اثر الاحتجاجات الأخيرة على حكومة البشير تعاطف معها الكثير من موظفي الدولة مع المحتجين وبعد التهديد الذي أرسله قادة المعارضة للحكومة بالعصيان المدني . والى الخرطوم د عبد الرحمن الخضر , يتخذ قرارات بحجة إصلاح و هيكلة موظفي الدولة , يعمل ألان فى الخفاء والى ولاية الخرطوم في إيجاد بديل للموظفين الأكثر تعاطفا مع المتظاهرين حيث انه سوف يحيلهم للمعاش حتى ولو كان هذا المتعاطف لا ينوى الدخول فى عصيان مدنى . ان اجراءات الوالى تعتبر تهديد للموظفين الذين سوف يقودون العصيان المدنى , يجهز السيد الوالى لتجنيس بعض الإثيوبيين ذات البشرة السمراء فى السودان لكى يحلوا اماكن هذه الوظائف , حيث ان حكومة البشير وافقت على إعطاء تصريح عمل للاجئين الإثيوبيين حملت الشهادات العليا داخل السودان . ومن ناحية أخرى يقوم والى الخرطوم بإنشاء جهاز امن جديد موالى للحكومة من خلال اللجان الجديدة التي سوف يقيمها فى الاحياء , و تشمل هذه الهياكل المحليات على أساس تقوية الوجود الاداري على مستوى الاحياء السكنية بتكثيف التواجد الإداري لمتابعة الخدمات الأساسية . تعد هذه الخطوة هى الرجوع للمربع الاول منذ اكثر من عقدين ماضين حيث قام البشير و عارفه د حسن الترابى بإحالة الخدمة المدنية و الشرطة و الجيش والأمن لصالح العام . نحن اذا وقفنا عند هذه الهيكلة نتذكر الماسي التى واجهة موظفى الدولة آن ذاك حيث فقد كل الموظفين الغير أسلامين وظائفهم بسبب مشروع الصالح العام , هناك سؤال بجدر بنا ان نطرحه لرجال الجيش و الشرطة و الخدمة المدنية و الأمن هل سوف تنتظرون هذا المصير ام ان هناك , بيان بالعمل فى الحفاظ على حقوقكم فى العمل . المخيف فى هذه الإجراءات التى سوف يقوم بها هذا الوالى . مدعومة من البشير و الحزب الحاكم ان هذه الإجراءات سوف تبرز معارضة جديدة للحكومة و بل سوف تكون بداية عهد جديد . algadar.com
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست