|
دعما من المستثمرين الاتراك للمتاثرين بالسيول والامطار .
|
تلقي الاستاذ علي عثمان طه النائب الاول لرئيس الجمهورية اليوم بمجلس الوزراء دعما من المستثمرين الاتراك للمتاثرين بالسيول والامطار . واوضح رجل الاعمال التركي اوقناي اورجان ممثل المستثمرين الاتراك بالسودان . عقب لقائه النائب الاول ان اللقاء بحث العلاقات المتطورة بين السودان وتركيا في المجال الاقتصادي . من المؤسف ان يتسلم على عثمان طه هذه التبرعات من رجال الاعمال الاتراك فى السودان من اجل تسليمها للمتضررين ان تسليم التبرعات بهذه الطريقة يعد شي مؤسف و غير اخلاقي , بعد التغير السياسي فى مصر , اتجهت الحكومة التركية بمناصرة مرسي و لم تعترف بثورة 30 – 6 وذلك لان الاتراك و الحزب الحاكم فى تركيا هم يناصرون الاخوان المسلمين فى مصر , ان البشير و حزبه الحاكم يعتبر امتداد للاخوان المسلين فى مصر و النهج الذي يتخذه البشير وعصابته هى نفس سياسة الاخوان المسلمين فى مصر . هناك سوا لاذا كان النظام فى السودانى غير اسلامى اى ان الحزب الحاكم غير حزب اسلامي هل تركيا كانت قد مدت يد العون للسودان . ان مثل هذه التبرعات المشروطة هى غير مرقوب فيها من الشعب واذا كانت فلسفة تركييا مساعدة الاسلامين فى بنفس الفلسفة سوف تذهب هذه التبرعات للموالين لحكومة البشير . تعتبر حكومة البشير هى اول حكومة بعد الاستعمار تعتمد سياسة فرق تسد . هذه الحكومة التى يقودها البشير فى السودانى هى امتداد لانظمة الشمولية لا تقل عن شمولية حكومة اوردغان , الذي يتدخل فى شؤن الدول الاخرى و الذي يحمل باعادة الامبراطورية التركية السابقة التى قتلت الشعب السودانى , تعتبر تركيا هى اول دولة فعلت ابادة جماعية فى السودان . هذه التبرعات التى تسلمها الارهابي على عثمان طه نائب الرئيس السودانى عمر البشير هى بمثابة دعم للحزب الاسلامي فى السودان ولن تذهب للمتضررين .
|
|

|
|
|
|