|
|
 اجتماعات امنية تحت اسم اجتماعات بنجاح تنفيذ البرنامج الاقتصادي
|
بعد الاجتماعات التي عقدت أمس التي ترأسها عمر البشير حيث عبر عن تفاؤله بنجاح تنفيذ البرنامج الاقتصادي الذي يهدف لسد الفجوة الداخلية والخارجية وارتفاع حجم الإيرادات وخفض التكاليف من خلال تنفيذ العمل لزيادة الإنتاج والصادر .
نحن اذا تكلمنا عن حجم الكارثة الاقتصادية التي تمر بها البلاد و السياسة التقشفية التي انتهجها حكومة البشير فى خلال الأعوام الماضية , و الكارثة البيئية الأخيرة من سيول وأمطار التى دحرت منازل المواطنين محدودي الدخل و هم بالآلاف بل ملاين , هى تكذب هذه التصريحات التى خرج بها هذا الاجتماع و الذى انتهى فى الساعات الاولى من صباح الخميس 5-9-2013 .
تحدث هذا الاجتماع عن البرنامج او ما يعرف بالخطة الاقتصادية التى تسد الفجوة الداخلية و الخارجية لم يعرف هذا الاجتماع الذي عقده البشير وحزبه ما هى هذه الخطة التى سوف تخرج بالاقتصاد السودانى من غياهب الفلس الاقتصادى .
ان حجم الدمار الذي لحق بمرفقات و منازل المواطنيين فى الايام الماضية هو خير دليل على ان هذا الاجتماع ليست الا مثل دقيق أخذه الرياح ويحاول البشير ان يجمع هذا الدقيق حتى يروى به جوع بطن الاقتصاد السودانى .
عجزت حكومة البشير فى توفير الخيام للمتضررين من هذه السيول و الامطار حتى كتابة هذا المقال .
وهذا يدل على ان البشير يفكر فى ناحية اخرى دون التوجه لحل المشكلة المستعجلة التى يعانى منها المواطن مباشرة .
نساءل البشير وحزبه الحاكم و مجرم الحرب الأخر أستاذ على عثمان محمد طه , اين هذا التفاؤل الذي تتحدث عنه وانت لا تستطيع ان تسير 10 خطوات على الارض دون ان تغرز قدميك فى البرك و المستنقعات من جراء السيول و الأمطار التى أخذت طائرتك الخاصة لتفقد المتضررين فى مساحات فاقت الآلاف الكيلو ميترات و المساحات الكبيرة او كل العاصمة القومية قد غرقت فى مياه الفيضانات التى كشفت حجم الدمار الكبير الذي يعانى منه الاقتصاد السودانى .
ايها الاحمق عمر البشير اذا اعطاك الله السلطة فى السودان اتقي الله فى شعبك , و لا تستمر فى هذا الكذب المكشوف , وانت تخفي خيبتك فى مثل هذه الاجتماعات التى تطلق عليها انها خطط متفائلة فى خروج الاقتصاد السودانى من الكارثة الاقتصادية .
انا أقول لك أيها الأحمق عمر احمد حسن البشير , عليك ان تعلن ان السودان يعانى الكوارث الطبيعية و عليك أنت تعلن ان السودان منطقة كوارث و تناشد العالم لمساعدة السودان , ان تدخلك فى الإعلام فى عدم إبراز الحقائق و الكوارث التى اصابة بالشعب السودانى .
سوف تضاف لجرائمك التى ارتكبها فى حق هذا الشعب الطيب .
انا أقول لك أيها الأحمق ان هذه الكارثة الإنسانية التى تمر على الشعب سوف تكون نهايتك .
ان تلك الكمرات الإعلامية التي تنقل مأساة المتضررين هذه الكمرات الخاصة تكشف عن الجريمة التي تخفيها أنت وحزبك الحاكم ورجال الأمن المخابرات السوداني . انا اقول لك سوف ياتى اليوم الذى سوف تحاسب فيه .
ان هذه التصريحات التى صرح بها الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب ،عقب الاجتماع استمع لتقرير من القطاع الاقتصادى حول توصيات لجانه الخمسة التى تم تكوينها منذ العام الماضي من اجل تقديم تقرير حول الاقتصادى والمشكلات التى تقف أمام الاقتصاد في كل النواحي.
هذه التصريحات التي أدلى بها على عثمان طه هى الدليل القاطع على ان هذه اللجان التى كونت منذ عام ماضي .
نحن نتساءل اين التقرير الذي رفعته للحكومة لم يذكر د نافع على نافع نتائج هذه اللجان الاقتصادية التى كان من المؤمل ان ترفع تقريرا حول الاقتصاد السودانى , سؤال يجب ان نجد له إيجابه هل هذه اللجان كانت لا تمشي فى شوارع الخرطوم و لم يفكر احد من اعضاء هذه اللجان عن تلك الحفر و المجارى التى تحتاج لصيانة جديدة و التى لا تصرف مياه الصرف الصحي او مجارى السيول و الامطار .
خاصة وان العام الماضي او موسم الخريف الماضي كان به كارثة انسانية لا تقل عن ما حدث هذا العام , انا لا اقول كلام دون دليل , ما اشير اليه هو ما حدث فى ولاية كلا و اهلى ربك و اهالى تلك المنطقة التى دمرت منازلهم بل الآلاف المنازل قد سوية بالارض , كانت هذه الكارثة , تتصدر كل وسائل الإعلام العربية و السودانية , اهم هذه الاحداث حوالى 15 اللف منزل سوية بالارض و الحكومة وعدة بالتعويضات لم تنفذ الحكومة وعودها حتى الان , تلك الكبارى التى تحطمت فى ولاية كسلا جراء السيول و الامطار السنة الماضية , و التى تكلم عنها والى ولاية كسلا .
كل هذه الاحداث لم تلفت نظر هذه اللجان للوضع الهندسي لمدينة الخرطوم وولايات السودان الاخرى , اى خطة يتحدث عنها هولا النازيين الجدد الذين استولوا على السلطة فى الخرطوم ياتى اليوم كبيرهم عمر البشير و يتحدث عن خطة اقتصادية جديدة يقوى بها الاقتصاد السودانى الذى قتله البشير , و يشاركه عرافه و دجاله د على عثمان طه , فى هذا الاجتماع المخجل الذي لم يتكلم فيه احد عن مساعدات المتضررين من هذه السيول , هذه العصابة التى يقودون السودان ويتقلدون مقاليد السلطة الحاكمة فى السودان يجب عليها ان تذهب لمحاكمات عادلة .
هذه الاجتماعات تعد هى ليست الا اجتماعات امنية , تقوم بها حكومة البشير فى تعقب المعارضين السياسيين لحكومة الدمار حكومة البشير ورسم خطة امنية يمكن لحكومة البشير ان تسيطر على الشعب السودانى فى عدم تحرك شعبي لسقاط حكومة البشير . باسم الاجتماعات الاقتصادية يرسم البشير و دجاله على عثمان طه لخطة امنية للسيطرة على الوضع الامني فى الخرطوم . هناك سؤال يفرض نفسه لماذا مثل هذه الاجتماعات تعقد حتى الساعات الاول من صباح الخميس ان التوقيت للاجتماع يدل على ان هذه الاجتماع هو بكل المعاير هو اجتماع امنى بحت , بل كل الاجتماعات الاقتصادية تكون فى وضح النهار و ليس اجتمع يتراسه الحزب الحاكم .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست