمة كوشية -حمدو في بطنو بلغو التحية ووحتما ساشاهد الفلم وبلغو التحية والتلفون في البروفايل وان شاء الله تكون انت بخير وصحة جيدة وخلي وجدي يتواصل معي [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروق الحنين-المسكوت عنه في انفصال الجنوب-فيلم من اخراج د. وجدي كامل (Re: طارق ميرغني)
|
كتب القاسم سعيد احمد في فيسبوك عن الفيلم: يست كدموع التماسيح لانها صادقة و ذات مغزى .. لها مدلولاتها و آلامها .. تنساب (حااااره) من تحت المآقي و يصحبها شعور بالحوجة لفرك ارنبة الانف المهتاجة ... لا اذكر متى ذرفتها من قبل .. قبل وفاة ابي عليه الرحمه ... اليوم و ان اشاهد برنامجا غلى قناة الجزيرة الاخبارية .. يحكى قصة انفصال الجنوب .. انهمرت (دموع الغلب) من جديد .. فأحسست بقلبي يغور الى غير رجعة .. كل المتحدثين تحدثوا بالم و وجع عدا (زسول) الكراهية و (نبي) العنصرية الطيب مصطفى من سودانيي الشمال .. و نفر ######## آخر من جنوب السودان .. سواهم كانوا جميعا يبكون و يشحذون العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروق الحنين-المسكوت عنه في انفصال الجنوب-فيلم من اخراج د. وجدي كامل (Re: طارق ميرغني)
|
شكرا الاخ طارق ميرغني للنبيه لهذا الوثائقي الهام ،، لم اشاهد الفلم وفقا للتوقيت المعلن ولكني حتما ساشاهده عبر اليوتيوب .. د. وجدي كامل مخرج نابه يهتم جدا بقضايا المجتمعات المهمشة والبيئة والتنمية، وهو مخرج حازق يرى ما لا يراه الكثيرون ويكفي الوثائقي التحفة "قرنق مرة من هنا". وثق فيه لاكبر تكريم شعبي تم لزعيم سوداني في تاريخ السودان تقريبا (استقبال وصول قرنق للخرطوم)
تحياتي للمخرج وجدي كامل ونتوقع منه الكثير المدهش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروق الحنين-المسكوت عنه في انفصال الجنوب-فيلم من اخراج د. وجدي كامل (Re: طارق ميرغني)
|
حوار اجراه الصحفي محمد نجيب محمد علي
دكتور وجدي لماذا كان اختيارك لهذا الموضوع دون غيره قصة انفصال الجنوب عن السودان؟ الانفصال كحدث وطني تراجيدي بالطبع،إلي الآن الرأي العام الشمالي،لم يغص عميقا ولم يتأمل مدي الكارثة التي وقعت إلا في مستواها الاقتصادي الابتدائي، هنالك تقسيم تم للبلد الواحد بمقدمات تاريخية وجملة من المظالم الاجتماعية والسياسية التي ظلت طي الكتمان أحيانا وغير مسموع بكشف مستورها.
لماذا يقتصر حديثك علي الرأي الشمالي وحده دكتور؟ نعم، نعم الرأي العام الشمالي لم يهاجر أو يذهب، ذهب "الضيوف الثقلاء" وهذا بتفاصيل ما جرى للجنوبيين ما بعد تصويتهم لخيار تقرير المصير
ماذا تعني؟ أعني أن تعامل السلطات معهم ومع مراحل مغادرتهم تم علي أساس مقولة "قطر عجيب يودي ما يجيب" ليكتشف الناس بعدها أنهم قطعوا جزءاً حساساً من جسدهم، وأن الدماء التي نزفت سيطول أمد نزيفها ولا أحد يدري إلي ماذا سيؤدي ذلك، حتى الآن ثم مقدمات تقول أن "فصل التوأمين" كان عبارة عن عملية جراحية فيها كثير من الحمق والمجازفة بحياة السودان، زرت السودان قبل شهرين بغرض تصوير الفيلم، شهدت مواتا سريرياً قادماً لم أقف علي مثيل له منذ أكثر من ثلاثين عاما قضيتها مهاجراًا وعائداً في بعض الأحيان.
وهل كان تركيز الفيلم على الرأي الشمالي دون الجنوبي؟ الاثنين معا، نحن نتناول القضية ونوثق لها عبر الإفادات المتنوعة لشخصيات شعبية ورسمية وثقافية، بالإضافة إلي استخدام الأرشيف المصور عنها وعن كافة مراحل تطورها، أو بالأصح تفاقمها.
دكتور وجدي أحسبك كنت تبكي خلف الكاميرا؟ البكاء ربما سيكون الضريبة للمشاهدة، كل ما أستطيع قوله أنه صادم، وإحداث الصدمة هو الهدف المركزي من إنتاجه حتى نتمكن من المساهمة في ميلاد وعي جديد.
وكيف تقرأ ما هو قادم دكتور وجدي؟ بعد أن زرت جوبا والتقيت بعدد من الأصدقاء والمواطنين والتصوير معهم، أستطيع استخدام التمثيل أو الوصف الذي قدمه الصديق المهندس فاروق جات كوت والذي وصف الأمر بأنه "حلو مر". حلو للذي نال استقلاله ومر للسيد الذي تم الفكاك منه، وأنا لا أعتقد أن الوحدة بالطريقة القديمة الاندماجية أو بنحو طوعي ستعود، لكن ربما تتوفر في المستقبل صيغ للتعايش المشترك الناعم.
هل لك أن تفسر لنا أكثر؟ إنه انفصال سياسي ولكنه فتح أعين الجنوبيين علي فرص جديدة في الحياة رغم مشكلات مثل الفساد القاتل، والتركيبة القبلية المتصارعة بنيوياً، وعجز الإدارة السياسية لديهم والقهر الذي تم استبداله بقهر أشد.
نتحدث الآن عن من شاركوا معك في بروق الحنين من الشماليين والجنوبيين؟ ساهم بالتصوير أشرف إبراهيم، وبالبحث الميداني في الشمال الأستاذ كباشي العوض، وفي الجنوب الدكتورة إستيلا قاتيانو، ومنديل دومنيك، ومصعب حسونه كمساعد منتج ومخرج. وفي المونتاج، الجزائري سعيد فارس والتونسي محمد علي الرازقي.
| |
|
|
|
|
|
|
|