|
ميت وكفيف
|
ما يحدث في السودان منذ قدوم الانقاذ وحتي الآن كفيل باشتعال ثورة تطيح بكل ما هو قائم ولكن مع الأسف لم تحدث ولن تحدث في ظل هذه المعارضة الضعيفة و الشارع السياسي المختلف علي نفسة وهذا هو السبب الرئيسي قلناها من قبل قيل ان قولكم يدعم حديث الحكومة عن المعارضة و أثارت الشعب عليها بانها لا تنفع كبديل فسكتنا إكراما لتاريخ تلك المعارضة التي اكل عليها الدهر وشرب ولكن بعد الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات وما يتبعها من انهيار إضافي وأعباء إضافية علي الوطن والمواطن يؤدي الي مزيد من الافرازات الاجتماعية ( إحصائية صادرة من المحاكم السودانية بارتفاع حالات الطلاق لتصبح 40and#1642; من مجمل حالات الزوج للعام 2012 ) والكوارث فاي انحطاط نصل اليه بعد هذا نقول لتلك المعارضة ان لكم ان تترجلوا من المشهد السياسي تماما . ودون احتفالات اعتزال فلم تقدموا شي يدعوا للاحتفاء بكم فقد عجزتم حتي من تعبئة ،منسوبيكم للنزول للشارع واكتفيتم بخطابات الشجب والإدانة والاستنكار ونقول ( مع السلامة دون شكر)
فما يحدث في الوطن انتم جزء أساسي منه عندما تركتم لأنفسكم تمثيل دور الضحية المغلوب علي أمره ولعب دور كمبارس لتكملة واجهة المشهد السياسي بان جعلتم من أنفسكم الوجه الاخر له (معارضة ) في مواجهة (حكومة ) استفادة أكثر بكثير من وجودكم بدلا من ان تكونوا مهددا لها أصبحتم من حيث تعلمون او لا تعلمون تمدونها بأسباب البقاء تارة لضعفكم وأخري بتمثيلكم جزء من منظومة سياسية في بلد شمولي اظهرتموه بواجهة ديمقراطية بوجود أحزاب مسجلة معارضة وحزب شمولي حاكم فأنتم جزء من مسرحية الشرعية
أيها الشباب ان الأوان لتوليكم مقاليد الامور والثورة علي هذه المنظومة المهترئة بالكامل معارضة وحكومة والتي يحكي حالها
بيت الشعر للشاعر هشام الجخ :
سألوا جحا عن سر ضحكه قالك أصل اتنين وشبكو اللى كان من تحت ميت واللى كان من فوق كفيف
|
|

|
|
|
|