فضائح النظام بسفارة السودان بابوظبي لا توجد جوازات وتوجد وثيقه

Quote: (حريات) خطاب رسمي من السفارة السودانية بـ (أبوظبي) تعترف فيه انها لا تملك جوازات سفر ، ولا ترى في ذلك عيباً ولا معرة ، وإنما شأناً عادياً تحرر به الشهادات لمن يهمهم الأمر ! دولا بلا جوازات ! دولة ولا دولة ، حين تتعلق (السيادة ) بقصف المدنيين أو إطلاق الذخيرة الحية على العزل فالدولة قائمة بكل صولجانها ووطأتها ، ولكن حين تتصل (السيادة) بحماية المواطنين وحرماتهم وحقوقهم وخدماتهم فلا دولة ! وحكومة المؤتمر الوطني تكاد تكون الحكومة الوحيدة في كل الدنيا التي لا تكلف نفسها عناء خدمة مواطنيها – فالكثير من المدارس – خصوصاً في مناطق الهامش – بلا كتاب وبلا مقاعد لجلوس التلاميذ ، والمستشفيات حتى في العاصمة القومية بلا أوكسجين وبلا أدوية منقذة للحياة ، ومياه الشرب إذا توفرت فبلا معالجات للتنقية ، تختلط بالعكورة إذا كانت من النيل ، وبالمواد المسرطنة وبراز الصرف الصحي إذا كانت من الآبار !! وشرطة هاشم عثمان التي تطلق النار على العزل دون تساؤل ليس لديها أوراق لتسجيل البلاغات وعلى المواطن أن يشتري لها الأوراق حين يريد فتح بلاغ (!) وأما إذا سرق منزل مواطن أو عربته فعليه أن يدفع أتعاب أتيام المباحث !! ثم أخيراً سفارات بلا جوازات !! سفارات دولة الجبايات التي لا تفوت فرصة لنهب المهاجرين السودانيين بلغ عجزها وفشلها وفسادها انها غير قادرة حتى على توفير الجوازات التي تستحلب منها الجبايات ! ولكن من يهتم ؟ ومن يحاسب ؟! انها دولة المؤتمر الوطني – دولة الباطن والظاهر – الدولة التي تتحكم فيها منظمة باطنية غير مساءلة وغير مراقبة وبفعل آليات تطورها نفسها إنتهت إلى ان ظاهرها الذي لم يكن لديه مطلقاً قدرات إدارة دولة تحول إلى الآمر الناهي في المستويات العليا ، فأورثها مزيداً من الإرتباك والإضطراب ، فصارت دولة على صورة عمر البشير – العابث اللاهي حين يتعلق الأمر بشؤون ( سد الجوعة وتوفير الحرفة) ولكنه في ذات الوقت ( الأقسى غليظ الكبد) حين يتعلق الأمر بشؤون الجيش والأمن وإبادة القرى وإعدام الأسرى ( تعالوا لي بالنجيضة ، ما داير أسير أو جريح) !!. عمر البشير الذى يصور نفسه أميراً للمومنين وحامياً لحمى الاسلام هو نفسه الذى يدفع أمراة مستضعفة ذات شكاية وكأنها عدوى جزام ! ثم إن دعى الاسلام (والاسلام دين الرحمة ) هو ذو التاريخ فى ضرب والدته ! عمر البشير الكذاب غليظ الكبد العابث اللاهى فشل فى كل شئ ولكنه نجح فى أن اقام دولة على صورته !.