|
Re: الثورة المصرية : بقدر عظمتها تصدر الانحطاط والغباء (فيديو) (Re: هشام عباس)
|
هون عليك أخي هشام فهذا المدعو (توفيق عكاشة) لا يمثل الثورة المصرية ولا يمت لها بصِلة ولا ينتسب لها بِبَصَــلـة.
الأضحوكة (توفيق عكاشة) بعد أن باضته والدته و (باضت له في القفص) أورثته بعد موتها أموالاً طائلة مكّنته تلك الأموال من أن يسافر لأمريكا، و أن يشتري شهادة دكتوراه "معتبرة" وفق ما يروج عنه إسفيرياً وإعلامياً.
وبتلك الشهادة "المضروبة" ، وبما تبقى له من مال، وبما طبع شخصيته من تملق وتسلق استطاع في عصر الإنحطاط المباركي أن يحصل على عضوية الحزب الوطني، وأن يترشح لـ"يفوز" بعضوية آخر برلمان قبيل الثورة.
ومواقع الأنترنت واليوتيوب ملاى بلقطات (تُندي الجبين) للمدعو (عُكشة) وهو يقبل أيادي واقدام عناصر ولصوص الحزب الوطني المنحل.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة المصرية : بقدر عظمتها تصدر الانحطاط والغباء (فيديو) (Re: هشام عباس)
|
قبل عدة أشهر من تدشين تلك القناة اللعينة نشر السيد عكاشة إعلاناً يطلب فيه مذيعات للعمل معه في (الفراعين)، وفي عصر الانحطاط المباركي سُمح لعكاشة أن ينشر إعلاناً يحدد فيه المواصفات التي المطلوبة في المذيعات (سعيدات الحظ) والتي لم تكن تمت للمهن الإعلامية بصلة، بل هي مواصفات تصلح لليالي الحمراء ولغرف النوم أكثر من صلاحياتها لاستوديهات التلفزيون كانت كلها مواصفات تتعلق بالبشرة ولون الشعر، و أن تكون المذيعة "مربربة" !!
وتكاد تكون هي ذات المواصفات التي طلبتها وزيرة "الدولة الرسالية" الهمامة (إشراقة محمود) لتصدير "لحوم الموارد البشرية" إلى الخليج الهادر.
ويكاد يكون هو ذات الإعلان الذي (يخذي العين) والذي شاء عصر الإنحاط الإنقاذي أن يتم نشره في صحيفة إسم مالكها (الطيب مصطفى).. وإسم الصحيفة للمفارقة (الانتباهة).
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة المصرية : بقدر عظمتها تصدر الانحطاط والغباء (فيديو) (Re: هشام عباس)
|
توفيق عكاشة كان في الفترة من 25 يناير وحتى لحظة إسقاط مبارك وطوال الثمانية عشر يوماً من عمر الثورة ومن خلال فضائية (الفراعين) يسب الثورة ويسفه الثوار و يستصرخ العالم كله لنجدة المخلوع مبارك.
الثورة المصرية أخي هشام ما تزال تعاني حالة المد والجزر التي مرت بها كل الثورات التي عرفها التاريخ.. فتارة يقفز فوق كابينة قيادتها (الإخوان المسلمين)، وطوراً تجد نفسها رهينة بأيدي قراصنة من العسكر، وتارات أخرى يتعنكش ويطفو على سطحها أمثال عكاشة وغيره من تلك الطحالب كريهة الرائحة.
وكشأن كل ثورات التاريخ فلن تكون الثورة المصرية استثناءاً ، ومع الأيام، وفي مستقبل غير بعيد، سوف يذهب ويتلاشى كل هذا الزبد، وفي النهاية لن يصح غير الصحيح.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|