|
|
 الاستاذ قير تور تونق يقول الشماليون افضل
|
هذا قبل الانفصال في مقاله بتاريخ 2006-11-19
===============
* وهم كبير ظل معشعشاً في رؤوس الكثيرين بالسودان بعلم ناشريه وجهل من مستقبليه. الوهم هو تصوير الشمال ظالم لا مثيل له على مر التاريخ، وناشرو هذه الاكذوبة من غير ابناء الشمال هو سدنة الكذبة.
* واذا كانت الامور الشائعة حسب الظاهر لدينا هي ظلم المركز للاقاليم، فليس غرضي اليوم تناول تلك الامور عموما انما محاولة التمعن فقط في الحديث المرتكز على ظلم الشمال للجنوبيين والجنوب. في محاولة ليست للنفي لئلا أكون كاذباً او الاثبات لئلا أكون ظالماً لكن توضيح بعض الاشياء التي يتعامى الكثيرون عن رؤيتها تزداد الغشاوة في عيون فاقدي البصيرة والبصر فترمى السهام جزافاً دون ادراك حقيقي للمرمى.
* ولانه ليس هناك شئ يحدث بنسبة كاملة مطلقة في هذه الحياة، وافترضنا ان الظلم الذي وقع على الجنوبيين يختلف عن غيره من الاشياء الاخرى وبذا يكون الظلم الذي وقع علي الجنوبيين قد حدث بنسبة 100% او اكثر فسنجد ان الظلم الذي ارتكبه الشماليون ضدهم خلال الـ(45) الماضية لا يتعدى الـ(9%) واما ما قام به الجنوبيون انفسهم ضد بعضهم وبصورة غير مباشرة لا يقل عن (81%) مما اصاب الجنوب والجنوبيين وبقية النسبة عوامل اخرى.
* اذا عدنا الى ممارسة الجنوبيين للسياسة فقد كان اوائل من اقتحموا هذا الحقل اغلبهم من المستفيدين مباشرة من الازمات التي حدثت في الجنوب واغتنى الكثيرون من الساسة والقادة من نتائج ولاءاتهم لمن هم اسمى وظيفة منهم. اوائل الجنوبيين الذين امسكوا بزمام القيادة قليل منهم يعرف ماذا يعني الامساك بالقلم وهذه فئة نادرة وجدت فرصتها القصوى منذ الاستقلال فلعبت لصالح جيوبها، وعندما تحس هذه الفئة فانها تعود جارية الى اهلها تخاطب عاطفتهم فيقفون معها ولانه (وحيد امه) فان اي وظيفة تكون لها دون منافسة. هناك كثيرون من القادة الجنوبيين اذا اراد شباب اليوم مناقشتهم لا يخرج مستوى فكرهم عن القول (لقد مارسنا السياسة طوال عمرك) وما استغرب له هو ان اغلبهم ليس لهم انجاز اكثر من الظهور الدائم على صفحات الصحف وشاشات التلفزيونات بتوليهم بعض المناصب التشريفية.
* وحتى القليل منهم الذين يتولون المناصب بحكم انتمائهم لاقاليمهم (مثل المحافظين وحكام الاقاليم) فنجدهم هم اول المستولين على الميزانيات التي رغم ضآلتها يمكنها فعل شئ. والادهي من ذلك ان فرصاً للاقاليم الجنوبية منذ ان كانت القبول في الجامعات يتم حتى خارج السودان تباع بابخس الاثمان لابناء ذوي المال... وهنا السؤال ما ذنب الشمالي الذي يجد امامه فرصة دراسة لابنه في احدى فرص الولاية الجنوبية (س او ص)؟ واذا افترضنا هذا الشمالي مذنباً الم تكن تلك الفرص معلومة لدى شماليين آخرين في البلاد هل هم مذنبون ايضاً؟
* مثال حي عشته في الحاج يوسف كرتون كسلا (صارت تدلع اليوم بـ«حي البركة عندما تم اعادة التخطيط منتصف التسعينيات، اغلب وليس كل اعضاء اللجان الشعبية التي انتخبت، لعبوا دوراً كبيراً في ابعاد من يستحقون قطعا سكنية. ويسكن حي البركة اليوم من لم يسمعوا بكرتون كسلا قبل حضورهم اليها ناهيك عن رؤيته هذا حدث فقط لان القادمين الجدد دفعوا جيداً، ففقد بعض المستحقين فرصهم. اما بعض الشباب الذين حاولوا الوقوف ضد تلك اللعبة الخطيرة فكان مصيرهم اشهار تهمة سهلة جداً تكفي لقطع رؤوسهم: طابور خامس يعمل لصالح التمرد (الحركة الشعبية لتحرير السودان) ومصدر الاتهام ضدهم، جنوبيون من بني جلدتهم ، وكان المصير المجهول لهؤلاء الشباب الذين تصلهم السيارات الليلية حيث يختفون بعد ذلك الى الابد... لهذا اقول الشماليون افضل.
الرابط :
قيـر تـور يفضـح انتهـازيـة النخـب الجنـوبيـة والشـمالية !!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الاستاذ قير تور تونق يقول الشماليون افضل (Re: Ridhaa)
|
Quote: اذا عدنا الى ممارسة الجنوبيين للسياسة فقد كان اوائل من اقتحموا هذا الحقل اغلبهم من المستفيدين مباشرة من الازمات التي حدثت في الجنوب واغتنى الكثيرون
من الساسة والقادة من نتائج ولاءاتهم لمن هم اسمى وظيفة منهم. اوائل الجنوبيين الذين امسكوا بزمام القيادة قليل منهم يعرف ماذا يعني الامساك بالقلم وهذه فئة نادرة وجدت
فرصتها القصوى منذ الاستقلال فلعبت لصالح جيوبها، وعندما تحس هذه الفئة فانها تعود جارية الى اهلها تخاطب عاطفتهم فيقفون معها ولانه (وحيد امه) فان اي وظيفة تكون
لها دون منافسة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ قير تور تونق يقول الشماليون افضل (Re: Ridhaa)
|
Quote: فسنجد ان الظلم الذي ارتكبه الشماليون ضدهم خلال الـ(45) الماضية لا يتعدى الـ(9%) واما ما قام به الجنوبيون انفسهم ضد بعضهم
وبصورة غير مباشرة لا يقل عن (81%) مما اصاب الجنوب والجنوبيين وبقية النسبة عوامل اخرى. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ قير تور تونق يقول الشماليون افضل (Re: Ridhaa)
|
Quote: وحتى القليل منهم الذين يتولون المناصب بحكم انتمائهم لاقاليمهم (مثل المحافظين وحكام الاقاليم) فنجدهم هم اول المستولين
على الميزانيات التي رغم ضآلتها يمكنها فعل شئ. والادهي من ذلك ان فرصاً للاقاليم الجنوبية منذ ان كانت القبول في الجامعات يتم حتى
خارج السودان تباع بابخس الاثمان لابناء ذوي المال... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ قير تور تونق يقول الشماليون افضل (Re: Ridhaa)
|
شهادة شاهد من أهلها!!
أدعو باقان أموم وياسر عرمان وصحافة الحركة الشعبية وكل دعاة مشروع السودان الجديد إلى قراءة هذا المقال الذي لم يكتبه أحد قادة منبر السلام العادل أو محرري صحيفة »الانتباهة« وإنما كتبه عضو في الحركة الشعبية هو نيال بول رئيس تحرير صحيفة »سيتزن« الجنوبية...إنه نموذج من مشروع السودان الجديد الذي يبشِّرنا به عرمان صباح مساء... إنه نموذج لما سيكون عليه الحال في الشمال إذا حكمتنا الحركة الشعبية... لكن من تُراه يسمح لشعبه بالانتحار على أيدي جبابرة الحركة الشعبية ومتمرديها بل من تُراه يسمح للحركة الشعبية بأن تطأ بقدميها وحذائها على عنق السودان الشمالي وتجثم على أنفاس شعبه الأبي؟!
أقول إن نيال بول رغم أنه ينتمي إلى الحركة الشعبية إلا أنه ظل يجهر برأيه وقد دفع في سبيل ذلك حريته ثمناً لجرأته في تناول الأوضاع في جنوب السودان تحت حكم الحركة الشعبية وقد اعتُقل الرجل أكثر من مرة بالرغم من الضجة التي تثيرها الحركة الشعبية حول غياب الحريات في الشمال.
نيال بول نعى في مقاله بتاريخ 13/11/2008م إلى شعب جنوب السودان... نعى الحركة الشعبية التي قال إنها اليوم قد فقدت تماماً الوجهة التي حدَّدتها عام 1983م وقال الرجل في مقال طويل »إن مواطني جنوب السودان ظلوا طوال الثلاث سنوات التي قضتها الحركة في حكم جنوب السودان يبحثون عن رؤية السودان الجديد... تلك الرؤية التي تؤكد على تبني حقوق المناطق المهمَّشة وتدعو إلى نقل المدينة إلى القرية وإلى تحرير الضعفاء من الاستعمار الداخلي«.
بعد أن تحدَّث عن خيبة أمل الجماهير التي كانت تظن أن الحركة ستصبح حزب الشعب لا أن تصبح سوط عذاب يواجه الشعب »برجال الأمن العدوانيين« تطرق نيال بول إلى المعاملة القاسية التي تعرَّضت لها المسيرة الطلابية التي نُظِّمت يوم الاثنين قبل الماضي حيث أُطلق الرصاص الحي على الطلاب الذين خرجوا في تلك التظاهرة احتجاجاً على عدم صرف الرواتب للمعلمين لشهرين متتاليين وتحدث نيال بول عن الفساد المستشري وعن الصراع بين الوزراء وما إلى ذلك من مظاهر سوء إدارة الدولة.
وقال نيال بول إن رئيس حكومة الجنوب محاط بوزراء يصفون المواطنين بعدم الوطنية حيث ظلوا يخاطبون المواطنين بقولهم »لقد حررناكم من العرب ولن نتنازل عن السلطة لمن لم يُسهموا في قضية التحرير« وقال نيال بول »إن إرسال الشرطة والشرطة العسكرية لقتال المعلمين والطلاب الذين لم يطالبوا بأكثر من رواتبهم أصاب الكثيرين منا بالصدمة كما أن الحادثة زادت من عدم الثقة في قيادات الحركة الذين ثاروا ذات يوم على الخرطوم بحجة أنهم دعاة تحرير يتبنُّون حقوق المواطنين« وقال الكاتب »إنه من غير المعقول أن يضيق المحررون ذرعاً بآراء من لم يطالبوا بأكثر من رواتبهم التي يُفترض أن يحصلوا عليها نظير الخدمات التي يقدمونها للحكومة«... »لقد فقدت الحركة الشعبية الوجهة التي حددتها عام 1983م... لقد فشلت في إيجاد حكومة منضبطة وفي إقامة حكم القانون وفي خلق إدارة مالية سليمة لحكومتها وفي إحترام حقوق الانسان وهي الآن تعاني من وابل لا نهاية له من الفساد«!!
وعقد نيال بول مقارنة مع فترة حكم أبيل ألير الرئيس السابق للمجلس التنفيذي الأعلى لجنوب السودان الذي قال إن فترة حكمه لم تشهد محسوبية أو تدخلات قبلية في تعيين الموظفين وقال »إن أبيل ألير أُفشل من قبل أولئك الذين كانوا يسعون إلى وحدة الدينكا إلا أن حكومته لم تستول على الرواتب كما لم يترك وزيره يختفي بالأموال المخصصة لبناء الطرق«!!
وقال نيال بول في تهكُّم ######رية » تجدني دائماً أضحك على قيادات الحركة الشعبية عندما يتحدثون عن المساواة والعدالة واحترام حقوق الانسان ويدّعون أن الأحزاب الأخرى ليست مؤهلة لإدارة شؤون الشعب بينما نجدهم عاجزين عن توفير أو استنباط حلول للمشكلات التي تمسك بخناق الجنوب«... إن شعب جنوب السودان يواجه أزمة قيادة لأن الرئيس سمح بإحاطة قيادته ونظامه بسياسيين يفتقرون إلى الخبرة ولا معنى لوجودهم إلا ليوافقوا على القرارات التي تؤثر سلباً على الجمهور«.
بقي لي أن أقول إن نيال بول هذا معروف بعدائه الشديد للشمال والشماليين الذين يسميهم تارة بالعرب وأخرى بالمستعمِرين وكذلك بعدائه للغة العربية التي قال إنه يبغضها لأنها لغة المستعمر وكأن اللغة الانجليزية التي يحبها ويكتب بها ويتحدث هي لغة أمه وأبيه كما ظل نيال بول يصف القوات المسلحة السودانية بقوات الاحتلال.
ما لم يقله نيال بول أو يعترف به بسبب حقده الدفين على الشمال أن الأحوال الأمنية في جنوب السودان قبل أن تحل عليه لعنة حكومة شريعة الغاب كانت أفضل بكثير مما هي عليه اليوم لذلك عقد نيال بول المقارنة بفترة حكم أبيل ألير ولم يعقدها بالأحوال الأمنية السابقة لتولي الحركة الشعبية شؤون الحكم في جنوب السودان والذي تعربد فيه اليوم عصابات »النقرز« و»الخارجين على القانون« و»الأولاد الضائعين« وغيرها من الذين أحالوا حياة الناس إلى جحيم من الخوف والجوع وتسببوا في موجات جديدة من الهجرة من أهوال الرعب في جنوب السودان إلى الشمال وإلى دول الجوار.
أختم بشهادة شاهد آخر لا يتطرق الشك إلى شهادته هو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز الذي وصف الأوضاع الانسانية بجنوب السودان بالسيئة مقارنة بما هي عليه في إقليم دارفور.
لكن من يقنع أمريكا حليفة الحركة الشعبية ومن يقنع روجر ونتر الرئيس »الأمريكي« الفعلي لحكومة جنوب السودان حتى يرفعوا أيديهم عن دارفور ويسكتوا عنها قليلاً ويتوجهون إلى حل مشكلة الجنوب المحكوم اليوم بالحديد والنار؟!
http://al7oshalsudani.com/vb/showthread.php?9...3%E4-%C3%E5%E1%E5%C7!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ridhaa
الامين موسى البشاري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست