|
بيان من اتحاد دار حامد حول اعتداء الرزيقات على المعاليا ..
|
بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم الاتحاد العام لابناء عموم دار حامد حول الاحداث بولاية شرق دارفور بين المعاليا والرزيقات قال الله تعالي (الذين امنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون) صدق الله العظيم – سورة الانفال بلا شك فلقد تابع الراي العام في الايام الفائتة الاحداث المؤسفة التي دارت بولاية شرق دارفور ثاني ايام عيد الفطر بين قبيلتي المعاليا والرزيقات والتي راح ضحيتها الكثيرون و فقد فيها الطرفان الكثير من الممتلكات . لقد كان ما حدث بولاية شرق دارفور امرا مؤسفا عمق الشروخ في جدار النسيج الاجتماعي الاساسي بولاية شرق دارفور في وقت تظل الاولوية فيه لتمين اواصر القربى والتعايش والسلام الاجتماعي في السودان عموما وفي دارفور على وجه الخصوص . لقد تفاجأ الراي العام بالتصريحات غير الموفقة التي ادلى بها بعض المسؤولين بولاية شرق دارفور حيث بدلا من الوقوف على نفس المسافة من كلا الطرفين المتصارعين اذا بنا نتفاجأ ان والي شرق دارفور نفسه (عبد الحميد كاشا) يدلي بالتصريحات التي تجرم طرف في الصراع الدائر لصالح الطرف الاخر وهو ما خلق العديد من علامات الاستفهام حيال دوره في هذا الصراع الدائر بين الرزيقات والمعاليا ، حيث يكون متوجبا على شخص في موقعه ان يكون محايدا وضامنا للسلام الاجتماعي بولايته بدلا من ان يرجع الى عقله الجمعي مهربا اجندته كاحد افراد قبيلة ما الى مفكرته كوال للولاية . ان تصريحات والي ولاية شرق دارفور المتهمة لقبيلة المعاليا ووصفها بالمتمردة يؤكد اتهام المعاليا له بانه قد استخدم امكانيات الولاية لدعم اطراف بقبيلته للهجوم على اراضي وحلال وفرقان للمعاليا وهو الامر الذي يوجب على المركز ان يولي هذه الاتهامات عناية كبرى حتى تستبين خلال التحقيق الحقائق الاساسية في هذا الصراع خصوصا وان قبيلة الوالي قد رفضت التوقيع على بنود الصلح بعد صياغتها على خلفية العنف اللفظي والتهديدات التي اطلقها الطرف الاخر بمباشرة الابادة تجاه اهلنا المعاليا ، كل ذلك ودون ان يحرك الوالي ساكنا ودون ان يستخدم سلطاته ودون ان يعمل الة الدولة للحيلولة دون وقوع الانفلات الامني رغم تحذيرات المركز له بان ما يحدث في شرق دارفور لا علاقة له بالتمرد بل هو صراع قبلي يجب ان يحل باليات الصلح الاهلي وهو ما حدى به لعقد ملتقى الصلح الصوري قبل عيد الفطر المبارك الذي رفض الطرف الاخر التوقيع علي بنوده ومن ثم التحرك لضرب وابادة المعاليا تحت ذريعة ان المعاليا يرعون التمرد ويوالونه وكل ذلك على خلفية تصريحات والي الولاية المريبة والغريبة . ان المسؤولية السياسية والتاريخية تحتم على المركز اليوم وقبل الغد التحرك السريع لتفادي وقوع مجزرة بولاية شرق دارفور ضد اهلنا المعاليا في ظل التهديدات والحشود الحالية للطرف الاخر ، وفي هذا الصعيد فان الاولوية يجب ان تكون لعزل والي ولاية شرق دارفور (كاشا) والذي اكد بما لا يدع مجالا للشك بانه ليس محايدا في هذا الصراع كما انه يقع تحت تأثيرات ضغوط قبيلته هو الامر الذي يتعارض مع قسم تكليفه واليا على الناس هناك ، كما يتعارض مع مهمته كوال لحفظ الامن ورعاية السلام الاجتماعي والحفاظ على نسيج التعايش وهو الامر الذي لا نملك رصيدا سواه الان سواء في شرق دارفور او أي رقعة من رقاع السودان .اننا في امس الحوجة في هذه اللحظات لتعيين وال جديد محايد بشرق دارفور يستطيع ان يتحمل مسؤولية اعادة الامن بالولاية واصلاح ما يمكن اصلاحه دون أي مؤثرات ودون انحياز لفئة على حساب الفئة الاخرى . اننا نود في هذا البيان الاشارة لحقيقة ان وجود المعاليا في هذه المنطقة هو وجود قديم واصيل وراسخ وهذه حقيقة تاريخية لا تحتملها أي مزايدة ودون ذلك الشواهد التاريخية ووثائق التمليك والاقامة وكتابات الرحالة والمؤرخين ، وعلى والي شرق دارفور ان يكون جادا في اقناع اهله بهذه الحقائق بدلا من التعبئة السالبة التي يمارسها اليوم ضد مواطنيه (او الذين من المفترض ان يكونوا مواطنيه ) . كما نود كذلك الاشارة بان عموم دارحامد بكافة انحاء السودان يدينون هذا الاعتداء الغاشم على المعاليا بولاية شرق دارفور (عديلة وابكارينكا وكليكلي ابو سلامة ) ، وفي نهاية هذا البيان نود ان نحث المركز للتحرك السريع لنزع فتيل هذا الصراع حتى لا تتوسع رقعته وان يحفظ الله سوداننا امنا مطمئنا والله اكبر والعزة للسودان . المكتب التنفيذي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من اتحاد دار حامد حول اعتداء الرزيقات على المعاليا .. (Re: BALLAH EL BAKRY)
|
شكرا بلة البكري
Quote: التأخير في تحرك الدولة المركزية لأحتواء الصراع ومنع تفاقمه امر خطير. وترك الأزمة للوالي وحده (الذي ينتمي لأحد طرفي النزاع) امر يخلو من الحكمة وابسط قواعد العدالة الطبيعية؛ لأن له تعارض مصالح حتي وان كان هو متجردا من اي انحياز. هذا فضلا عن ان شرق دار فور ولاية حديثة التكوين وتفتقر للأمكانات الأمنية الكافية واللوجستية والأدارية للقيام بواجباتها في الظروف العادية دع عنك مثل هذا الظرف العصي. لا يمكن بالطبع ارجاع الموتي من قبورهم الا ان التقاعس عن احتواء الأزمنة – في وقتها – يغري المتربصين من الطرفين بالمزيد من التجاوزات ويزيد من اشتعال الفتنة. و قديما قالوا: الفتنة اشدّ وأضرّ من القتل! |
| |
|
|
|
|
|
|
|