|
وتراجعت الولايات المتحدة عن قرارها خلال 72 ساعة
|
وتراجعت أمريكا عن ال 72 ساعة ولم يعلم المجتمع الدولي السبب بعد إصرارها للضرب ولو من غير قرار من الأمم المتحدة .. المصالح الإستراتيجية بعد الشعور الإنتحاري الذي تخلفه تلك الضربة على سوريا له مردوده الحقيقي على توقف مسار العلاقات الدولية مع الولايات المتحدة فالضربة اشبه بالخيار الصعب أو الرمي في الماء من دون تبلل .. سياسة تعجيزية لكنها مقنعة ولا علاقة لها بالحرب العاطفية فأمريكا تعي جيدا أن المحور السوري هو اساس الكيان المضاد فمصر وليبيا وتونس ليست كسوريا بالرغم من أن الأخيرات لم يبينو حقيقة وجهتهم في حال وجود أمريكا كرسام لمسيرة السياسة الشرق أوسطية لذلك الخطوة قد تخضع لبعض الحسابات العسكرية والجيو سياسية لمعرفة الأثار المترتبة عليها .
|
|
|
|
|
|