هذه كتابة عالية المقام على طريقة الموشحات الأندلسيه والتى بانت فى بعض شعر الحقيبه كرائعة خليل فرح فى الضواحى وطرف المدائن والتى يتنقل فيها خليل إنتقالا تصويريا رائعا يعكس طبيعة الأشياء بشاعريته الساحره بفرادة كل نفس عن ما سبقه مع بقاء وحدة الموضوع والموسيقى وكذا فعل عتيق فى بعض رائعاته لياتى إبن البيئة الشاعريه الصناعه للشعراء الأماجد كمحى الدين فارس وحمزه الملك وبركيه والتجانى سعيد ومحمد نجيب محمد وعلى ظهر جمل شوباح شاعرنا إبراهيم عثمان طاو لخلاصة أنغامهم وأوزانهم ورصانتهم فى خريدته التى تمور بعاطفة جياشه وبحوار شاعرى منسجم ومتناغم طروب أكد ملكة إبراهيم وأبان جرسه الفريد وأظهر متانة المفرده وعمق دلالتها وتماسك النص الرنان القفاذ المنسجم اللافت لكل ذى ذائقة وحس شعرى فيا إبراهيم أسمعتنا فى رائعتك لحونا عذاب ونقلتنا بعاطفة فياضه على صور الآهة والحسره بحرفنة عاليه فأضافت رقما متميزا لقائمة الإبداع من تلك الأرقو الخلابة الساحره فوفقك الله وسدد خطاك يا أبومحمد عزيزنا إبراهيم عثمان
لقد حلقت بي عاليا فوق قمم الروكي......وأنا ما زلت قصيص الجناح......أين أنا من الموشحات....والخليل فرح الذي لا تجمعني به سوى الأصول المحسيه وإعجابي بما نضح من أمهات الغناء السوداني....لك شكري وتقديري
عبد القادر سعيد إتصل من إدمنتون.....ووعدنا بزيارة كالقري......ليته شاركنا الأفراح في أوكلاهوما.....حتي نملأ براري أمريكا حداءا وطربا.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة