|
الحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوبها
|
لحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوبها July 25, 2013
9860 (عمار عوض- حريات)
في اول تعليق له حول تعيين ولاة جدد في كردفان الكبرى وتقسيم ولاية جنوب كردفان وانشاء ولاية جديدة في غرب كردفان قال القائد عبدالعزيز ادم الحلو ان مايحدث امتداد لسياسات المؤتمر الوطنى الرامية الى تقسيم القبائل وان المؤتمر الوطني لايعيش الا في اجواء الفتن الاثنية.
واضاف “ان ماتم رد فعل مباشر لرفض قبائل كردفان الكبرى الدخول في حروب الموتمر الوطني لعمليات شمال وجنوب كردفان الاخيرة على الرغم من محاولات احمد هارون المستميته لادخالهم في تلك الحروب وان احمد هارون هو الوالي الفعلي لكردفان الكبرى ومثل ما اضطر للهروب من جنوب كردفان سيرحل ايضا عن شمال كردفان” .
وقال ” ان مايهمنا في مايحدث الان هو التوصل لتفاهم بين جميع القبائل دون استثناء لاحد لاسيما اهلنا من نوبة ومسيرية وحوازمة وحمر وجوامعة وبديرية وشويحات وفلاتة وجميع قبائل ولايات جنوب كردفان وان الحركة الشعبية ترى ان الحلول الحقيقية تكمن في ازالة المؤتمر الوطني مركز الفتن والتناقضات”.
واضاف في تصريحات صحفية عبر الوسائط انه قام بتكوين لجنة من اعضاء واصدقاء الحركة الشعبية من جميع مكونات ولايات كردفان الكبرى للتفاهم والعمل المشترك بين جميع القبائل لتفادى ودرء فتنة المؤتمر الوطني والوصول الى تفاهم كامل بين جميع مكونات هذه الولايات والعمل معا لازالة نظام المؤتمر الوطني الذي هو مصدر الشرور واقامة دولة المواطنة بلا تمييز.
وقال “انني اناشد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في جميع ولايات كردفان للتفاكر والتشاور للتصدي لمخططات المؤتمر الوطني التى تعمل على ضرب النسيح الاجتماعي ودق اسفين بين مختلف المكونات والقبائل وساقوم بالاشراف على الاتصالات بنفسي لان النسيج الاجتماعي والوطني اعز مانملك ” واوضح ان شخصيات مثل احمد هارون واللواء احمد خميس ماهم الا مجرمي حرب لا وازع ولا ضمير لهم .
وقال ان اللجنة تم تكوينها من الطاهر احمد ادريس وتاو كنال التينه ودكتور ابكر ادم اسماعيل دكتور عمر مصطفي شركيان ودكتور مصطفي القوني وتاج الدين فرج الله دليل وحمدان جمعه وهاشم على نمر على الجلة وعثمان طربش وادم ابو التيمان وعلى الماحى وكوكو محمد جقدول وايمن وانس وابو بكر محمد يحي وهي مجموعه موجوده في داخل وخارج السودان وعليهم البدء في الاتصالات مع كافة مواطني ولايات كردفان للقضاء على فتنة المؤتمر الوطني وبناء مستقبل مشترك بين كافة ابناء هذه الولايات في كردفان وختم بالقول “ان هذا المخطط مرفوض ومدان”.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
Quote: ان مايهمنا في مايحدث الان هو التوصل لتفاهم بين جميع القبائل دون استثناء لاحد لاسيما اهلنا من نوبة ومسيرية وحوازمة وحمر وجوامعة وبديرية وشويحات وفلاتة وجميع قبائل ولايات جنوب كردفان وان الحركة الشعبية ترى ان الحلول الحقيقية تكمن في ازالة المؤتمر الوطني مركز الفتن والتناقضات”. |
يا كومريد احسااان كم يعنى كدااا 100 يوم بتكفى ؟؟؟!!! رمضانك كريم : : : : : مع التحيات لله الزاكيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
يا مدام إحسان سلام ورمضان كريم ال100 يوم باقي منها 33 يوماً. عاوزين نكون جاهزين ونفصل بدل الوزرات والمدراء والمحافظين والمعتمدين والمفوضين وهلم جرا. لأننا نحن الخيل الحرة البتجي في اللفة. وحنسرق الثورة قبل السراقين المعروفين ما يجوا يسرقوها. نكون إتغدينا بيهم قبل ما يتعشوا بينا. خلي همتك معانا عالية وكل القوة الخرطوم جوه ونحن جاهزين. تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوب (Re: cantona_1)
|
مرحب كباشى الله الاكرم، تفطروا على ألف خير وبركة..
Quote: ال100 يوم باقي منها 33 يوما |
زمان أهلنا قالوا: (( شهراً ما عندك فيه نفقة لا تعد أيامه)) دحين يا أخوى عد انت!!! أنحن يا أخوى يومنا سيأتى (بغتة).. لا مائة لا مئاتين.. انت عد للمائة فقد شاركتم فى ندوات قوى الاجماع الوطنى المنظمة لها بالرغم من تنصل إماممكم منها.. أما..
Quote: كل القوة الخرطوم جوه ونحن جاهزين |
فدى خلوها لناسها.. إنتوا لا قدرها لا لحم سدرها.. شكراً لحضورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلو : سنجبر احمد هارون على الهروب من شمال كردفان كما هرب من جنوب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
كتب دكتور عبد الباقي الشحتو عبر الفيس بووك:
Quote: يا رفيق افيق انت من يغير و لا يتغير انت امل الحفاظ علي السودان
نعم المهمة صعبة لكن عليك بالتامل و اعادة التنظيم
هل حقا حصرتنا الانتخابات و كان لزاما علينا الانسحاب ؟؟؟ هل فشلنا في ؟؟ تحول الحركة الي حزب سياسي
نعم كانت هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول امكانية تحول الحركة الشعبية الي حزب سياسي يمكنه ان يقود السودان و خاصة المهمشين الي بر الامان. غير ان هذا التخوف لم يكن محصورا فقط علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان ( من جميع الاحزاب المحبة اللوطن الواحد ) . غير ان موت القائد جون قرنق و تسلق الانتهازين و العنصرين الي مراكز القرار ساهم في شل مسيرة الحركة , فأخذ الافراد في البحث عن مصالحه الشخصية مما جعل المهام صعبة جدا و احيانا مستحيلة الانجاز التحول الي حزب في الوقت القريب ذلك لان المرحلة تتميز بتفاصيل دقيقة و حساسة جدا نسبة للجراحات العميقة المحفورة في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانوية. ولما كانت نفسيات و امال و طموحات القادة عقبة اخري في سبيل هذا التحول اي الي حزب طليعي , (اليس هم بشرمثلنا تماما...لذي جاء الصراع رياك و سلفا ), ولما نانت طموحات القادة الشخصية اقوي من التنظيم الثوري المنعدم اصلا نجد بروز اعداء الثورة بقوة . لقد راهنت القوي المناهضة للتجديد علي الانتهاذين و عملت الي اجتذابهم الي برامجها و عرضهم الي سوق النخاسة و السمسرة السياسية حيث تتفاوت الاسهم و الاسعار فعلي رؤس القيادات القديمة مبلغ مقدر يتمشي و دوره, اما الجدد فالظاهرون علي السطح ثمن و دافعي القرار من خلف الكواليس ثمن اخر .لذي كنا نقول : كان علي الحركة ان لا تنسي ان انتقالها الي حزب امامه عراقيل كثيرة بالاضافة الي عدوي الشريك بالمصاهرة النيفاشية. : كان علي الحركة ان تعلم ان مسالة التحول الي حزب سياسي قائدا و مساهم رئيس في تاسيس السودان الجديد ليس بالامر السهل , خاصة ان هذه المهمة تتمثل في تتطبيق اتفاقية سلام نيفاشا تطبيقا حازما و نزيها يمكن للولوج في تسوية تاريخية لمشكلة السودان المزمنة ، تلكم المشكلة التي اقعدتده و اخرته من اللحاق بركب الامم التي تحترم شعوباها و كرامتهم. هذه الاتفاقية التي توعد بممارسة ديمقراطية جديدة ذات سمات و اسس حديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول رعيته الي حقيقة ان الديمقراطية التي يجب ان تمارس و تتطبق في السودان الجديد -( و كان لابد ان تمارس هذه الديمقراطية المزعومة في داخل مراكز نفوذ االحركة و مؤسساتنا ).- و ان لا تكون صورية و مجزئة و يجب ان تشمل كل الشؤن الحياتية لانسان السودان اي ليس منحصرة في التعددية الحزبية فقط , بل كان علينا يجب ان نمارس الديمقراطية و التعديدة الاثنية و الدينية والثقافية و الاقتصادية، اي يجب ان تزول المركزية العرقية و الدينية و الاقتصادية الي الابد... و هذه الخطوة الوحيدة التي تجعل السودان فخورا بالتعددية الاثنية و الدينية , اذا تركت هذه التعدديات ان تتطورا طبيعيا لخلق وحدة جديدة حقيقية تساعد علي الانعتاق من ازمة الهامش و المركزو حفظ الوطن من الانهيار و خا صة بعد نهوض قوميات اخري (غير الجنوبية ) و مطالبتها بحقوقها المغيبة منذ الاذل. والكل يتفق ان السودان اكتقي من الصراعات و حان و قت البناء. فهل نجحة الحركة في احقيق هذا التحول ؟ علينا ان نعترف ان تحول الحركة الي حزب سياسي مدني لم يكن مفاجاء لقادة الحركة و لكنه معاب ومصحوب بتحولها الي شريك في الدولة القديمة هذا الامر كان يجب الانتباه له خاصة مع تنظيم عالمي عريق عرف جيدا يجيدة توزيع الادوار لاعضائه و هو ذات السبب الذي جر الحركة الي معترك الانشغال بتولي المناصب والمكاسب الشخصية , من ثم فتح الشهية الانسانية للحصول علي للمكافآت و التعويضات,علي ما فقد في سني النضال الطويل-( طبعا هذا امر مشروع جدا في حد ذاته و يجب ان تراعيه الحركة )- نعم ان الحركة لم تنتبه لشراك الشريك فنخرط كل القيادات الكبيرة في و ظائف الدولة وننسوا اهمية تحول الحركة الي حزب جماهيري طليعي و صلب يمكنه ان يحافظ وحدة السودان و علي المناصب المكتسبه خلال نضال صعب و طويل جدا . لكن و للاسف تم التركيزعلي المناصب و المكاسب ومن ثم تحولة الوزارات الي مراكز تابعة للسيد الوزير و سدنة ,و الي وزارة غير ثورية تخدم و تعبر علي الطموحات السيد الوزير و ليس طموحات الجماهير التي صمدت في ثورتها التي دعمتها بالمقاتلين و المؤيدين طيلة سنين النضال العسكري. كان عليها ان لاتنسي السواد الاعظم من المهمشين المدنين الذين عانوا ايضا من بطش ايادي الدولة بتكسير المنازل (كما في خراب سوبا الاخيرة و الحالي و مسلسل السكن العشوائي و ضحيا الحرب و التهجير القصري ) هؤلاء المدنين الفارين من نبيران الحروب و جدوا انفسهم تحت نيران محاكم النظام العام مرة بتهمة العادات الضارة من خمور ومرة اخري بتهم الطابور الخامس المساند للحركة الشعبية. ففي سبيل التحول الديمقاطي نتسائل ماذا فعلت لهم الحركة فهم رصيدها الجماهيري خاصة في الشمال؟ نعم لايمكن ان نتناسي المسائل النفسية و الموضوعية التي تصاحب مسالة التحول الي حزب سياسي و الشراكة في الدولة القديمة . كان عليها ان تعالج هذه المعضلات بصبر و اناء و اخلاص من القادة و الجماهير علي حد سواء و ان لا تمارس الحركة تهميش علي من همش من قبل , فصارت هي مركزا اخر ( مركز او موريكز الهامش) .
| |
|
|
|
|
|
|
| |