|
منظمة الدعوة الإسلامية تسير قافلة إغاثية لمتضرري السيول من الدوحة
|
اشتملت على مواد غذائية وملابس
منظمة الدعوة الإسلامية تسير قافلة إغاثية لمتضرري السيول والفيضانات بالسودان
سيرت منظمة الدعوة الإسلامية قافلة إغاثية لمتضرري السيول والفيضانات بولاية نهر النيل بشمال السودان، احتوت على أكثر من 15 طناً من المواد الغذائية وملابس الأطفال، حيث اشتملت على 500 جوال دقيق و200 جوال أرز و200 كرتون مكرونة و80 جوال سكر و50 كرتون تمور، إضافة إلى 15 طرد من ملابس الأطفال.
واشتملت القافلة كذلك على 50 طن من التمور (9000 كرتون)، استهدفت بها المنظمة دعم الأسر الأكثر تضرراً من هذه السيول والفيضانات في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم، والمتضررين بدارفور بغرب السودان.
وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الإغاثات العاجلة التي درجت المنظمة على إرسالها للمنكوبين والمتضررين من الكوارث الطبيعية في العالم العربي والإسلامي، باعتبار أن هؤلاء المحتاجين قد دفعت بهم ظروف طبيعية خارجة عن إرادتهم إلى دائرة الفاقة والحاجة، مما استلزم الإسراع في نجدتهم وتقديم يد العون لهم وتخفيف ما هم فيه من ضنك العيش وفقدان المأوى.
وأشاد الشيخ بالخيرين الذين تبرعوا بسخاء لتسيير هذه القافلة، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، فقد كان لدعمهم الكبير هذا الأثر الطيب في نفوس هؤلاء المنكوبين، الذين شكروا لقطر ولأبناء قطر وقفتهم معهم في هذه الظروف الحرجة. كما نوه إلى أن المنظمة تضع إغاثة المنكوبين والمحتاجين في أعلى سلم أولوياتها، ولا تألو في ذلك جهداً ولا تدخر وسعاً، فنجدة المسلمين وإغاثتهم والمساهمة في إنقاذ أرواحهم من أفضل أبواب الخير، فمن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً، لذا فإن مثل هذه الإغاثات تجد الاهتمام الكبير من القائمين على أمر المنظمة، وأنها تعطى الأولوية في التنفيذ، باعتبارها من الأمور العاجلة والحاجة لها كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السيول والفيضانات التي اجتاحت معظم ولايات السودان مؤخراً أدت إلى هدم ألاف المنازل هدماً كاملاً، ومئات الآلاف هدماً جزئياً، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحية المتمثلة في الطرق والجسور، ومحطات الكهرباء والمياه، وشبكات الصرف الصحي، والعديد من المرافق العامة كالمدارس والمراكز الصحية والمساجد وروض الأطفال، كما أحدثت أضراراً كبيرة في المشاريع الزراعية ودمرت ما بها من الزراعة، وأدت إلى نفوق الكثير من الماشية، مما أخرج الكثير من المتأثرين بهذه السيول والفيضانات عن دائرة الإنتاج بفقدهم وسائل الكسب التي كانوا يعتمدون عليها في توفير احتياجاتهم الضرورية، ويزداد الأمر سوءً وتعقيداً بالتلوث البيئي الناتج عن هذا الدمار الذي أدى بدوره إلى انتشار الكثير من الأمراض التي تنهش أجسامهم وتزيد معاناتهم، وتضيف عليهم أعباء مالية ليست في مقدورهم.
وتناشد المنظمة الخيرين من أهل قطر الخير، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات إلى إغاثة هؤلاء المنكوبين وتقديم يد العون لهم والوقوف بجانبهم لتعويضهم بعضاً مما فقدوا.
|
|
|
|
|
|