|
من سخرية الدعاية التجارية السودانية
|
وانت فى الطريق العام وخاصة فى شوارع الزلط ابو حفرة وطبعا ده على منوال الموز ابو نقطة الموز بنتقطه موية البحر والزلط بتحفره سيول المطر والقاسم المشترك الموية بتاعت ربنا لا بتدفع فيها قرش ولا بتنزل ليك مع عداد الكهرباء ولكم فى الخريف امثال عديدة وكل شيىء تأثر بالامطار والسيول ولمن تسمع السيول تقول مزارع غرب امدرمان للدواجن (والى سابق) شافوها الناس بتدرقق مع الموج ولا يمكن اثبات ذلك الا عند الذهاب الى سوق صابرين حيث المجوخ والطين وعلشان ما يجىء حنكوش او حنكوشه يقول ايه معنى المجوخ هو عبارة عن طين تمحور وتحول الى كوم من الزبالة متى مررت عليه اصبحت نعالك تحتاج الى (مدطين وبنطيبر) واذا مر بجانبه شخص عادى سوف تتاثر كفات البنطون والجلابية واكثر الناس تضررا الادروبات خاصة مع سراوليهم التى تصبح كالمكشاشه حين المشى فى الطريق اما فى حالة المجوخ ستصبح شراع يدفع المركب فى النيل والمجوخ ايضا قد يكون مفيدا فى حالة وصول غنميات ستجد فيه العديد من المعسول والمأكول اما الشماسه فهم اكثر الناس حظا بالمجوخ فربما ظفر الواحد منهم بفرخة جرفها جدول من قفصها وصاحبها كان بعيدا وايضا قد يجد تفحاح خمير وبرتقان سكير وتكون المحصة توفير المال والاكتفاء بشم المجوخ والاستغناء عن السلسيون فايضا بينهما قاسم مشترك فى الرائحة . سخرية الدعاية تحمل مضامين كثيرة ومدفوعة الاجر وعلى سبيل المثال (زبادى,,,بقوى عظمك) بالله شوف المسخره ده شركة زبادى تخاطب الشعب السودانى الذى فضل بدارجية تسمو لغة الرندوك عليها وللاسف الدعاية تدخل عن طريقها كبرى النيل الابيض وتخرج بها عبر كبرى شمبات . نواصل
|
|

|
|
|
|