|
ونحن نحب الحياة
|
ونحن نحب الحياة .. نحب الحياة مااستطعنا اليها سبيلا
ياترى من المستطيع بهذا الزمن الغافل ؟ من القاتل ومن المقتول؟ من الواقف برصيف الحياة ؟ من المنتظر لحيوات اخرى فى حياته حيوات ليست كما غناها مارسيل خليفة بل كما صورها أوزدمير إينجه
حين كتب ماكتب من كتابات عبثية قد يراها البعض وواقعية لبعض اخر أوزدمير إينجه حيواته تطل من شاشات التلفزة العالمية حيواته حين قال : في حياتي حيواتٌ أخرى: الفجر المقموع بقعٌ من شمس وجمعٌ من القديسين نفد صبرهم.
حيواتٌ أخرى في حياتي: مرارة الأرض والمياه العفنة، أصابع مكسورة وأعشابٌ يتيمة، ومياه البحر ممتزجةً بالدم.
أينما أنظر أشهد دمار النار وأبوابا موسومة: “حذار، وباء!” أينما أنظر ظلّ نعش على مدخل المنزل، والبحر ذارفاً دموعا ناشفة...
في حيواتي حيواتٌ أخرى، أعني كسرةً من كل حياة. أوراق مبعثرة حياتي، مرمية في الريح: كم من المرات في اليوم أحيا في نشرات الأخبار وتشرب جذوري حبر المطابع!
حيواتٌ أخرى في حياتي، وعلى رأس لساني طعم الموت المالح.
ويظل السؤال عالقا مابين مارسيل واينجه سؤال ليس للجالسين خلف الشاشات لاؤلئك الذين هم على مرمى حجر من بندقية او رصاصة طائشة او بالعدم خيمة فى معسكر منفئ ينتظرون رغيف مغمس بدموع الامهات وقهر الاباء وصرخة صغير انا جائع عذرا ان كنا على مرمى شاشة منهم نضحك ونعلق ونردد حتى نحن ايضا رغم كوب القهوة الساخن بعد وجبة شهية نردد مثلكم ونحن نحب الحياة نحبها جدا فقط حين لانجد فرصة لنتحسس انسانيتنا .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: د.محمد حسن)
|
الكتابة كائن يمشي متشكلا حسب عموده الفقري ........................................................................................................................ دكتور محمد حسن الكتابة فعل تمكين لمتع الحياة واصطياد المتعة الغائبة فى طيات النفس الانسانية .. والنبش عميقا فى الذأت يستحضرنى تعريف للشاعرة النمساوية إنغبورغ باخمان يتلخص فى مامعناه ان الكتابة فعل ذأتى يتجاوز الذأت والفرد ويتصيد متع الحياة من خلال كلمة او نص لكن ولكن هذه تعنينى اكثر من الكاتبة باخمان هل يتشكل العمود الفقرى لهذا الكائن من الكاتب ام القارئ ام المحيط وبيئة الكاتب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
Quote: هل يتشكل العمود الفقرى لهذا الكائن من الكاتب ام القارئ ام المحيط وبيئة الكاتب . |
منها جميعها -سيدتي- يتشكل ويتشاكل فلأي منها أخلص تباعدت الشقة عن الثانية كمكون مهم لها ....
موجعٌ ما أبحته أخيتي موجعٌ وحادٌ نصله
تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: منال)
|
منها جميعها -سيدتي- يتشكل ويتشاكل فلأي منها أخلص تباعدت الشقة عن الثانية كمكون مهم لها ....
موجعٌ ما أبحته أخيتي موجعٌ وحادٌ نصله
مؤلمة تلك الحروف حين تغرس سيفها فى خاصرة الصمت فيضج بالصراخ الحضور و لا مكان لشرف يحرسه قلم فى مدائن الغوغاء شاكرة مرورك استاذ بلة
...............................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
الكتابة متعة يا انصاف تغسل ارواحنا وتوهبنا عمرا جديدا من الحياة وان لم تعبر عما بداخلنا فهى بلا لون او طعم
سلمتى ..................................................................................................... متعة مسكونة بالتعب استاذة منال شكرا لمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
يفترسنا الصباح بملامحه المتجهمة بشوارع تقودك ناحية المسير كجريدة ايلة للسقوط من حافة مطبعة .. ككتاب قديم علاه الغبار كلما مامسحت وجهه تناثرت الذرات يفترسنا الصباح والامس كان عاتبا علينا .. ذلك الاسفلت يحكى وقع الاقدام المتكاسلة وضوء الصباح يوحى ان الكون مازال يمسح اوجاع الليل وغربة الحكايات وهروب النص من قافية النشيد مدائن الغربة تفتح جراح الحنين وذكرى ومتاهات تنتصب قامتها لتورق اشجانا عقيمة الامس كان غريبا واليوم على شفا غربة يفتح مواقيت الامنيات اللوحة من اعمال الفنان بدرالدين محى الدين بدر الشهير ببدرالدين ارتست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
عنوان البوست .. تحن نحب الحياة ونحن نحب الكتابة .. وتجذبنا نبضات الحروف !
نعم سيدتي .. تكتبنا اللحظة عبر خواطرها أمهليني قليلاً .. حتى أتهجد في محراب الكلمات وأقضى ما فاتنى من شوقي للحروف ... فقد توقفت لفترة وليس بخاطري .. والآن أسرج صهوة القلم وأتيمم شطر المزاج .. فهذا المساء (مختلف) تتلبسنى بلا منازع من أخمص الشوق إلى قمة الاحتياج .. وغزير هطول الكلمات غمرني حد الفيض ، بإحساس يراود حروفي عن شوقها .. أن ارتدى حلة الشوق هذا المساء ..!!
محبتي .... وصال عالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونحن نحب الحياة (Re: وصال عالم)
|
عنوان البوست .. تحن نحب الحياة
ونحن نحب الكتابة .. وتجذبنا نبضات الحروف !
نعم سيدتي .. تكتبنا اللحظة عبر خواطرها أمهليني قليلاً .. حتى أتهجد في محراب الكلمات وأقضى ما فاتنى من شوقي للحروف ... فقد توقفت لفترة وليس بخاطري .. والآن أسرج صهوة القلم وأتيمم شطر المزاج .. فهذا المساء (مختلف) تتلبسنى بلا منازع من أخمص الشوق إلى قمة الاحتياج .. وغزير هطول الكلمات غمرني حد الفيض ، بإحساس يراود حروفي عن شوقها .. أن ارتدى حلة الشوق هذا المساء .. ....................................................................................................................................................................
سعدت كثيرا استاذة وصال بكلماتك و بحب الكتابة وعشقها داخلك فهو دائما ما ينهش داخلنا مهما جرجرتنا تلابيب الحياة بعيدا ذلك الفعل الذى يبدأ بفورة القلق التى تعبث بنا ولاتنتهى الا حينما يتشكل الحرف نص نص يشعرنا انه منا وفينا نتقبله كما به من عبث اوضجيج اوصخب فى انتظارك حين يشاغب الحنين حروفك محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
|