|
التوقيع علي اتفاقيتي قرض ومنحة بين السودان والصين
|
تم (الأحد 15 سبتمبر) بوزارة المالية والاقتصاد الوطني التوقيع مع الحكومة الصينية علي اتفاقيتي قرض بدون فوائد بمبلغ 100 مليون إيوان صيني ومنحة بمبلغ 200مليون إيوان ليبلغ إجمالي الاتفاقيات مايعادل 50 مليون دولار يتم استخدامها في مشروعات تنموية مختلفة بالبلاد . ووقع نيابة عن حكومة السودان علي محمود عبد الرسول وزير المالية والاقتصاد الوطني فيما وقع عن الحكومة الصينية شنق شانق نائب وزير التجارة الصيني بحضور وزير المعادن كمال عبد اللطيف ووزيري الدولة للمالية محمد يوسف علي ومجدي حسن يس ووزير الدولة بالنقل والطرق حامد الوكيل وفيصل حماد وزير الدولة بالنفط ووكلاء الوزارات المعنية والسفير الصيني بالخرطوم وطاقم السفارة الصينية . وقال وزير المالية إن الصين تعتبر الشريك الاستراتيجي للسودان في مشروعات التنمية مثمنا دور وزارة التجارة المحوري في تطوير العلاقات الاقتصادية وتقديم المساعدات بأشكالها المختلفة لإنفاذ العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية والتنمية الاجتماعية بجانب مساعدتها للسودان في كارثة السيول والفيضانات . وجدد وزير المالية في المباحثات السودانية الصينية التزام وزارته بالاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مع الصين والحرص علي سداد القروض للمشروعات التي تم تمويلها من المؤسسات المالية الصينية قائلا انه تم مؤخرا توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية لاستئناف التعاون النفطي مع دولة جنوب السودان مما يؤدي لتحسن الظروف الاقتصادية الذي يعزز الإيفاء بالالتزامات تجاه المؤسسات التمويلية والشركات الصينية مشيرا إلي آلية التمويل الجديدة للنفط مقابل المشروعات داعيا الإسراع في انفاذ مشروعات الآلية باعتبارها مشروعات بنية تحتية مهمة يجري تنفيذها في مناطق النزاعات لإحلال السلام بهذه المناطق مشيرا الي ان استفادة السودان من المشروعات التفضيلية ضعيفة داعيا لتسهيل الإجراءات في إطار التعاون الصيني الافريقي وقال إن السودان قدم 16 مشروعا داعيا لتفعيلها حسب قائمة الأولويات التي تقدمت بها حكومة السودان . ودعا وزير المالية نائب وزير التجارة الصيني إلي توقيع اتفاقيات تمويل لمشروع سكر النيل الأزرق ، وسكر تمبول ، ومطار الخرطوم الدولي الجديد في اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الصينية المشتركة في نوفمبر المقبل بجانب تمويل طريق ام درمان بارا من قروض الآلية . وجدد وزير المالية رغبة السودان في تفعيل التعاون الزراعي والوصول الي صيغة عملية للاستثمار المشترك في مجالات النفط والتعدين والكهرباء والسدود داعياً الصين للدخول في مشروعات مثل القمح والسكر وزيوت الطعام ، مبينا أن مشروعين مقدمين في مجال التعدين محطة الفحم الحجري بور تسودان ومحطة كهرباء بالنيل الأزرق ، مؤكدا علي تسهيل الإجراءات للصينيين العاملين بالشركات الصينية وتوفير سبل السلامة والأمن لهم . من جانبه اكد نائب وزير التجارة الصيني علي متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية المتطورة بين البلدين ،مشيرا الي اهمية تعزيز العلاقات وتطويرها بينهما ، مضيفا بأن الحكومة الصينية راضية بما وصل اليه التعاون بين البلدين الي مستويات متقدمة من التعاون ، مؤكدا سعي الحكومة الصينية لتطوير العلاقات الثنائية والتجارية والاقتصادية الي آفاق ارحب .واشار نائب وزير التجارة الصيني الي التكامل الاقتصادي بين السودان والصين مؤكدا علي ثقته التامة لزيادة التعاون والبحث سويا علي آليات وسائل لمعالجة المشاكل التي تواجه انفاذ المشروعات . وابدى نائب وزير التجارة موافقته علي المشروعات التي تقدمت بها الحكومة السودانية مبديا رغبة بلاده في التعاون في مجال التعدين والزراعة ، مبينا ان السودان يتمتع بالاراضي الزراعية بينما تتمتع الصين بالخبرات الفنية الكبيرة في المجال الزراعى ، مؤكدا رغبة بلاده دخول الصناعة التمويلية في السودان باعتبار الصين أقوى الدول في هذا المجال ، متعهدا بحلحلة كافة المشاكل التي تواجه المشروعات التي تنفذها الشركات الصينية بالسودان. الي ذلك اوضح كمال عبد اللطيف وزير المعادن ان المباحثات السودانية الصينية كانت ايجابية تناولت تطوير التجارة ودعم العمل الاقتصادي بين البلدين ، مشيرا الي المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الشركات الصينية في مجال النفط والمعادن بالسودان بجانب استعداد وزارة التجارة الصينية الدخول في مجال الصناعة التحويلية مشيرا الي تجهيز عدد من المشروعات في مجالات الزراعة والنفط والمعادن والكهرباء ورفعها الي الجانب الصيني في اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين في نوفمبر المقبل.
http://www.sudantv.net/newsdeatails.php?zz=ODQ4MDI
|
|
|
|
|
|