غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-19-2025, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2013, 07:22 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك

    بقلم بروفيسور أحمد إبراهيم أبو شوك

    نشرت بعض الوسائط الإلكترونية، ومن ضمنها موقع التواصل الاجتماعي للدكتور غازي صلاح الدين، وثيقةً سياسيةً أطلق عليها مؤلفها "الورقة التأسيسية"، وجعل عنوانها الخطابي "نداء الإصلاح: الأسس والمبادئ"، وختمها بملحوظة مفادها: "ستظل هذه الورقة التأسيسية مفتوحة للجدل والإضافة والاستدراك من قِبَل المطلعين عليها، عملاً بمبدأ الشورى المفتوحة التي تهدف للتجويد والتكميل".

    والأمر المُلفت للانتباه أن هذه الوثيقة صدرت بعد أن ظهرت في الأفق بعض التصريحات السياسية بشأن التعديل الوزاري المرتقب، والتكهنات السياسية التي صحبت هذه التصريحات، ومن بينها تصريح الدكتور قطبي المهدي، الذي أجمل القول بأنَّ التعديلات الوزارية تشمل بعض القادة الإصلاحيين، أمثال الدكتور غازي صلاح الدين، والفريق معاش صلاح عبد الله (قوش)، والعميد معاش محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بود إبراهيم.

    نود في هذا المقال أن نعرض المُسوغات التي استند إليها الدكتور غازي صلاح الدين في ندائه الإصلاحي، والتحديات التي تواجه
    ونطرح إلى جانب هذه التحديات حزمة من الأسئلة المشروعة: مَنْ المُخاطب بهذا النداء الإصلاحي؟ وإذا كان الخطاب موجهاً إلى الشعب السوداني، كما أشار صاحب النداء، فهل حصل هذا النداء على موافقة الجهة التي ينتمي إليها الدكتور غازي سياسياً (المؤتمر الوطني)؟

    وإذا افترضنا جدلاً أنً هذا النداء رُفِضَ من المؤتمر الوطني، ما موقف أصحاب النداء المترتب على مثل هذا الرفض؟ هل يلتزمون بقرار المؤسسة الحزبية؟ علماً بأن الالتزام يعني أن حظ النداء يصبح "كدقيق فوق شوكٍ نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريحٍ أجمعوه".

    ويضحى حال الإصلاحيين مثل "جمل العَصَّارة"، كما يقول الراحل الأستاذ محمد طه محمد أحمد، لم يبارحوا مكانهم. أم أنهم سيخرجوا على المؤسسة الحزبية بطلاقٍ بائنٍ بينونةً كبرى لا رجعة فيه؟ وإذا تمَّ خروجهم على المؤسسة الحزبية بهذه الكيفية، هل يعني ذلك البحث عن مظلة سياسية أخرى، تمكنهم من تنفيذ مشروعهم الإصلاحي؟

    نحاول في هذا المقال أن نستنبط بعض الإجابات عن هذه الأسئلة المحورية والمثيرة للجدل من خلال عرضنا وتحليلنا لمفردات هذا النداء الإصلاحي، لكن بعض الأسئلة تظل الإجابات عنها حكراً على أصحاب النداء وحدهم لا شريك لهم.
                  

07-31-2013, 07:24 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك (Re: معاوية الزبير)

    مُسوغات النداء الإصلاحي
    أسس الدكتور غازي صلاح الدين مُسوغات ندائه الإصلاحي على نتيجة مفادها أن السُّودان "قد خسر تحدي استقراره السياسي، وأقعدته الخطوب عن القيام بواجبات النهوض والتنمية، بل يكاد في هذه اللحظة التاريخية يعود كَرَّة أخرى ليواجه تحدي وجوده الذي يفترض أنه قد تجاوزه.

    وبمعنى آخر يذكِّرنا صاحب النداء أنَّ الدولة السُّودانية قد فقدت "كفاءتها، وحيدتها، وهيبتها، وانحازت إلى وظيفة التنفيذ على حساب وظائف التشريع والرقابة، وإلى هموم الحكومات، ومن يمسكون بها على حساب هموم المجتمع وسواد الناس.

    وقد غدت مؤسسات الدولة بلا استراتيجيات هادية، وضعف التزامها بحقوق المواطن، وفي مقدمتها حرية التعبير، وحرية التجمع والتنظيم، واختل نظام العدالة، سواء أكانت سياسية، أم اجتماعية، أم اقتصادية، وانتشر داء الفساد المالي والإداري، الذي أضحى مسلكاً لا يرتكبه بعض الأفراد فحسب، بل نهجاً تسير به مؤسسات وهيئات باسم القانون والإجراءات الاستثنائية.

    وبناءً على هذا المُسوغ ومُسوغات أخرى مثيلة له يخلص الدكتور غازي إلى لقول إلى: "إن المسؤولية الأخلاقية توجب النقد والمراجعة، دون خوف أو مواربة، ليس على صعيد الممارسة العملية فقط، بل على صعيد الأطروحات الفكرية والسياسية، حتى ينطلق مشروع إصلاحي حقيقي، يملك من الضمانات ما يكفي لعدم إعادة إنتاج التاريخ".

    ولعمري إن هذا المسوغ الذي استند إليه الإصلاحيون، وصنفوا العمل من أجله لإنقاذ الوطن في خانة الالتزام الأخلاقي، يشكل تحدٍ أساسٍ للنظام السياسي الحاكم في السُّودان (المؤتمر الوطني) من طرف، ولمجموعة الإصلاحيين داخل المؤتمر الوطني من طرف آخر.

    والواقع أن الاعتراف بذلك "المسوغ" يعني ضرورة طرح هذا النداء على مؤسسات الحزب الحاكم والدولة، ومناقشته بكل صراحة وشفافية وديمقراطية، لأنه بمثابة طرح ثقة في صدقية الحزب الحاكم والحكومة المنبثقة عنه، علماً بأن هذا المُسوغ قد صنف الدولة السودانية ضمنياً في خانة الدول الفاشلة.

    ويعني فشل الدولة بهذه الكيفية ضرورة تنحي القيادة السياسية للحزب الحاكم، وتولي الإصلاحيين زمام القيادة والتنفيذ، ويترتب على ذلك تعديل جذري في القيادة السياسية للحكومة، لأن هذه الوثيقة التأسيسية تشكل قاعدةً لخطاب استقالتها، إذا أقر الحاكمون بما جاء فيها، وهنا مربط الفرس.

    يتبع
                  

07-31-2013, 07:27 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك (Re: معاوية الزبير)

    التحديات التي تواجه نداء الإصلاح
    أولاً: إن نداء الإصلاح لم يأت من فراغ سياسي، لكنه تشكل في رحم معاناة ومماحكاتٍ سياسيةٍ داخل أروقة المؤتمر الوطني، كان الخاسر الأول فيها، حسب تحليلات الدكتور عبد الوهاب الأفندي، الدكتور غازي صلاح الدين، لأنه شرع في نداء الإصلاح الداخلي بعد توليه أمانة المؤتمر الوطني عام 1996م، لكنه قبل أن يعبر الجسر تمت الإطاحة به لصالح الأستاذ علي عثمان محمد طه، ثم جاءت مذكرة العشرة، فكان حصادها وبالاً على الحركة الإسلامية في السودان.
    وآخر السيناريوهات السياسية هو إبعاد الدكتور غازي من رئاسة الهيئة البرلمانية للمجلس الوطني على خلفية تصريحه الذي يقضي بعدم دستورية ترشيح رئيس الجمهورية عمر حسن البشير لولاية ثالثة.

    إذا كانت العُصبة الحاكمة وذات الشوكة لا ترى أهمية للإصلاح أصلاً، بل ترى أن الحال على أحسن ما يمكن، وترفض كل الاتهامات المرتبطة بالفساد الإداري والمالي، والسلوك الإقصائي تجاه الآخرين، وتدعي تحقيق العدالة والأمن الاجتماعي والاقتصادي في ربوع السُّودان كافة، وترفض وصف الدولة بالفاشلة، فكيف يستطيع الدكتور غازي وأنصاره الإصلاحيون أن يقنعوا أهل السلطان بموضوعية طرحهم، لأن إقناعهم يعني أن يفسحوا المجال للإصلاحيين، لينفذوا برنامجهم الإصلاحي لـ"إنقاذ الوطن".

    كما يعني أيضا -حسب قولهم- الدخول في حراك سياسي "يؤسس لإقامة مجتمع مؤمن، وشعب حر، ودولة عادلة، وسلام مستدام، ووطن متحد، يستمد نهجه من سبل التدافع السلمي، وتنظيم الإرادة الجماهيرية، ودفعها وفق الدستور، والقانون، والأطر المدنية".

    ثانياً: إنَّ القارئ المتمعن في صفحة الدكتور غازي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، يلحظ أنه يحاول الانعتاق من ضيق التنظيمات السياسية القطاعية إلى رحاب القومية الجامعة، التي يمكن أن ترفع الوطن عن عثراته، حيث يقول: "المواطن الصالح هو الذي يدعم الوطن، لا المؤتمر الوطني، ويحرص علي مصلحة الأمة، لا حزب الأمة (...) المواطن الصالح هو الذي يتخذ قول الزعيم الأزهري شعاراً: "الوطن هو الحزب مكبراً، والحزب هو الوطن مصغراً".
    ومن خلال هذه العدسة الوطنية صاغ الدكتور غازي مفردات نداء الإصلاح التي وضعته تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية التي توجب النقد والمراجعة.
    لكن السؤال الذي يفرض نفسه: ما مصير الأسس والمبادئ التي تبناها الإصلاحيون إذا رفضها دهاقنة المؤتمر الوطني؟ هل سيقول زعيمهم: وما مقامي بأرض نخلة إلا كمقام المسيح بين اليهود، أم سيخفضون رؤوسهم للعاصفة، ثم يبحثون عن مخرج آخر للإصلاح؟

    لا مندوحة أن الجمع بين الموقفين الأخلاقي المبدئي، والترضيات السياسية التي تبرز في الأفق لامتصاص مثل هذه المواقف الأخلاقية وتذويبها في بركة السياسة الآسنة تجعل الإصلاحيين يقفون عند مفترق طرق، بين موقفهم الأخلاقي المبدئي، والموقف السياسي الذي يُعرض عليهم، والذي يطلق عليه الأستاذ عبد الغني إدريس "فقه الاستيعاب" السياسي، القائم على امتصاص الأفكار، والمبادرات، وتحويلها بالقتل البطئ إلى حقائب وزارية، و"كوتات تعيين"، تسهم في تأجيل المشكلات الآنية، وتضخيمها بمرور الزمن، دون أن تعرض حلولاً جذريةً ناجعةً، وهنا بيت الداء ومكمن الأذى.

    ثالثاً: إن التحدي الأول والثاني يمثلان معادلة سياسية يصعب الجمع بين طرفيها، فإذا قدَّم الإصلاحيون الأخلاقي على السياسي ربما يفوزون بعطف الشارع السُّوداني، ويمهدون الطريق لتداول أفضل لنداء الإصلاح مع بقية التنظيمات السياسية المعارضة للمؤتمر الوطني.

    ولا جدال أن مثل هذه النقلة النوعية تحتم عليهم الخروج على ولاءاتهم السياسية السابقة، والبحث عن مظلة سياسية أخرى.
    ولا أعتقد أن هذه السيناريوهات غائبة عن مفكرة الإصلاحيين، لأن الجمع بين المبدأ الأخلاقي الثابت والمناورة السياسية المتغيرة، ليس بالأمر السهل، لذلك يقول المناضل الأمريكي الأسود مارتن لوثر: "أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة".

    أما إذا حاول الإصلاحيون المساومة بين النقيضين، أي بمعني أن يقبلوا المشاركة في التشكيلة الوزارية المتوقعة، بحجة أنها تمكنهم من ممارسة الإصلاح عبر وظائفهم التنفيذية، فسيكون شأنهم كالمنبت، لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى.
    ولعل السبب يعود إلى أن الإصلاح لا يتم بتغيير الأشخاص، كما ذكر الدكتور غازي في موقعه الإلكتروني، وإنما بتقديم الأطروحات والبرامج المصاحبة، ولذلك لا أعتقد أن للإصلاحيين مثلاً برنامج اقتصادي متكامل لإنقاذ الوضع الاقتصادي الذي وصفوه "بضعف البنية الاقتصادية واضطراب السياسية"، وما نتج عنهما من"تراجع للتنمية، ومعاناة فئات المجتمع الفقيرة، مما أدى إلى اتساع الفروق الاجتماعية، ثم تضاعفت مهددات الدولة بنشوء الحركات المسلحة لانتزاع مطالبها بالمغالبة".

    إذاً المنطلق الأخلاقي يحتم على الإصلاحيين البحث عن البرامج الإصلاحية، ووضع القادة المناسبين في الأماكن المناسبة بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، وذلك قبل أن يفكروا في الحديث عن الحقائب الوزارية التي ربما تُعطى لهم عشوائياً دون مراعاة لمؤهلاتهم الوظيفية التي تعينهم على تنفيذ برامج إصلاحية مدروسة ومتفق عليها، وإذا غضوا الطرف عن ذلك فسيكون مثلهم كمثل "جمل العصارة" الذي أشرنا إليه من قبل.

    يتبع
                  

07-31-2013, 07:31 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك (Re: معاوية الزبير)

    خاتمة
    في إطار الفرص المتاحة لتجاوز المرحلة التاريخية الحرجة التي وصفها النداء الإصلاحي، أرى أنَّ الوثيقة التأسيسية (نداء الإصلاح) التي طرحها الدكتور غازي صلاح الدين جديرة بالقراءة والتدبر الجاد من كل أطراف المنظومة السياسية في السُّودان، لأنها أشارت إلى قضايا مهمة، تأتي في مقدمتها قضية المواطنة التي تمثل أساس الحقوق والواجبات في كل دولة حديثة، ومنها ينطلق مبدأ الحريات العامة، ويتبلور حولها مفهوم الديمقراطية التعددية، وفي إطارها يوظف التنوع الثقافي والفكري والهوية الوطنية.

    فضلاً عن ذلك فإن الوثيقة أقرَّت مبدأ التوافق الوطني، وحجتها في ذلك أنَّ "التوافق الوطني شرط لازم لبناء الدولة الوطنية الحديثة، وليس خياراً تحتمه، أو تلغيه توازنات السياسة المحضة.
    وللوصول لهذا التوافق الوطني لا بد من ترسيخ ذهنية الانفتاح والتواصل، التي تعد الترياق الناجع ضد التعصب القبلي، والجهوي، والأيديولوجي، الذي يهدد وجود السُّودان، ويعوق فرص نموه وتطوره.

    وختام ذلك الآيات القرآنية المقتبسة من سورة هود، التي استهل بها صاحب النداء الإصلاحي نداءه: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"
    المصدر: الجزيرة نت


    - أستاذ التاريخ والحضارة، ونائب العميد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. ومن اهتماماته البحثية: تاريخ العرب والإسلام في جنوب شرق آسيا؛ تاريخ الاستعمار البريطاني في الشرق الأوسط وإفريقيا؛ التحول الديمقراطي في السودان؛ حركات الإصلاح والتجديد في العالم الإسلامي.

    - حصل على الدكتوراه والماجستير في التاريخ من جامعة بجامعة بيرقن بالنرويج عام 1998م؛ ودرجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الخرطوم؛ وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فرع الخرطوم.

    - عمل أستاذاً مساعداً للتاريخ في جامعة بيرغن بالنرويج، وأستاذاً زائراً بجامعة ليدن الهولندية، وجامعة لوند السويدية، ومركز دراسات الاستشراق المعاصرة برلين (ألمانيا)، واشترك في عدد من المؤتمرات العلمية في أوربا، وأمريكا، والشرق الأوسط، جنوب شرق آسيا ووسطها.

    - كتب في عدد من الدوريات العربية والأجنبية والموسوعات الدولية، واشترك في تحرير عدد من المؤلفات الجماعية.

    - من مؤلفاته: الانتخابية البرلمانية في السودان (1953-1986)، مقاربة تاريخية تحليلية، أمدرمان: مركز عبد الكريم ميرغني، 2008م؛ "السودان: السلطة والتراث، ثلاثة أجزاء، أمدرمان: مركز عبد الكريم ميرغني، 2008-2010م؛ "الآثار الكاملة لمجلة المنار عن جنوب شرق آسيا"، مجلدين، كوالالمبور: مركز البحوث الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، 2006م.

    (عدل بواسطة معاوية الزبير on 07-31-2013, 07:35 PM)

                  

08-01-2013, 08:40 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين ونداء الإصلاح في السودان.. بقلم بروف أبو شوك (Re: معاوية الزبير)

    غازي مثل الصادق المهدي وقادة آخرين
    يثير كثير من الجدال حوله
    حول أفعاله لا أقواله
    (الرسول لا الرسالة)
    ذلك أنه يعجز عن إتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب
    غازي كما يبدو يستتر يمقولة
    (سلطان غشوم ولا فتنة تدوم)
    عن أن يخرج علي الرئيس البشير

    وأنا لا ألومه
    فهو لا يطرح نفسه كمشروع شهيد
    ولكن كمشروع مصلح

    أبوشوك شايف كويس مأزق غازي
    Quote:
    إذا كانت العُصبة الحاكمة وذات الشوكة لا ترى أهمية للإصلاح أصلاً، بل ترى أن الحال على أحسن ما يمكن، وترفض كل الاتهامات المرتبطة بالفساد الإداري والمالي، والسلوك الإقصائي تجاه الآخرين، وتدعي تحقيق العدالة والأمن الاجتماعي والاقتصادي في ربوع السُّودان كافة، وترفض وصف الدولة بالفاشلة، فكيف يستطيع الدكتور غازي وأنصاره الإصلاحيون أن يقنعوا أهل السلطان بموضوعية طرحهم، لأن إقناعهم يعني أن يفسحوا المجال للإصلاحيين، لينفذوا برنامجهم الإصلاحي لـ"إنقاذ الوطن".

    كيف من إصلاح والمقصود به لا يري ضرورة لذلك؟؟؟؟

    ومع ذلك لا يستنكف أبو شوك عن إبداء دعمه لمحاولات غازي

    Quote: في إطار الفرص المتاحة لتجاوز المرحلة التاريخية الحرجة التي وصفها النداء الإصلاحي، أرى أنَّ الوثيقة التأسيسية (نداء الإصلاح) التي طرحها الدكتور غازي صلاح الدين جديرة بالقراءة والتدبر الجاد من كل أطراف المنظومة السياسية في السُّودان، لأنها أشارت إلى قضايا مهمة، تأتي في مقدمتها قضية المواطنة التي تمثل أساس الحقوق والواجبات في كل دولة حديثة، ومنها ينطلق مبدأ الحريات العامة، ويتبلور حولها مفهوم الديمقراطية التعددية، وفي إطارها يوظف التنوع الثقافي والفكري والهوية الوطنية.
    فضلاً عن ذلك فإن الوثيقة أقرَّت مبدأ التوافق الوطني، وحجتها في ذلك أنَّ "التوافق الوطني شرط لازم لبناء الدولة الوطنية الحديثة، وليس خياراً تحتمه، أو تلغيه توازنات السياسة المحضة.
    وللوصول لهذا التوافق الوطني لا بد من ترسيخ ذهنية الانفتاح والتواصل، التي تعد الترياق الناجع ضد التعصب القبلي، والجهوي، والأيديولوجي، الذي يهدد وجود السُّودان، ويعوق فرص نموه وتطوره.


    ما يقوله غازي
    دليل علي تطورات فكرية تحيق
    بناس الإسلام السياسي
    (وإن كانوا قد تعلموا الحجامة في أقفية اليتامي)
    هي تطورات هامة
    ولأنها ديمقراطية وفي إتجاه دولة المواطن
    فإنها لن تصب في ترع الديكتاتورية

    عموما
    إصلاح الديكتاتورية مستحيل
    (زي شملة كنيزة هي تلاتية وقدها رباعي)
    ولا يبقي من حل سوي إسقاطها

    لا أعتقد أن المعارضة ستتخلي عن مشروع إسقاط الديكتاتورية
    (وتباري) حركات إصلاحية تريد أن تصلح النظام
    بديلا عن إسقاطه

    ولأن الديكتاتورية لا تتحمل
    ولا نأمة نشاز واحدة
    فإن حركات الإصلاح هذه
    ستكون معولا إضافيا
    لا لإصلاح النظام
    ولكن لإسقاطه
    (ويا للمفارقة)

    فكتر من مثل هذه المقالات يا أبوشوك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de