|
إتجاهاتٌ وثقةٌ وأنا آه
|
إتجاهاتٌ وثقةٌ وأنا آه
ما عُدْتُ أحْمِلُ خُطْوَتِي صَوْبَ الشِّمالْ كُلَّمَا أوْغَلْتُ فِيهِ صَارَ خَلْفِي إتِّجَاهٌ للزَوَالْ ماذا أُسَمِّيهِ .. أَأُسَمِّيهِ الجنوبْ؟؟ لَنْ أُسَمِّيهِ الجنوبَ لكي يَثُورَ مُجَدَّدَاً ولِكَيْ يَصِيرَ مُجَزَّئاً .. أو قابلاً للإشْتِعَالْ .. ومُحَفِّزاً للإقْتِتَالْ .. ومُهَيَّأً للإنْفِصَالْ لذا ما عاد يُغْرِينِي إتِّجَاهٌ يُتَاجِرُ بالقضيَّةِ ثمَّ يُورِثُنِي مِنْ الداءِ العُضَالْ جَهويةَ الشُؤمِ الأسِيفِ ونَعْرَةَ الوَهَمِ الوَبَالْ لذا .. ما عاد يُغرِيني لِمَا يَمِتُّ بأيِّ حَالْ صَلَفُ الغُرُورِ ولا مُمَاحَكَةُ الشِّمالْ لَكِنْ هُنالك بعضُ ضوءٍ .. يعني هُنالِك إحْتِمالْ .. أن نتَّفِقْ .. وهنا السؤالُ يَقودُ حَتْماً للسُؤَالْ : على أيِّ بَنْدٍ .. وبِمَنْ نَثِقْ؟ بِمَنْ نَثِقْ؟ والنَفْسُ ذَاتُ النَفْسِ يا أمَّارةً بِهَوَىً نَزِقْ وها أرَى فِيمَا أرَى حُلْمَ الحقيقةِ في الفجيعةِ قَدْ غَرِقْ والخَوْفُ مُمْتَدٌ يَشِبُّ لَظَى الضِرَامِ فنَحْتَرِقْ فلِمَا نَثِقْ؟ ومَتَى نَثِقْ؟ وبِمَنْ نَثِقْ؟ وبيننا يَسْعَى الجُناهْ والسَارِقُون هُمُو القُضاهْ والوَاهِمُون هُمُو الوُشَاهْ إِذَنْ .. ضَرْبٌ من الخَبَلِ المُقِيمِ إذَا لَمْ نُغًيِّرها الأدَاهْ مِنْ أجلِ عَدْلِ الناسِ جَمْعاً .. لا سِوَاه مِنْ أجلِ إرْجَاعِ الحُقُوقِ بِمُقتضَاه مِنْ كلِّ مَنْ سَاَم البِلادَ بَجُورِهِ خَسْفاً بما إقْتَرَفَتْ يَدَاهْ من أجلِ إِصْحَاحِ المسيرِ لأجلِ تَطْهِيرِ الحياهْ لأنْ تكون قَوِيمةً وكَرِيمَةً .. عِزَّاً وجَاهْ نُلْغِي مفاهيمَ الخيانةِ وما يُثِيرُ الإشْتِبَاهْ ونُعِيدُ لُحْمَتِهِ تُرَاباً وَاحِدَاً .. وكذا سَمَاهْ وَطَنَاً حَبَاهُ اللهُ مِنْ نَعْمَائِهِ بأجملِ ما حَبَاهْ وَطَناً تَمَلَكَهُ الفؤادُ بِعِشْقِهِ فَخْرَاً وأرْضَعَنَا هَوَاهْ وَطَناً تَغَنَّاهُ الخليلُ بِشَجْوِهِ صِدقاً وأَرْوَع ما شَدَاهْ .. ( أنا آه آه .. أنا آه آه .. أنا آآآآآآآآهْ ) فهيا لنُلْغِي شِّمال الإتِّجاهْ نُلْغِي جنوب الإتِّجاهْ نُلْغِي مَخَازِي الإتِّجاهْ كُلَّنَا نَحْوَ الأَمامِ كلنا .. صَفَا .. إنْتِبَاهْ .. صَفَا إنْتِبَاهْ صَفَا إنْتِبَااااااااااااااهْ.
محمد حسن الشيخ الرياض 2013م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتجاهاتٌ وثقةٌ وأنا آه (Re: عماد قريش)
|
عماد قريش
صديقي القريب بلا اتجاه .. هي هكذا تنمحي حين الاقتراب كما تنمحي ايضا ببعده .. ولا وجهة غير العلا ولا ولاءات كثر لكثير علل ألمت.
شكرا وانت تشملني بحسنك.
| |
|
|
|
|
|
|
|