|
زواج من ورق .. قصة تجسد حال العلاقات الجامعية في السودان
|
قصة قصيرة تعابير كل وجه تبعث بالسرور عند كل لقاء يجمعهم في محاضرة الأدب صباح كل إثنين كانت أشبه باللقاء الرومانسي الذي يفوق حد التعبير عندما يتوه الأستاذ في نقد تجربة ليلى ومجنونها ويعرض جوليت كسابقة زمانها ، كان كلا الطرفين يجسد شخصية البطل في كل جلسة بعد كل محاضرة ، لم تحلم سلمى يوما بأن تكون الجامعة وحدها هي القفص الذي يجمعها بعشيقها دون غيرها ، كانت تبني كل يوم أفكارها لما بعد الزواج ، تزداد في كل لحظة شعورا بالسعادة عندما يذكر أسم بطلها في مجتمع الطالبات الكل يشهد لها بالجمال لذلك ترى أن علاقتها ليست كأي علاقة ، إستمرت لأربعة أعوام بين الشد والجزب حتى تخرجت كما لم يحدث شئ كانت مجرد علاقة لم تصمد حتى تستلم الشهادة ، تبخرت تلك الأحلام وانتهى كل شئ ، إصتدمت المشاعر بالواقع ، وكان رده أن الإنتظار سيطول وأن لاشئ سيحقق تلك الأحلام لأنه لايملك سوى ورقة لاتقوى لتحقيق شئ ...
|
|

|
|
|
|